الأديب المبدع
أحمد
أتسمح لي بتغيير نبضات رائعتك ؟
هي قصيدة تحتاج منك للمسة أخرى
فقد جعلت منها :
أتيتُ اليوم بالعجل أبثُ النور
أنشرهُ
غسيلاً ناشفْ الإيقاع
ممتدا على جسدٍ نحيل الظن
يثنيه على الخجل
لغربتناْ بيان شقائق الأمل
فيحملني بلا كلفٍ
و يلقيني
على شفتين قد باعا
شذوذ الهال للقهوة
فترشفني
حماقة وردةٍ نسيت
لوعكة نخبة الفنجان إكراما
له معنى الفرَاش سما
على آفاق رحلتنا
تهادت من نسائمها
بأجنحة المدى سبلي
لتشقيني سجين
القبر..
لم أحمل سوى ديني
يكلنني بمد من شراييني
وزند النور يرميني
بحلكتهِ على كرسيه ملكاً
لموتٍ جاء من حسناء
تكوي في غرامْ... اليأس
تعليني على حبل البلوغ
لظى
وحبا كاشفا قلبي
تناجيني
أ نصف الروح يا قلبي
فتفتح نصفي الروحي
فابتعدتي تغضي أقابلها وبي قبس
يكحل من هديل العين
أغصاني
َسمعت ببوحي الآتي على موال تشرين
ألا استندي الى البصْر
أناديها اليك القلب مختصر
شهيقُ القرب قشرٍته تغنى
كل أنملة على نبض السكاكين
والمسها
مذاقُا طيب الأخبار
فتلقيني على ريحانة الإنسان
معترفا بذنب الحب حتى الموت
ــــــــــــــــــــــــ
العذر منك أديبنا