أربعُ مساحات ٍ للوطن !!

المساحة الخامسة

كان الأقصى لايزال يؤدي صلاته الأخيره في محراب الوطن ، والملائكة لاتزال تحرس قدسيته
وفي ليلة ظلماء باتت المؤامرات تلتف حوله ، وتتربص في حماه !!
لبني صهيون كل التسهيلات والالتماسات
وللعرب كل الخزي والعار
ولنا جموع ودموع وآهات ، بلا فائدة

رحمك الله ياموطني !!!

هبة...
اهلا بك في الواحة...
وانها لمساحات لايمكن ان تتسع اكثر الا وهي تحفر في الذات اوجاعا لاتنتهي الا بنهايتها...
استحضرتني هذه الكلمات هبة وانا اقرأ نصك..."وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله،كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار، من جمر الحرائق،تصاعد،تفرد جناحيك،تمتد امتدادك في سماء الاضلاع،وترقص رقصتك في فضاء الحنايا،آخذ زينتي،اتطهر،ابتهل ابتهالي الشاخص،ياويلي، ويالذتي،ويااحتراقي البهي،ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي،ياذا السناء،ياذا البراق،اني اصاعد،اني عند تخوم الوطن..."
دمت بكل خير...
واهلا بك مرة اخرى
محبتي لك
جوتيار

جوتيار العزيزة
محبتي لكِ ، ومرورك العبق والنذ الذي استحضرتيه ، وسلال الفرح

كلها من قدومكِ ، أحييكِ ...

ود

مساحات تستحق الوقوف عندها طويلا
نص رائع بكل ما فيه
تحياتي لك ايتها المبدعة
دمت بود

أختي هبة

مساحاتك مؤلمة موجهة.... أورثتنا أحزاناً هي أكبر من اتساع هذه المساحات الشاسعة..

دام قلمك أيتها الموجَعة الموجِعة.

تحياتي

السـلام عليكم ورحمـة الله و بركـاته

الفاضلـة / هبة الأغا

تنزفيـن مـن صفـاء روحـك لونـاً مختلفـاً للألـم

أهـلاً بـمدادك الوارف
دام محيـا قلبـك بـسعادة لا تفارقـه

ودي

اجسادنا وهي الوطن لذواتنا تكاد منا اليوم تنهزم

أرأيت عراقيوا الشتات بالامس والامم تتسول لهم الميرة والخيم

ومن قبل نسينا اولادك يافلسطين وقد زرعوا في بقاع الارض ... وصوت بكاءنا اليوم أبكم

\

غوثك رباه