|
بنتي الكبيرة بالعباءة ضائقة![](clear.gif) |
وتقول عن رمز العفاف الخانقة |
ورنت إلى الجوال أنظرْ يا أبي![](clear.gif) |
نادي الصبايا أزهرٌ متناسقة |
أأظل أنعق في السواد بوسطهم![](clear.gif) |
ماذا أجيب وقد دُعيتُ الحارقة |
تغريد تذهب للمشاغل وحدها![](clear.gif) |
ووضعت لي للدرس ألف مرافِقة |
وبنات عمي كلهنّ تعولموا![](clear.gif) |
وعروس نجلك يا أسيري سائقة |
وجعلتني عبئا ثقيلا ((حُرْمَةً)![](clear.gif) |
لابدلي مِن مَن سأُثْقل عاتِقه |
لِم لم تثق بي يا أبي وحجبتني![](clear.gif) |
دعني فإنّي من عفافي واثقة |
ومضت تعاتب بالملامة منهجي![](clear.gif) |
فبهتُّ من هول الحديث الصاعقة |
واصفرّ لوني موقنا بضياعها![](clear.gif) |
تلك الصغيرة عن أبيها مارقة |
حتّى إذا عذبتها وحبستها![](clear.gif) |
ماذا ستجدي قشتي للغارقة |
فبكيت من قلبي على فقدانها![](clear.gif) |
وصحوت من ماء الدموع الدافقة |
فإذا به كابوس فجرٍ مفزعٍ![](clear.gif) |
صوت الأذانِ مع الضلوع الخافقة |
وإذا الجميلة في لباس صلاتها![](clear.gif) |
قم للصلاة رأت دموعي النافقة |
فلم الدموع فدتك نفسي يا أبي![](clear.gif) |
أذكرت جدّي أم دموعك حانقة |
فسألت ماهذا السواد أيا ابنتي![](clear.gif) |
قالت ملاذي من عيونٍ سارِقة |
وغطاء روحي تاج عزي يا أبي![](clear.gif) |
طَمْئن فؤادك ما أنا بمنافِقة |
أهواه حتى في منامي يا أبي![](clear.gif) |
وسواده شمس العفاف الشارقة |
وسألت ما نادي الصبايا أينهُ![](clear.gif) |
قالت هو التحفيظ فيهِ السابقة |
وسألت عن تغريد قالت صنوتي![](clear.gif) |
في المركز الثاني بطبعي لائقة |
وبنات عمك ما طريقة عيشهم![](clear.gif) |
قالت وعيشة بيتنا متوافقة |
وعروسنا قالت فتاةٌ دينها![](clear.gif) |
يغنيك عن باقي الصفات الخارقة |
فغسلت بالماء الطهور ثلاثةً![](clear.gif) |
دمعي بروحٍ بعد نوحٍ رائقة |