نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
***********************************
الأخت المبدعة المتألقة .. أميمة الرباعي .. تحية طيبة ..
بكامل لهفتها / بطلت حزنت وتحسرت حتى بلغ اللهف أقصى مداه في النفس والذات والفكر ، كأن هذا اللهف تحول إلى ما يشبه أمواج تتلاطم وتتلاحق لتفتيت تلك الأزمة التي حلت بالبطلة .. والواقع ليست هناك أمواج فعلية ، بل هي أمواج فكرية تخبو وتطفو على صفحات ذاكرتها ، تتذكر الأيام التي قضتها في الترقب والانتظار .. ومحاولة الحفاظ على حبهما ..
وازنت الساردة بين جملة / بكامل لهفتها / وبين جملة / بكامل قسوته / وهي موازنة جيدة أبرزت عمق التناقض الحاصل بينهما .. هي حزينة على ما آلت إليه الأمور ، ومتخوفة من المجهول .. وهو بالغ في قسوته لما لعب على طرفي الحبل ، ابتعد عنها ولم يعرها أي اهتمام ، واقترب منها ليطعن حبهما من قبيل النكاية والتشفي .. بحيث لم يترك لها أملا في إنعاش هذا الحب الذي أجهز عليه بعدما غرس امرأة في قلبه كبديل دائم لها ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة أميمة ..
تحياتي ..
الفرحان بوعزة ..
ومضة جاءت بلغة جيدة وأداء جميل ، ولكن بقيت أتساءل لدقائق عما قدمت هذه الومضة غير شرح حالة مستهلكة تتكرر يوميا بل كل لحظة إذ تشتكي المرأة من خيبة عشقها أو يشتكي الرجل من جلبة عشقه.
وددت هنا أن يكون هنا طرح لفكرة أخرى أكثر عمقا من مجرد الشكوى من خيبة عشق أو توجع ظلم فهذا أمر لا يتوقف كل له أسبابه وتفسيراته وحيثياته.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي