طل الهدى فوق الظلام ينيرُ
هذى قلوبٌ بالضياء تسيرُ
تبعت نبيـًّـــا بالبنان يشيرُ
فإذا الرجالُ الى الوطيسِ تدورُ
حملت نفوساً موتُها منظورُ
تبغى حياةً رغدةً ، وهنيةً
فيها يعزُّ الأشعثُ المقهورُ
هذا رفيق نبينا قد صدقه
إذِ البراقُ الى السماءِ يطيرُ
كم أم من رسلٍ وصلوا خلفه
فهو الإمامُ مبشرٌونذيرُ
لبى نداء الحق فارق مهده
إلى بلادٍ كلها تيسيرُ
داوى جراحاً ثم آخى أمةً
صاروا نجوما فى السماء تنيرُ
فيا خيارَ الخلقِ هبوا وانهضوا
تبكى عليكم فى الرمال قبورٌ