الجزاء

[align=center][table1="width:80%;background-image:url('https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif');"][cell="filter:;"][font=diwani letter][size=5][color=black][align=right]بعضلات جسده المتراخية

وكرشه الذي أخذ يتدلى على مقعده

وقد أخذ الخمول منه مأخذه

لوح للمراجع الذي يقف أمامه بالعودة في اليوم التالي

- لكن الدوام لم ينته بعد ...

وهو لا يزال فاغرا فاه

أعاد

حشرة صغيرة أدت دورا ..
بل اتخذت موقفا قد يعجز بعض الرجال عن اتخاذه مقاومة للفساد الضارب في مجتمعاتنا الكسولة ..
لقطة هادئة وراقية ..
تقبل مروري أيها المبدع الجميل قي هدوء ...

ومضة هذه سيدي
ناجحة، متسلسلة...
ولكنها لا تحمل ما يكفي من ملامح القصة

دمت بألق

بعضلات جسده المتراخية وكرشه الذي بدا مترهلا وأخذ يتدلى على مقعده خلف المكتب وقد أخذ الخمول منه مأخذه وفمه الذي بدأ في الإتساع منبئاً عن تثاؤب طويل لوح بيده للمراجع الذي يقف أمامه بالعودة في اليوم التالي - لكن الدوام لم ينته بعد يا سيدي وهو لا يزال فاغراً فاه أعاد الكرة مرة أخرى ملوحا فجأة انتابته نوبة قاسية طويلة من سعال حاد حتى كاد أن يختنق تجمع حوله بعض المراجعين وبعض الزملاء وهم لا يعلمون ما يصنعون أخيرا بدأ يالهدوء وهو يلعن تلك الذبابة اللعينه الميتة المبتلة على كفه

أعتذر لقد نزل النص ناقصا أول مرة

الأستاذ مختار عوض
نعم يا سيدي هي كذلك
تعودت دوائرنا على أمثال هؤلاء
الذين يحضرون فقط لاستلام رواتبهم
ومع ذلك فإن بينهم من يخشى الله
شكرا لمرورك الكريم

أوافقك الرأي سيدي الفاضل فيما يتعلق ببعض الموظفيين

ولكنهم لم يكن ليصلوا لهذه المرحلة من الخمول واللامبالاه

إلي عندما كان هذا هو حال مدرائهم وقادتهم.

دمتَ مبدعاً

هكذا صارت أجمل
تعجبني هذه الومضات المثقلة بعفن واقع نمقته ونتعايش معه
دمت متألقا

أوافقك الرأي سيدي الفاضل فيما يتعلق ببعض الموظفيين

ولكنهم لم يكن ليصلوا لهذه المرحلة من الخمول واللامبالاه

إلي عندما كان هذا هو حال مدرائهم وقادتهم.

دمتَ مبدعاً

هذا ظلم للصورة أيها الفاضل، وقد تجاهلت -ربما عن عمد- دور اللاعب الرئيسي، فليس المدراء والقادة بأكثر مسؤولية عن هذا الموات من المراجعين الذين يتقبلون واقعا كهذا ويتعايشون معه إن بالاستسلام والصبر أو بالبحث عن وسائل تسريع غير ذات علاقة كالواسطة أو ...
***
تطفل في غير ساحتى ... أعتذر من صاحب الموضوع

الأخ الكريم حسام
يسعدني هذا التفاعل مع النص
وإن لم يكن لك رأي فلمن يكون ؟
دمت سيدي

الأخت الفاضلة ربيحة
ما من كاتب يكتب نصا لأجله فقط
انما يُكتب ليُقرأ وليحدث لدى القاريء
نوعا من التأثير الأيجابي أو السلبي
كل حسب رؤيته وتفاعله ومصلحته
وما تعليقك إلا من هذا المنطلق والذي يسعدني
ويقرب بيننا الرؤيا
وقد يصل تعليقك وتفسريك وإسقاطاتك الى
شخص آخر يختلف في الرؤيا
وينتج ذلك تفاعلا في الداخل يصوب لدينا جميعا الرؤيا
ولهذا السبب وغيره من الأسباب فإن رؤيتك لأي نص ليس مُرحبا بها فقط
بل هي إثراء فعال لموضوع النص ويضعه على طريقه الأصح حتى وإ اختلفت وجهات النظر
وهذا أهم ما في الكتابة