مصر الآن تحتاج لقلوب عاشقة لترابها
فقد ضاقت بها السبل واستحكمت حلقاتها وننتظر فرجا عاجلا من الله عسى أن يغير الحال إلى مافيه الخير
كن بخير شاعرنا الفاضل
تحاياي
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
مصر الآن تحتاج لقلوب عاشقة لترابها
فقد ضاقت بها السبل واستحكمت حلقاتها وننتظر فرجا عاجلا من الله عسى أن يغير الحال إلى مافيه الخير
كن بخير شاعرنا الفاضل
تحاياي
جزاكم الله خيرا أستاذتي الكريمة صدقت فمصر اليوم تحتاج كل قلب
مصر
. أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ *** وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
. فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا**عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
دمت لمصر شاعرنا
ما شاء الله
يالك من عاشق
جعلتنا نلعق حروفك
ونستطيب ريحها
مصر لكل العرب وكل العرب لهم في مصر باع
بوركت وبورك حرفك الرقيق الماتع
تقديري الكبير
مصر الأخت الكبرى التي تلم العروبة حولها
يا رب فرّج كربتها
واحمها من الانقلابيين وما يدبرون
شكرا لك أخي
بوركت
أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ
وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
فَصَفّوا لها الحرّاسَ يُثقلُ عِطْفَهمْ
سيُوفٌ وأَقْوَاسٌ وسُمْر ٌ وأدْرُعُ
خُطَاهُمْ تَدُقّ الأَرْضَ دقّا ً يَقودُها
نفيرٌ يُدَوّى خلفهُ الطّبلُ يُقْرَعُ
وَأَلقَوْا عَلَى الأَرْضِ الزّهُورَ تَحِيّةً
وزَانُوا لَهَا دَرْبَ الْمَسِيرِ وَوَسّعُوا
فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا
َلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ بَدَا
لِمِصْرَ حُرُوفاً في دُجَى الّليل تَسْطَعُ
تُرى هَلْ رَأتْنِى في أسَى الوجْدِ باكيا؟
تُرى هل درَتْ بى بين ذا الحشْد أدْفَعُ؟!
ويا مصرُ كم وارَيْتُ في قلْبِيَ الهَوى
فتفضحنى في العشق يا مصرُ أدْمُعُ
أتَدْرِينَ كمْ يهواكِ يا مصرُ عاشقٌ
يبيتُ الليالى تكتوى منه أضْلُعُ
نعمْ يا ديار المجد إنّى مُتَيّمٌ
وفي حبّ مصرٍ رحْتُ أشدو وأسْجَعُ
فتَجْرِي مع النّيل العتيقِ حكايةٌ
*لها الناس في كل البوادى تَسَمّعُ
فما أنْ تُولّى في علا مِصْرَ قِصّةٌ
ترى قصةً أُخْرَى فَتُرْوَى وَتُتْبَعُ
سُطُورا رَوَى التّاريخُ في صَفحَاتِهِ
لهَا النّصْرُ والأَمْجَادُ والنّورُ منْبَعُ
وكمْ رَفْرَفَتْ في الأُفْقِ رايَاتُ مِصْرِنَا
وشِدْنَا قلاعَ المجدِ والنّاسُ هُجّعُ
فَشِدْنَا ومنْ يا مصرُ قد شادَ مِثْلنَا؟!
وذُدْنَا وَمنْ مثل الكنانةِ تَدْفَعُ؟!
هنا قلعة التاريخ والحق والهدى
هنا يا بلادى درعنا المتمنّعُ
.قصَمْتِ العِدَى يا مصرُ ما عاد سالمًا
وبالذلّ يمضى كلّ مَنْ فيكِ يَطْمَع
فَصُلْنَا إِذِ الأَبْطَالُ تَخْشَى وَتَخْتَبِي
وَثُرْنَا إذِ الأَوْطَانُ تُسْبَى وَتُمْنَع ُ
وتبكى ديارُ العرْب لو شعْبُها بكى
ويجرى لهمْ نهرٌ من الدّمعِ يهْمَعُ
هى الأم تحنو كلّما ازداد قسْوةً
عليها بُنُوها وهْى تَدْعُوهُمُ: ارْجِعُوا
فَيَا مصرُ قومِى كَفْكِفِى دَمْعَكِ الذِى
لهُ قلبُ منْ يَهْوَاكِ يَأسَى ويَفْزَعُ