… مِحراب عشقك …
لبّيكِ ما فعل الهوى
وهـوَ الجوادُ متى نوى
لكنَّ جُــودُكِ فاقَـهُ
بي كم أضَـلَّ وما غوى
تلكَ الضَّلالَةُ مَشعَرٌ
وصبابتي رُكنُ الجوَى
ومَقامُ حُـبُّـك زمزمي
والبَيْنُ فرضٌ ماارتوى
وَيَـؤُمُّ طيفُكِ داعيًا
وأنا يُردِّدُني النَّوى
ومشاعري مسعى الظَّما
والشَّوقُ مِن جَلَدِي اِكتوى
عجَبًا لـِحـُبـِّكِ قاتلٌ
لكنّ إِثمًا ما حَوَا
يا قِبلةَ العُشَّاقِ كم
مِحرابُ صرعاكِ ثَـوَا
..
الصهيب العاصمي