نظرة فوقية

لا نامت أعين الجبناء
وطوبى لك شاعرنا بهذا البوح
تحياتي

بل طوبى لحرفي بقارئ شاعر بقامتك يا سيدي

مقصر في حقك ايها الكريم

محبتي وإكباري

معانقة أخرى

لا تقل متعةً عن أختها أيها العجوز الأنيق

تقديري الكبير يا أستاذنا .

لا تمل معانقتك أيها الصديق الحبيب
لك محل لا يليق بسواك

محبتي التي تليق بأخ كريم مثلك

اولا اليك منى اطيب سلام

ثانيا لا تسعفتى لغتى لأعلق على هذه القصيدة

بحر صعب ولغة جذلة وتناول رائع

ادام الله قلمك مبدعا

ودمت بألف خير

تنساب الموسيقى في قصيدك سلسلا تميس على لحنها الكلمات وأرواحنا بتناغم مع روح النص ملفت
وتمكن في ترويض الكلم تصبو الذائقة معه لقصيدة لا تنتهي

تساميتُ في موتي فلن ترياني=أنا الانَ روحٌ مطلقُ الطيرانِ
بيت من الشعر جميل محمل بأقوى ما يحمل القول وصفا وحرفا
ذكرتني بيتك هذا بقول الشاعر أحمد مطر في الشهيد ناجي العلي
ناجي العليُّ لقد نجوتَ بقدرةٍ من عارنا وعلَوتَ للعلياءِ
إصعـدْ، فموطنك السّماءُ وخلِّنا في الأرضِ إن الأرضَ للجبناءِ


أيا أسفلَ الدرْكاتِ يا قعرَ نارِها=أنا فوقَكم في سدرةٍ وجِنانِ
وصف جميل وتصوير موفق وفيه من الرسالة لطرفي المعادلة ما يذهل بحجمه وثقله

أمامَكما جسمٌ مسجّىً فقطّعا=كما شئتما ، إنْ يفنَ لستُ بفانِ
وصورة من التحدي باهرة
وتأريخ لشكل من التنكيل لا ينساه ضمير البشرية يوما

مكانَكما! تلك السماءُ لشأوِنا=ولن تبلغاها أيها القزمانِ
الله
ما أجمل هذه الصرخة " مكانكما!" تقول بشرح للباغين كم أخطأوا بخيارهم

ومُلكُكمُ الهاري كأوّلِ جُرفِه=وهيهاتَ أن تحظوا بآخرَ ثانِ
وهو هار فعلا لن يحميه جنونهم ولن ينقذه تنكيلهم بالناس ومجونهم

فما أنتما إلا هوامشُ صفحةٍ=بآخرِ أسفاري وذيلِ بياني
أعشق الشعر حين تفخر حروفه فتجعل الفخر جمالا مطربا
بيت خلع قشور العزة والأبهة عن الجبابرة الواهين ليكشفهم في عريهم مجرد هوامش صفحة في سفر الشهداء

شهيدٌ وهل بعد الشهادةِ غايةٌ؟=بلاغٌ ، فلا قرّت عيونُ جبانِ
لا والله ما بعد الشهادة غاية
وقد أبلغت شاعرنا، فأنعم به بلاغا شاملا شافيا كريما

شائقة كانت القراءة في بديع نصك شاعرنا الكبير

تحياتي

لم يبق ان قول شيئا بعدما تفضل به الأحبة من قبلي
ولكنك تبقى ايها الحبيب
الشاعر الأجمل وصاحب الحرف السامق
والمعاني المتدفقة بالبيان والروعة
شكرا على كل شيء
مودتي

رويدك أيها الشاعر الكبير
فما كدت بعد أسترد أنفاسي من روعة قصيدتك "هل يكذب الموتى"
ليأتيني هنا بيان الشهيد بنظرته الفوقية السماوية .
بالله من أي نهر تغرف وبأي عصا تسحر ؟

التحية والتقدير الكبير لأخي عمر أبو غريبة

أبيات سامقات ومعان فريدات ونظرة شعرية وشاعرية لنظرة فوقية فلا فض فوك شاعر ملهما!

أشكر لك ما قرأت مبنى ومعنى وأسأل الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ﻣﻜﺎﻧَﻜﻤﺎ! ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ
ﻟﺸﺄﻭِﻧﺎﻭﻟﻦ
ﺗﺒﻠﻐﺎﻫﺎ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺰﻣﺎﻥِ
ﻭﺃُﺷﺮِﻑُ ﻣﻦ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐِ
ﻭﺃﻧﺘﻤﺎﻛﻨﻌﻠﻴﻦِ
ﻗﺪ ﺃﻟﻘﺘْﻬﻤﺎ
ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﻥِ
ﻫﻨﺎ ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﻣُﻠﻚَ
ﻋﻨﺪﻛﻢﻳﻘﻮﺩُ
ﻳﺪﻱ ﻓﻲ
ﺧُﻠﺪِﻩ ﻣَﻠﻜﺎﻥِ
ﻭﻣُﻠﻜُﻜﻢُ
ﺍﻟﻬﺎﺭﻱ ﻛﺄﻭّﻝِ
ﺟُﺮﻓِﻪﻭﻫﻴﻬﺎﺕَ
ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻮﺍ
ﺑﺂﺧﺮَ ﺛﺎﻥِ
ﻫﻨﺎ ﺻﻮﺭﺗﻲ
ﺃﻳﻘﻮﻧﺔٌ ﻓﻮﻕ
ﻣﺬﺑَﺢٍﺑﻬﺎﻟﺔِ ﻧﻮﺭٍ
ﻓﺎﺽ
ﺑﺎﻟﻠﻤﻌﺎﻥِ
ﻭﻧﻘﻊُ ﺩﻣﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮْﺏِ
ﻣﺴﻚٌ
ﻭﻋﻨﺒﺮٌﻓﻴﺎ
ﻟﺘﺮﺍﺏٍ ﻓَﻮﺣُﻪ
ﺃﺭَﺟﺎﻥِ
ﻳﺒﻞُّ ﺻﺪﺍﻩ
ﻓﻲ ﻋِﺠﺎﻑِ
ﺳﻨﻴﻨﻪﻭﻳﻄﻔﺊ
ﻣﻨﻪ ﺣﺮﻗﺔَ
ﺍﻟﻬﻴَﻤﺎﻥِ
ﻓﻤﺎ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺇﻻ
ﻫﻮﺍﻣﺶُ
ﺻﻔﺤﺔٍﺑﺂﺧﺮِ
ﺃﺳﻔﺎﺭﻱ
ﻭﺫﻳﻞِ ﺑﻴﺎﻧﻲ
ﺗﻠﻮﺫُ ﺑﺮﻛﻦٍ
ﻟﻠﺰﻭﺍﺋﺪِ
ﺷﺎﺣﺐٍﻭﺗﺎﺝُ
ﺻِﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺮِّ
ﺃﺣﻤﺮُ ﻗﺎﻥِ
ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻲ
ﻭﺣﺮﻑُ
ﺍﻟﺸﻴﻦِ ﺩﻳﺒﺎﺟﺔٌ
ﻟﻪﺗﺮﻧﻤُﻪ ﻓﻲ
ﻣﺠﻠﺲٍ
ﺷﻔﺘﺎﻥِ
ﺷﻬﻴﺪٌ ﻭﻫﻞ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓِ
ﻏﺎﻳﺔٌ؟ﺑﻼﻍٌ ،
ﻓﻼ ﻗﺮّﺕ
ﻋﻴﻮﻥُ ﺟﺒﺎﻥ
الله يا عليك يا عمر! لعمري أنت من أشعر الناس وأبلغهم رسالة
دمت بسموك

اولا اليك منى اطيب سلام

ثانيا لا تسعفتى لغتى لأعلق على هذه القصيدة

بحر صعب ولغة جذلة وتناول رائع

ادام الله قلمك مبدعا

ودمت بألف خير

أستاذي اسماعيل
حسبي حضورك الندي
وثناؤك الذي غمرتني به

محبتي وتقديري

تنساب الموسيقى في قصيدك سلسلا تميس على لحنها الكلمات وأرواحنا بتناغم مع روح النص ملفت
وتمكن في ترويض الكلم تصبو الذائقة معه لقصيدة لا تنتهي

تساميتُ في موتي فلن ترياني=أنا الانَ روحٌ مطلقُ الطيرانِ
بيت من الشعر جميل محمل بأقوى ما يحمل القول وصفا وحرفا
ذكرتني بيتك هذا بقول الشاعر أحمد مطر في الشهيد ناجي العلي
ناجي العليُّ لقد نجوتَ بقدرةٍ من عارنا وعلَوتَ للعلياءِ
إصعـدْ، فموطنك السّماءُ وخلِّنا في الأرضِ إن الأرضَ للجبناءِ


أيا أسفلَ الدرْكاتِ يا قعرَ نارِها=أنا فوقَكم في سدرةٍ وجِنانِ
وصف جميل وتصوير موفق وفيه من الرسالة لطرفي المعادلة ما يذهل بحجمه وثقله

أمامَكما جسمٌ مسجّىً فقطّعا=كما شئتما ، إنْ يفنَ لستُ بفانِ
وصورة من التحدي باهرة
وتأريخ لشكل من التنكيل لا ينساه ضمير البشرية يوما

مكانَكما! تلك السماءُ لشأوِنا=ولن تبلغاها أيها القزمانِ
الله
ما أجمل هذه الصرخة " مكانكما!" تقول بشرح للباغين كم أخطأوا بخيارهم

ومُلكُكمُ الهاري كأوّلِ جُرفِه=وهيهاتَ أن تحظوا بآخرَ ثانِ
وهو هار فعلا لن يحميه جنونهم ولن ينقذه تنكيلهم بالناس ومجونهم

فما أنتما إلا هوامشُ صفحةٍ=بآخرِ أسفاري وذيلِ بياني
أعشق الشعر حين تفخر حروفه فتجعل الفخر جمالا مطربا
بيت خلع قشور العزة والأبهة عن الجبابرة الواهين ليكشفهم في عريهم مجرد هوامش صفحة في سفر الشهداء

شهيدٌ وهل بعد الشهادةِ غايةٌ؟=بلاغٌ ، فلا قرّت عيونُ جبانِ
لا والله ما بعد الشهادة غاية
وقد أبلغت شاعرنا، فأنعم به بلاغا شاملا شافيا كريما

شائقة كانت القراءة في بديع نصك شاعرنا الكبير

تحياتي

الرفاعية القديرة
أكبر جائزة يتلقاها شاعر هو أن يحظى
نصه بقراءة من خنساء الواحة الربيحة
شكراً لفضلك الغامر يا سيدتي

مودتي وإكباري