أتيتك باسطا كفي

أرسلت مُحاورة تقول:
وأين الوصل هل سكنت قلوب
وهل كان الهوى كذبا فضاعا؟

فأرسلني الشعر بهذه :

أتيتك باسطا كفي

وهل غـابت عناويني = فبات الوصل مُنقطعا؟

أمـا أســرجتُ قافيتي = وجئتُ الروض مُقتنعا

أمـا أرســلتُ فـي كفيـ ــكِ أنهـــارا ومُنتجعــــا

وبات الكون أزهـــاراُ= على خديك قــد جمعـا

أتيتــك باســطاً كفــي = وقلبي كـان مـن تبِعــا

وكان العهــد والميثـــاق,هل تدرين من شَرعا؟

وأوجـاع نمـت طيشــا = على جدرانك انتزعـا

ومـا زالـت لنا صـور= تنيرالصمتَ،من زرعا؟

فهــل تنســين أيــامــاً = وَشَــمْنا جلدهــا مُتَعــا

وعشــناها كعصفوريـن في الأحــلام قد وقعــا

وأهرقنــا نبيـــذ الفجــ ـر حتى ضـوؤه جزعــا

وهـل تنســـين أغنيـة = لهــا قلبيـن قـــد دمعــا

كتبناهـا ونبــض القلـ ـب في أوراقها اضطجعا

وأحرفها التي احترقت= بطعم الحب,من رفعا؟

أنا مـا كنت مرتزقــا = ولا قلبـي مَــنِ ابْتَدعــا

فعـودي اليـوم زائــرة = لروض بــات ممتقِعـا

ذَرتهُ الريـح فاختنقت = مواويل بهــا ســـطعـا

وغـابت عنـه ذكرانـــا = ففـرت طيــره فزعـا

غراس الليل تشـهد لي = فكــم أقبلــتُ مندفعـا

أهـدهد جمـر وحْدتهـا = وأشرب خمرها وجعا

فمــا صمَّـتْ لـها أذن = وصمْتُ الليل قد سمعا

أنيــنـا شــــدَّ مئـــزره = وتيها طَال ما انقطعـا

بــه الأَجـرام شــاحبةٌ = وبــدرالليل مــا طلعــا

وأحـــــوالي معقـــدة = ذراها من بهـا طمِعــا

وهـا قد جئتِ ترميني = ونيزك سـهمك اندفعـا

بــأني بعــتُ جذوتَنـــا = ودربي قد غدا بَشِــعا

أنـا مــا غبت ســيدتي = فهاتي الكون مُجتمعـا

ســيشــهد للـدنــا أنـي = أزلت الخوف والهلعـا

وأنــك انت من فعلت = أدارت ظهرها جشـعا

وبـــاعت صفو أيــام = وألقتهـــا لــمن دفعـــا

فعــودي للذي أغـوى = وفي أحــلامك ابتدعـا


مجزوء الوافر

وأهرقنــا نبيـــذ الفجــ ـر حتى ضـوؤه جزعــا

كان لي حظ السبق بالإحتفاء بها


شاعرنا الجميل , دم بخيرٍ و سلام

سلام الله عليك يا أستاذي الشاعر الكبير

كم هي قصيدة مترعة بالجمال سلسة وعذبة وبقافية شفيفة رقيقة تقطر عسلا

من أجمل ما قرأت أستاذي البديع

فيها عدة أبيات جميلة للغاية توقفت عندها طويلا متأملا فيها الجمال والتصوير الرائع ، ولست أقولا إلا بديع جاء ببدائع

أبا الأمين صدقني إن قلت لك أني امتلأت بحبك حد التخمة وما بعد هذا إلا الانفجار

دمت بروعة لا تنتهي شاعرنا البديع

أصخْتُ السَّمْعَ فاجتمَعا
..............وأصغى ينتقي المُتَعا
فجاء البيتُ يتبعه
..............من الأبياتِ من تبِعا
تسابَقُ كلُّها فتدهَمُني
.............فلا أدري بما سَطعا
وَقدْ ضاقتْ مُخيّلتي
...........بما ازْدَحمَتْ بِها وَلَعا
لهذا الشعر ذائقَتي
..........أجوبُ الرَّوض مندفعا
فكل الشكر شاعِرنا
.............لحرْفٍ راقَ وارتفعا

كان لي حظ السبق بالإحتفاء بها


شاعرنا الجميل , دم بخيرٍ و سلام

مرحبا بإطلالتك اخي د. معين
سعدت الحروف كما انا بحضورك
قناديل فرح لقلبك
مودتي

رشيق ورقيق وعذب كعادة حرفكم



دمتم خير

سلام الله عليك يا أستاذي الشاعر الكبير

كم هي قصيدة مترعة بالجمال سلسة وعذبة وبقافية شفيفة رقيقة تقطر عسلا

من أجمل ما قرأت أستاذي البديع

فيها عدة أبيات جميلة للغاية توقفت عندها طويلا متأملا فيها الجمال والتصوير الرائع ، ولست أقولا إلا بديع جاء ببدائع

أبا الأمين صدقني إن قلت لك أني امتلأت بحبك حد التخمة وما بعد هذا إلا الانفجار

دمت بروعة لا تنتهي شاعرنا البديع

الرائع عصام فقيري
والله تعجزني الحروف ولم اجد بينها ما يليق
ليعبر عن ما يملأ قلبي حبا في الله لك
شكرالأنك هنا

أصخْتُ السَّمْعَ فاجتمَعا
..............وأصغى ينتقي المُتَعا
فجاء البيتُ يتبعه
..............من الأبياتِ من تبِعا
تسابَقُ كلُّها فتدهَمُني
.............فلا أدري بما سَطعا
وَقدْ ضاقتْ مُخيّلتي
...........بما ازْدَحمَتْ بِها وَلَعا
لهذا الشعر ذائقَتي
..........أجوبُ الرَّوض مندفعا
فكل الشكر شاعِرنا
.............لحرْفٍ راقَ وارتفعا

احمد المعطي .
كل الحب لقلبك الجميل وما نثر
من جمال وعطر بيم حروفي
وافر المحبة لقلبك

أصخْتُ السَّمْعَ فاجتمَعا
..............وأصغى ينتقي المُتَعا
فجاء البيتُ يتبعه
..............من الأبياتِ من تبِعا
تسابَقُ كلُّها فتدهَمُني
.............فلا أدري بما سَطعا
وَقدْ ضاقتْ مُخيّلتي
...........بما ازْدَحمَتْ بِها وَلَعا
لهذا الشعر ذائقَتي
..........أجوبُ الرَّوض مندفعا
فكل الشكر شاعِرنا
.............لحرْفٍ راقَ وارتفعا

R]

أخي أحمد المعطي ..
جمال اطلالتك تستحق مني التوقف قربها والرد
بما يليق بك وبمكانتك التي يزداد رصيدها
حتى باتت تملأ الصدر والحنايا
سيكون لي رد يليق بمكانتك
مودتي

رائعة شاعرنا القدير هذه القصيدة .
انك شاعر في زمن قل فيه الشعر.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.