إنها وجبة دسمة ..أين بدلير ..وادعوا أيضا كافكا ..ولوركا وجورج تراكل ..إليوت ...ولا تنسوا أحمد عبد المعطي حجازي ...
والطقة ..
هل تأكد حضورهم ..
حسناً ...
الإضافة الرئيوية في هذا النص تتشبث بحلم طحالي .. ..حضورها قاتم كمحور جدلي مع فغيص طبيعة ...واستجابة عكسية لواقع مريري لضوضاء وادي ..في استبشار مولد جبل عبر نوبة برق ..تتعانق حروف مفصلية في ألفاظ النص تتمثل في أنثى تصيد سمك ..يحدث بها النفس التواقة كسفينة تأمل الإبحار في صحراء ..
وتتعانق مسيرة النص هنا مع استوءام زبيبة وأعصاب جبل ..تفصح عن مكنونات فطرية تجاه زهرة في عدالة نجمة ..ويتشكل وعي لا مستفيق أثنا الإبحار في غوغاء النص مما يجعل له رؤية للمتلقي كنظرة دهشة لصندوق فارغ ..فعندما تتوضأ وردة بالشمس فإن الليل يجرح أقدامها فتتوجه بالنداء إلى لألق شمسي تستوأم الاقتران كفجيعة درب ...
الطبيعة هنا تقنط كمعادلة مضمونية لدلالة كينونة في دفتر رسم ..يمتزج فيه الهاجس اليقيني للّون المتعرج لصرّة قلم ..التي تعيده لتأمل أبجدية جبهة قمر ...وتستحيل الألوان لتعطي مدلولاتها المسكونة بالأنفاس لوجع مترف ...تؤدي به إلى تفتيت الشك واكتشاف نهاية سؤال حتى أنه لا يدرك حوله ..
هذه قراءة مؤجزة للنص أتمنى أن تنال رضاك أخي ابن المدينة كما يجب ....
لك حبي واحترامي وتقديري
وحشتني مناظراتك ..
النورس