حوار مع النفس ( نجوى وحكمة )

أخي الحبيب حازم ...
أشعرك ُ أم وحي ٌ بغير نبوة .... وما أنت إلا في الدفاتر لا صقه
أرى لك من وحي الكتابين منطقاً ... يجلِّيه عن همز الشياطين صادقه
أبدعت وأدهشت بنصك المتخم بالحكمة والبلاغة وكأني بك جاوزت الثمانين فخلصت تجاربك ومعارفك في هذا النص .
بورك بك ونصك السامي ودمت بهذا الألق .
والقصيدة استحقت التثبيت بجدارة

اخى الحبيب ناصر البنا
ردك أضعه تاج على رأسي ونفثك أثقل كاهلى وأخجل تواضعى
لله درك من كريم أبي
شكرا لمرورك العطر واطرائك اللطيف
وشكر خاص على التثبيت
فلقد أعطيت للقصيد حجما
تحيتى لك

ِعشْ بَيْنَ أرصفةِ الدروبِ مشرداً

و اسعد بما تأتـي بـه الأحـلام

...

ما بين البكاء الذي يسكننا

والأمل الذي نرجوه

كان كلامك يسكت نار الجراح ويعد بالخير

وما خيرنا إلا في وحدتنا

الشاعر الرائع حازم

كريمة قصيدتك إلى حد السخاء
سامقة الحكم ، نبعها أرضي وشذاها نجوم السماء

دمت بقوة بيان وصدق حرف

تحيتي لك

حوار مع النفس ( نحوى وحكمة ) جَفَّ المَدادُ وغُمِّدَت أقلامُ وازرع همومَك في الفضاء سحابةً نجلاء يُذكي حزنها الآرام واغْمِدْ سُيوفَكَ ليس يجدي نزعها ما أنت ذاك الفارس الصمصام زَمَنٌ به شِبْهُ الرجالِ أشاوس وبه بِناءُ الكادحين حُطام ِعشْ بَيْنَ أرصفةِ الدروبِ مشرداً و اسعد بما تأتي به الأحلام و امْضُغْ فُتاتَ الدهرِ كُنْ مُتَواكلاً أولا يفيءُ بذي الرِهَام غمام! لا تُرهقَ البدن المعافى واجتنب فالرزق قُسِّمَ والأنام نيام و اهنأ وخذ ركناً هنالك واتكئ فالأرض حولك كلها أنعام يا نفس كفي ما حسبتك هكذا ما عَلَّمَ الصقرَ الإباءَ نعامُ يا نفسُ مالك تزجرين عزيمتي فالذَبْحُ مِنْ بعدِ المماتِ حرام يا نفسُ لا لن أستكين إلى الهوى لا يَحْجُب البدرَ المنيرَ ظلام خَيْرُ ابن آدم في الخطايا تائبٌ فالحق ريٌّّ والظلال سِقام فاعلم بأنك ما حييتَ مفارقٌ هذي الحياةَ ولا يدومُ دوام ألأي حالٍ قد تناءى قلبنا وبأي نورٍ قد أًحِلَ سُحَام ؟! فَالجِذْعُ مهما قد تَيَبْسَ عُودُه فالغصنُ فيه تَشُفه الأنسام ما زانَ حسناء النساء سُفورُها بل زانها بين الحسان لِثام فالسيفُ في غمدٍ يُهاب ويُرتجى والعِرض إن جَردتَه ليُضام و الطيبُ إن يبقى يُعَتْقُ ريحُه و الريمُ في كَنَفِ الكِرامِ كرامُ و الشعر يبقى إن تَقادمَ عَهْدُه درراً وإن تَتَغَيْر الأقلام و الحُرُ إن يَرُم الطِلابَ يَنَالُها وينالُ ما لم يَسّْطِع الضرغام هذي إلى الشعراءِ في زمنِ الردى والمحدثاتُ نوائبٌ وجسامُ ألأنني لا أشتكي ضيمَ النوى ومتى اشتكت تَنْكيسَها الأعلام ؟! مهما تَكَدَّس في الكؤوسِ غُبَارها يَفْنى . ويَحلو في الكؤوس مدام ما عابَ قاشٌ في الورودِ جَمَالَها أبداً ولا هَدَّ النياقَ أَوام يا نفسُ من نجواكِ كُفي واعلمي لا يَكْبَحُ الخَيْلَ الأصيلَ لجامُ

الأخ المبدع حازم , لا تزال تتحفنا بروائعك
لقد حسبتني أقرأ أبياتا لأبي العتاهية ..
تخوفت في صدر القصيدة من الخطاب السلبي ، ولكنك سرعان ما أسعفتني بالجواب الإيجابي .
سلمت يداك يا حازم ، واسمح لي بملاحظتين :
- لا ترهق ِ تحرك بالكسر بدلا من السكون لالتقاء الساكنين .-

ألأي حالٍ قد تناءى قلبنا وبأي نورٍ قد أًحِلَ سُحَام ؟!

هل يصح هنا إدخال همزة الاستفهام على اسلوب استفهام ( لأي حال قد تناءى قلبنا ...) ? ما رأيك ؟
مع كل حبي وتقديري لشفافيتك

ياحازم

ذهلت بتمكنك الشعري

لا فض فوك والله

ما شاء الله

لقد صقلتك الأيام أخي حازم
فأصبح قلمك ينزف حكما
سلمتَ وسلمت يمينك

تقبل مودتي

أخي الحبيب حازم
مساؤك ياسمين . . شممت عطرك وعطر غزة
بين حروفك السامقة وهي التجربة والمعاناة حقا هي
أم المعارف وأنتم أهل غزة ادرى بها
بارك الله بك اخي وبحرفك الجميل وثق بالله ان
هذه المرحلة ستصبح ذكرى والتاريخ شاهد
شكرا من القلب وإلى لقاء إن شاء الله
دمت بكل الخير
أخوك

اخى الحبيب الطيب الاديب الاريب
محسن المناور
بوركت وبورك مدادك الأخاذ
هو عطر قلبك النابض و جمال روحك أيها الطيب
بكم نشد من عزمنا
تحيتى لك

أخي المبدع الجميل الرائع / حازم
لا يمتلك هذه الحكمة إلا من خبر الحياة والشخوص
رائعة في التناول والمحاورة مع النفس لإدراك العمق المخفي من طول الخبرة التي اغتزلتها غزة في أيامها وصبتها في شعرائها الكبار أمثالك أيها الرائع
مودتي

اخى الحبيب هشام مصطفى
ما نحن الا تلاميذ الجراح
ونزف الاقاح
بوركت ومرورك الطيب فلقد جعلت لى مملكة هنا
تحيتى لك

لله درك يا أخي

كتب فأجدت .. لافض فوك

المبدع الأستاذ حازم...

قصيدة رائعة درر متناثرة، نظم متقن، وحكم بالذهب...

دمت متألقاً