صاحبة الجلالة

شمس من عبق الماضي راودت أفكاري المبعثرة على أوراق ذكرياتك يا دمشق ... ومن جمال صورك المطبوعة في ذاكرتي .. وبين أرجاء حنايا " زقاقاتك " المتحجرة ، شرفات هنا وشرفات هناك ، قلوب معلقة في هواك يا دمشق ...حكايتك حكاية أزلية ... براثن الزمن اجتمعت عليك ، وها أنا هنا أنطق عبرات الغربة هدية لك .. نعم لك ! لك يا أرض الوطن الغالي لك يا زهرة بلاد الشام وبوحها ، زمن ولى مدبراً ... منذ ذاك الزمن رأينا سوءاً ، إنه سوء الفراق والبعاد .. سوء البكاء و التفجع ، من ذا يعيد لنا الآن رواية الجدة عنك ؟! ، من ذا يعيد بسمتنا يوم لقياك ، بعدنا عنك ولا من مقرب غير الله ، هجرنا طهرك ولا من معيد إلا الله ... خيوطك المتشابكة بنت لنا ذكريات نحتفظ بها إلى الآن .. أتدرين معنى إلى الآن ؟! ، يا دمـــــــــشق يا دمشــــــق يا حاوية البهاء والكمال يا بانية الحضارات يا صاحبة الـــــجــلالـة

قبلان..

احيانا اشعر بانك اكبر بكثير من تلك السنون التي اراها مرسومة على وجهك...
هذا العشق..لايحمله الا كبير...
وانت في كل نص..كل كلمة تبرهن لي بانك كبير...وجميل...ورقيق ايضا..

ليس هناك اجمل من ان نتغنى بارض نعشقها..

محبتي لك
جوتيار

الأستاذ الكبير جوتيار تمر ....
لي شرف كبير أن تكون شهادتك هذه وسامًا أعتز به على صدري ...
تقبل مودتي ...

أخي الفاضل أديب :ـ

بداية أحيي فيك حسن الإنتماء لمعقل من معاقل الخلافة الإسلامية. وحصنا من حصون العلم. وروضا من رياض الجنان في الدنيا .لكن خاطرتك كانت قصيرة جدا . حدثنا أكثر عن الفيحاء وتاريخها وماضيها وميادينها ومتاحفها وطيبة أهلها وأسواقها . من أحبها مثل حبك نطالبه بتقرير مفصل . ينقلنا من خلاله إلى جولة في دمشق ومسجدها الأموي . وغوطتها . وينابيعها . لي رأي حول العنوان . فمن المتعارف عليه كاصطلاح معاصر أن صاحبة الجلالة هي الصحافة فليتك اخترت عنوان يوحي بما تريد حتى لا يتفاجأ القاريء كما تفاجئت . كل التقدير لقلم نابض بحب الوطن في عيون دمشق.

الأستاذ إسماعيل صباح ....


ألف شكر على مرورك ...

إن مشاركتك هذه وتعليقاتك ستكون بعين الاعتبار وأشكر توضيحك بشأن العنوان ، وأما بالنسبة للقصر الذي تسبب في فقد وصف الكثير من الجوانب فقد انتبهت لذلك وبإذن الله سأقوم بدعمها ومن ثم إعادة نشرها ...


تقبل تحيتي

أبكيتم شمائلنا

و نحمل الأماكن التي سكناها يوماً و تسكننا حيثما اتجهنا.
نجالسها عندما نجالسنا، و نبكيها كلما احتجنا لنض غبار النوى و الجوى.


العزيز أديب قبلان

مرور للتحية فقط.

دمت على قيد الحرف

محبتي الصافية..
عبدالسلام المودني

الأستاذ عبدالسلام المودني ....



أشكر مرورك على موضوعي البسيط ، وأتمنى أن أراك في مواضيع أخرى

وسالت دماء قلمي
على وريقاتُ بيضاء
ليغني المتأمرين في
هذا الوطن ليلحن لكم
أغنية الخزي والعار
خربشاتٍ وجدها بحناياه
ليلحنها لكم
ياللخزي والعار
أيها اللاهثون وراء سلطةٍ واهيه
ايها القتلت الجبابره
أنسيتم من تكونون ؟
أنسيتم عدوكم ابن صهيون ؟؟
أأنتم اليوم على أنفسكم حاقدون ؟؟
ودماء بعضكم تستبيحون ..!؟
ايها الساهرون
على امن ابن صهيون
أيطول هذا الحال أيها الخائنون ؟؟
أما عدتم على انفسكم تخجلون ؟؟
نبض رائع
كتب فى حق بلد صامد
فبارك الله لك فى نبضك وقلمك
ودمنا دائما يد واحدة
تحياتى
مرمر

أديب قبلان ..

نص حمل دفء الوطن ، والشوق الحنين لهذا الدفء ..
نعم هي دمشق الحضارة والتاريخ ..

نص نقل صورة جميلة لمشاعرك تجاه الوطن ، وذلك الإرتباط القوي الذي يولد بالفطرة ، ليكبر كلما كبرنا ، ليبقى الحنين لتلك الآرض وتر نعزف عليه ألحان الشوق .

أسجل إعجابي أيها الصغير الكبير الشامخ ..
حروفك فاقت سنك ، فباتت تسبقك بعقود .

تحيتي ..