[/gasida]
صار الحمارُ أجلَ من نجْمِ يقضي بلا فقْهٍ ولا علْمِ قدْ ساس أمْر الناس مُعْتسِفا ورأى العلا في شدة الظلْمِ أعْلى الوضيع وزاده شرفا وأهان كل مُسوّدٍ قرْمِ هبّتْ إليه الأسْد ناصحةً تأبى عليه الجور في الحكْمِ ضحك الحمار وقال في غضبٍ إني الأمير وسيد العزْم كيف الغداة تلومني قططٌ لمْ تبْلُغِ المأمول في الفهْمِ فلأقتلنّ اليوم كل فتى ولأفصلنّ الرأس عنْ جسْمِ فأتى الخليع القرد مبتهجا لمّا رأى الآساد في الغمِّ غنى وقال اليوم أسرتنا أركانها في قبضة الشهْمِ