تحيّة رمضانيّة غالية من والدٍ كريم
كم أسعدني تواجدكم المعطر في صفحتي
كل عامٍ وأنتم بخير
زادكم الله همة وعزيمة ونوراً
كن بخير أيها الفاضل ولا تنسنا من صالح الدعاء ..
ابنتك / نور
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
تحيّة رمضانيّة غالية من والدٍ كريم
كم أسعدني تواجدكم المعطر في صفحتي
كل عامٍ وأنتم بخير
زادكم الله همة وعزيمة ونوراً
كن بخير أيها الفاضل ولا تنسنا من صالح الدعاء ..
ابنتك / نور
عالمٌ نسجته خيوط الشّمس (3)
نقطة .. على سطورِ الحياة
هل يُعدّ الإنسان جباناً إذا آثر يوماً الهروب من مسؤولياتٍ أنيطت به ؟ وإن هجر طاولة مكتبه لاجئاً ومهاجراً إلى السّرير ؟!
هذا حقاً ما اقترفته منذُ أيّام ، ولم يكن محض جنون ، بل قمت به وأنا في كامل قواي العقلية ، قمتُ به لأحافظ بالأحرى على قواي العقلية .
كنتُ في صباي أشكو الفراغ وأتذمّر منه ، وتبكيني أوهام بأنني لن أحقق لنفسي شيئاً في الحياة .
لكن الله تعالى قد فتح عليّ من أبواب العمل ما أريد وما لا أريد ، فتراكمت أعمالٌ كثيرة أمام طاولتي ، وازدادت المسؤوليات ، ووجدتني أصل الليل بالنهار لعلّي أوفي أياً منها بعض حقه ، فيحالفني نجاح ، ويزورني أحياناً بعض الفشل ، فيحرّضني على التعلم منه وإعادة تشييد بناء متين من جديد .
تراوحت حالتي بين قلقٍ وخوف ، قلق على المهام ألا أنجزها أو أعطيها حقها المطلوب ، وخوفٌ أن يحاسبني الله تعالى إن قصّرت . والغريبُ في الأمر أنني كلما حاولتُ أن أتخفف من مهمّة أو أعتذر عن أخرى ، ألقيت لي أخرى ، فكأنني أغرفُ من البحر ماءاً أظنُّ أنني سأجففه ..!
أيام كثيرة مرّت وأنا أدفن رأسي بين أوراقي وكتبي ، أقارعُ فصول الحياة لأغتنم منها ما يستحقّ أن يغتنم ، العمرُ ينقضي ثم يرحل ، لكن الفكر في شغلٍ دائم لا يهدأ ، ولا يتوقف ..!
أراقب حياة الآخرين من بعيد ، إنهم يحيون حياتهم كما يريدون ، يتنفسون الحرّية والفرح ، وأراقبُ حياتي كيف أغلقت بها على نفسي بمغاليق العمل ،أليست حياتي من اختياري ؟ من صنع يدي !
لقد نلتُ سعادتي التي أبتغيها حتى استمرأتها ، واعتدتُ عليها ، فغدت أيامي كلها بلا وهج ، بلا بريق ..
وكلّ الفكر ، وأرهق الجسم فصار يئنّ بصمت ، فأسكت ألمه براحة مؤقتة ، وإن ارتاح الجسم هل يرتاح القلب ؟
أكثر ما آلمني تقصيري في حق من أحبّ ، فقد غدت علاقتي بمن حولي حكراً لكل ما هو ضروريّ وفي دائرة أداء الواجب .
اختفت البسمة ، اختطفها التعب ، وكلّت يدٌ كانت تعطي ، فبخلت عن كلمة طيبة ، من شكرٍ أو دعاء ..
مع أن القلب لن ولم يكل يوماً عنهما .
أحزنني أن أُشكرَ فلا أردّ الشكر ، أو يقدم لي معروفاً فلا أقوَ على رده ، وأن أجد من يحتاج إلى دعم فأتحاشى تشجيعه ، ليس كبراً أو غروراً ، ولكنه العمر والوقت والجسم المنهك .
في ليلة والقمر يغادرُ مودعاً ناديته ، لملمتُ حقائبي على عجلٍ وصحبته ، قلمٌ وورقة ...! أهذا ما استطعتُ حمله !
يالهذه العلاقة كيف تُحلُّ ومتى تنتهي ..
رحلتُ لأترك عنواني فارغاً ، ومحوتُ اسمي من بين أوراقي ومن على مكتبي ..
وطرقتُ باب الوحدة لأستجمع قواي وأستعيدُ نفسي ..
ليلة ، ليلتان .. سئمتها وسئمتني ..
ودّعت الوحدة والشكرُ يحتل أوسع مكانٍ في قلبي لها ، فقد صفا الفكرُ لما خلوتُ بنفسي ، وقلّبتُ في أوراقِ العمر أبحثُ عن ثغراتٍ في حياتي لم أملأها بعد ، وعن فراغٍ لم أغتنمه ، وعن حياة سارت بلا تخطيط ، وعن حدود تجاوزتها في غمرة أيامي .
وبقلم الحبر خططتُ نقطةً على صفحة بيضاء ، واعتبرتها نهايةً لقصّةِ آلامي .
فما أروع العمر بالعمل ، وما أغلى دقائق الحياة حين تكون عامرةً لله ..!
وعدتُ إلى مكتبتي الحبيبة ومعي طاقةَ فكر معطّرة بمسكٍ لا أنسى عبيره ما حييت .
\
سأعود هنا مرارا ً
لأرتوي
\
دعواتي
الإنسان : موقف
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من قلبي
نور الغاليـة،
هذا هو الزمنُ الذي أريقتْ على حواشيـه المبادئ، واغتيل على قارعة طريقه الأمنُ والأمان .
لكنّ المشاعرَ الطيبة لن تموت، لانها ماتزال تنبض، ماتزالُ محلّقـةً بسماوات القلوب الطيبة، كقلبكِ وكقلمك. الأشجارُ ماتزالُ متمسّكةً بجذوعها وأغصانها، والأزهارُ تُهدي عطرها لكل قلب محروم، والأفياءُ توزّع حنانها على كلّ أرض، على كل زاوية منزوية في خوفها، والأمـلُ في اخضرار الزمن الجميل الذي ينبض في قلوبنا، سيخرجُ بإذن اللـه من خوفـه، من قلقِه، كيْ يهطلَ الأمنُ والأمانُ من جديد .
أما الأسئلة التي طرحتِها، فأظنّ أن المسؤولَ تقصيرُنا أولا وأخيراً، ثمّ تفرّق القلوبِ عن ضفاف الإخاء والتكافل ..نسأل الرحمنَ العونَ والسداد.
--------
هناك بعض خيوط هاربة تحدث أثناء الكتابة، اسمحي لي بالإشارة إليها :
- زمانٌ ولّى = زماناً
ولا وجوداً = ولاوجودٌ
نور، سعادتي بكِ فوقَ الوصف! اقبليني مقيمة بشرفتك الخضراء حتى تتوقف الأنفاس .. ولي عودة بإذن الله إلى خيوط الشمس 3، وإلى بقية حبّات المرمر ..
نور، حرفكِ شفــاء
لكِ خالصُ تقديري وإكباري
وألف طاقة من الورد والندى
عودةٌ إلى عالمكِ النقي..إلى خيوط الشمس 3
لاأدري لِمَ لمِْ أحبّ الخروج من بيت الشمس، وقد غفوتُ بين كفّيها، تغطّيني خيوطُها، وتملأ قلبي أملاً وإيماناً ..إنه عالمُكِ الأبيض !
أحسستُ بأنّ كلَّ حرفٍ هاهنا، يئنّ قبلَـكِ، يبوحُ بما اعتصره قلبُك الأخضر، ومااعتصرتْـه خطواتكِ وموانئُ طريقك .
سافرتُ معكِ، حتى وصلتُ معكِ أيضاً إلى ميناءِ الأمن والأمل، لأُلقي معكِ بكلّ مخاوفي وآلامي إلى أبعد نقطة من هذا الكون، ليت ذاكرتي أيضاً تتقفّى آثارَنا !
------
ماءاً = ماءً
حكراً لكل = حكراً على
اكتبي واكتبي دائماً، وثقي بأنّ الآلامَ تخاف منّا، حين نقاتلها، وأنّ الرحمنَ معنا دوماً، حتّى حينَ يقتلنا الحزن !
كوني دوماً بألف خير يانورَ الشمس، ولاتغيبي عنّي وعن الأحبّة ببقية حبّات المرمر ..
لكِ خالصُ محبّتي وتقديري
وألف طاقة من الورد والندى
الرائعة أسماء حرمة الله
مرور بطعم الشهد
وبعبير المسك
تحار الكلمات أمام فيض رقتك وعذوبة حرفك
دمتِ كما أنتِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من الشّمس
أديبتنا المبدعـة نور،
اشتقنا لخيوطك المنسوجـة من النقاء، ولعالمكِ المضاء بالنّور، المضيء كفلق الأمل، فهلاّ عدتِ إلينا من الغياب كيْ تعود الشّمس إلى ضوئها ؟
حماكِ ربّي أينما حللتِ وارتحلتِ
خالص محبّتي لكِ
وألف طاقة من الورد والندى
ما أجما قلبك وروحك يا نور...!!
تأخرت كثيرا في معانقة هذه الدرر
اشتقنا لهطولك وروائعك يا نور
كوني بخير دوما ،وبإنتظارك