أنا في الدهر ..دهران

يضيق وجه المدى في وجه أحزاني أنا الجريح ،أنا في الدهر دهران دهر تعلّم أن يجتاح عالية من الهموم ودهر قاتل جان يبيعني كل حرف ،كل أغنية ويشتريني شعور ليس يهواني أنا الذي عشق البلوى فعانقه ضيق الحياة فأعياني..وأعياني

يضيق وجه المدى في وجه أحزاني=أنا الجريح ،أنا في الدهر دهران
دهر تعلّم أن يجتاح عالية =من الهموم ودهر قاتل جان
يبيعني كل حرف ،كل أغنية=ويشتريني شعور ليس يهواني
أنا الذي عشق البلوى فعانقه=ضيق الحياة فأعياني..وأعياني

doPoem(0)

الله
ما أبلغها من مقطوعة شعرية فاخرة ومعبرة في ايجاز مؤثر وبديع ..
أحييك عليها كثيرا جدا ..
تستحق الحقيقة أن تثبت لو كان الأمر بيدي
صدق ورقة حرف وشاعرية وحكمة
تحيتي المنسوجة من جمال الحرف الذي راق لي هنا

يضيق وجه المدى في وجه أحزاني أنا الجريح ،أنا في الدهر دهران دهر تعلّم أن يجتاح عالية من الهموم ودهر قاتل جان يبيعني كل حرف ،كل أغنية ويشتريني شعور ليس يهواني أنا الذي عشق البلوى فعانقه ضيق الحياة فأعياني..وأعياني

مقطوعة جد جميلة وفيها قفزات ليست متجانسة ..
الفعل ضاق يتعدى بالحرف الباء نقول ضاق الشيئ بالشيئ أما -- في-- الموجودة في بيتك الأول أراها ليست في مكانها ..
ثم هناك في بيت ٍ واحد ٍ شكوى ثم ادعاء أي من الأقصى إلى الأقصى
الشكوى : يضيق وجه المدى في وجه أحزاني=أنا الجريح
الافتخار : ،أنا في الدهر دهران
ثم أنت في الدهر دهران ؟؟؟ النسج غريب ومضطرب . كيف يعني ؟
كان يشفع لك هذا النسج لو كان عمل كل من الدهرين جديدا بالنسبة للدهر الأصلي لكنك لم تزد أن قلت َ
دهر وظيفته اجتياح أعالي الهموم ودهر للقتل : قاتل ُ جان.. ولكن كل هذا يؤديه الدهر الأصلي فما الجديد في أنك جعلت َ من نفسك دهران ليس إلا صبيين للدهر الأصلي ..

جميلة
غنائية فاخرة
وشعرية حميمة
وقطيفة من حرفك
زرعتها هنا نغمًا و جمالًا
بوركت

الشاعر المبدع محمد الأمين سعيدي
أزداد إعجابا كل يوم بحروفك الأنيقة ، وعباراتك الرشيقة
بوركت من شاعر مرهف الحس مبدع
تحياتي
أيمن كمال

الله
ما أبلغها من مقطوعة شعرية فاخرة ومعبرة في ايجاز مؤثر وبديع ..
أحييك عليها كثيرا جدا ..
تستحق الحقيقة أن تثبت لو كان الأمر بيدي
صدق ورقة حرف وشاعرية وحكمة
تحيتي المنسوجة من جمال الحرف الذي راق لي هنا

عطاف شكرا على المرور هنا و على ملاحظاتك الرائعة التي أعتز بها ..

هذه الأبيات مرتجلة عبرت عن أحاسيس جد قاتلة ..

شكرا

ماأبدع كلماتك وما أجملها حتى وهي تغوص في الألم

مقطوعة جد جميلة وفيها قفزات ليست متجانسة ..
الفعل ضاق يتعدى بالحرف الباء نقول ضاق الشيئ بالشيئ أما -- في-- الموجودة في بيتك الأول أراها ليست في مكانها ..
ثم هناك في بيت ٍ واحد ٍ شكوى ثم ادعاء أي من الأقصى إلى الأقصى
الشكوى : يضيق وجه المدى في وجه أحزاني=أنا الجريح
الافتخار : ،أنا في الدهر دهران
ثم أنت في الدهر دهران ؟؟؟ النسج غريب ومضطرب . كيف يعني ؟
كان يشفع لك هذا النسج لو كان عمل كل من الدهرين جديدا بالنسبة للدهر الأصلي لكنك لم تزد أن قلت َ
دهر وظيفته اجتياح أعالي الهموم ودهر للقتل : قاتل ُ جان.. ولكن كل هذا يؤديه الدهر الأصلي فما الجديد في أنك جعلت َ من نفسك دهران ليس إلا صبيين للدهر الأصلي ..

مجذوب شكرا على مرورك هنا وعلى ملاحظاتك ..

اعلم أن الأبيات مرتجلة وقد أوافقك الرأي أن درجة الشعور قد تكون أقوى من درجة البيان أو التعبير لكن قصدت بيضيق في وجه أحزان المكان وكأن وجه أحزان هو مكان يضيق فيه المدى..
أما أن تقول أن عبارة :أنا في الدهر دهران هي افتخار فأرجو أن تلاحظ جيدا الصفات التي أعطيتها للدهرين واحد يجتاح عالية الهموم و الآخر قاتل جان،وأقصد أني في الدهر دهران أين زمنين وصفتا الدهرينالمختلفتان تفيد أنهما أي الدهرين مختلفين.كأن نقول :عاش الحطيئة دهرين أو زمنين أي الجاهلية و الإسلام.ودهراي هما كما قلت صفتين لمرحلتين مررت بهما .
أشكرك مجددا فنحن بحاجة غلى كل من يقول أين الجديد ..

تقبل محبتي أيها المعلم الكبير..

الشاعر : محمد الأمين سعيدي
ماذا لو قلت :
يضيق وجه المدى
من لفح أحزاني
مجرد رأي..
وتعقيبا على ما تفضل به أخونا : المشراوي
فأنا لا أرى أي تناقض بين دهر ودهران ، فالشاعر يرى نفسه من الداخل شخصيتين متناقضتين بمعنى أنه يعاني من وقتين في الدهر .
فهو هنا يتحدث عن عمق النفس البشرية وتناقضاتها .
عموما هي أبيات جميلة وراقية تلخص بعض معاناة الشاعر .

محمد الأمين سعيدي

أحييك على هذا النسج الجميل

رائع ما قرأت لك

أتمنى أن أقرأ المزيد

تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي