قرصنة

الحبيب حسام السبع
سلاسة في التناول والنسج والوصول
نص برغم محمولة الذي لا يخلو من وجع كبقية
نصوصك الا انه قدم شعرا جميت النسج والبناء والصورة
كل الحب لقلبك الجميل

شكرا لك استاذي
على هذا الجمال الذي حملته المعاني
والرقة والعذوبة التي حملتها الحروف
نص جميل رغم وجعه

شاعرية عذبة وأداء جميل تدفقت المشاعر فيه جياشة في صور ماتعة
طربت للحرف بإيقاعه ورائق وقعه


ملاحظة
التضمين الذي أراده شاعرنا لحسن عسيلي في ملاحظته متعلق باتصال البيتين
لا تدخلي بحري فموجي ثائر ٌ = أنا سندباد العشق ..أكمل رحلتي..
وحدي وإخلاصي شراع ٌ خالدٌ = وعروسة ُ البحر البريئة ُ طفلتي

وهو متعلق بالاتِّصال النُطقي بين بيتَين متتاليين ، ومراده تعليق البيت بالذي يليه تعليقًا معنويًّا ونحويًّا، وهذا الاتصال يعتبر نوعًا مِن العيب الشعري




دمت بخير شاعرنا

تحاياي

قصيدة جميلة بجرسها رقيقة بحسها مميزة بسبكها فلا فض فوك!

هناك بعض مواضع شابتها هنات متفرقة أشار الأحبة إلى أهمها خصوصا فيما يتعلق بالتضمين ، وأستأذنك أن أضيف أهم ما بقي:

هل أحرق الأشعارَ حتى تهدأي ؟
وأقطـّع الأوتارَ أسجن ُ غنوتي
الصواب رسما هو حتى تهدئي.
الغنوة عي الاستغناء وليس الأغنية كما أردتها فهي كلمة مصرية دارجة وليست كلمة فصيحة.

لا تعتبي إني القتيل وأنتِ مَن..
قتل السعادة َ والمنى في دنيتي
أيضا دنيتي هي كلمة دارجة والصواب فصاحة هو دنياي.

بالطيش ِ إنك قد طعنت ِعواطفي
وتركتِني للدهر أندبُ حسرتي
إن حرف ابتداء في الجملة الإسمية وهنا بهذا السياق ركيكة.

وحدي وإخلاصي شراع ٌ خالدٌ
وعروسة ُ البحر البريئة ُ طفلتي
لا يوجد في اللغة عروسة بل عروس تقال للذكر وللأنثى.

كم كنت ُ ضالا ً إذً وهبتك خافقي
وامام َ كل الناس ِ أعلن ُ توبتي
في الصدر هناك كسر في الوزن عند قولك ضالا.

تقديري

راقتني قصيدتك كثيرا شاعرنا حسام
وهكذا حال الحب والقصيدة مشدودة بين العتاب والثورة
نأمل أن تتلوها قصيدة صلح ووصال ودعة
وهنا
(هل أحرق الأشعارَ حتى تهدأي )
الهمزة المكسورة نسيت أن تستريح على النبرة
سعدت بقراءة قصيدة ممتعة
خالص ودي