مفاجأةٌ سارة

وضعت سماعة الهاتف برفق...

تناولت ذلك المقعد القريب ..

جلست ..أسندت راسها إلي المقعد ..

أغمضت عينيها ..

تري... أي مفاجأة سارة يحملها ..؟

هدية..؟

فستان جديد..

إسورة من الذهب ..؟

عقد الشقة..؟

وفجأة فـُتح الباب..
دلف الزوج ..

قامت منتفضة..
و....تجهم وجهُهَا ..ما من شئ يحمله ..

لكن سرعان ما غمرت الفرحة ذاك الوجه المتجهم..

..جئت الآن من عيادة الطبيب..

فأنا الآن..الآن

أستطيع الإنجــاب

الأخ حسام محمد حسين
وأي هدية أجمل ، وأي مفاجأة أروع من هذه
أحسنت إذ سردت ما جال بخاطرها من احتمالات ، لتظهر القيمة الحقيقية لنعمة الإنجاب .
قصة ناجحة ممتعة ، بمقدمتها الهادئة وتصاعد الأنفاس فيها إلى مفاجأة الخاتمة .
تمنيت عليك كما أتمنى على الجميع الاهتمام بالتشكيل ليخرج العمل الأدبي بحلة أنيقة .
لك التحية والتقدير

شكراُ سيدي المشرف علي المرور الكريم وعلي التعليق المفيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير حسام..
واكثر من سارة هي ايها القدير فهي الاجمل والابقى
دمت بسعادة

جميل أن يتجسد عطش السنين , ويسعفها القدر ويمن عليها من فضله
بعدما سكنتها آلام الوحدة
ماأجملها من هدية تقر بها العيون
أبدعت سيدي الفاضل
الأحداث أتت سلسة ممتعة والنهاية موفقة
احترامي وتقديري

قصة لا يملك القارئ بعد نهايتها إلا أن يشعر بالفرح ، بعد أن جال بفكره يتكهن

ماذا يمكن أن تكون تلك الهدية المنتظرة .

تقبل مروري .

أسعدني مروركم الجميل

دُمتم لنا مُعلمين

شكراً أخت نادية علي المرور الكريم

اخي حسام
جميلة هذه النهاية
ل جعلتنا نشاركها توقعاتها
ولكنك جئت بما هو أجمل
شكرا لكم

الرائع حسام محمد حسين
نجحت كعادتك في تسريع الحركة، والتحكم بانفعال القاريء مع بطلك، لتباغته في النهاية بما لم يخطر له ببال..
قصة رائعة الموضوع والمعالجة
دمت متألقا