وجود أول..عسى أن يليق
*.*
حُبكَ غلاف لـ قلبي
فازددْ التصاقاً
تأكلنا القصيدة بـِلذة حينَ نكتبها
وننحني بشغف عندما تنتهي !
*
لأنكَ أنت
تعود وتضع رأسكَ على كتفي مرّة ثانية ( هكذا ...بلا سبب )
سأكرر
كلُّ..بل كل ّ أوساخ القصيدة أوسع طهراً من بياض الورق
*
مثلاً
الكاردينيا خلقها الرّب زينة للحدائق \ لي
تعيسة أنا
لا أستطيع جرها سوى بـِ حرف أفكّر بهِ
فهي حذرتني قبل عدة أضواء
لو لامسها قلم قصيدتي ...يموت البياض !
*
و
من دون قصد
تتساقط أصابعي
ألأني ارتديت ُ نظارتي ولم أفكرْ بِكَ وقت الكتابة؟
*
لذا
بـِ سطر واحد لي أتبعثر في أفقكَ – دُخان –
وبظلال حرفك تصلبني قرب قلبي – قصيدة –
*
فـَ
اعطني كـِفاف يومي من الشّعر ونقطة
سترى بطاقات بريدك تتراكم دون استلام,
ستجيد وضع قدميك في المكان الصحيح,
ستتأكد أن البدر ليس ملك الفقراء وحدهم
وربّما بقليل من الصبر سيصبح لك قلب يُجيد التنبؤ
*
وأعلم أنها
بيضاء وأكثر القصيدة
(كم أحبني وأنتَ بها !)
ليسَ لـِ شيء محدد
لأني أصبح بغير حاجة للكعب لأطول
وبدون ملابس ضيقة للوصول
يتبقى فقط أن أجعل أصابعي أكثر رفعاً وأثقب قلبك
*
لسبب بسيط ...وهو أن
لا أحد يبلع هدوء القصيدة
ولا أحد لوجودهِ يُخطط
لذا يمكنكَ الاستراحة كـَ قمر
فهناك من يحترق بعمق لتعكسه وتسرق .....( كم هو جميل )
*
وتنتشي لأنّ
الرموش في قصيدتي أطول من حبالك
أمدّها ...وأغلق عيني ...فتضيع بي
حيثُ تقاليد الـ أنت تجلس للتحديق
وأنا قابلة لاحتوائك بحُلم وأغنية عصفور
ولدته ُ أمه ُ باجتناب خطيئة
*
ففي
قصيدتي سرير ووسادة ...وزهرات متناثرة حولهما
سرير يكفي لرفع ذراعك وتلاوة التوبة الشّعرية
ووسادة لوضعكَ تحتها والطيران نحو حُلم لا يخطفه ُ الصحو
*
لأنك لم تفهم حتّى الآن
كوني نائمة إذن أنا أكثر قرباً للحُلم
وعند استيقاظي غنِّ لي قصيدة و(أنت ) حتى أعود
*
حيثُ
يمكنني تفصيلكَ دهشة العنوان
والتأكيد على كوني القصيدة
وأظهر قدرتي من نزع قلق صياغة النهاية
واستبدالها بـِ قطعة من "
كانَ بالقربِ
التصق "
و هكذا أركن القصيدة جانباً استعداداً للنشر ووضع هوامش تؤكد مصداقية الـ أنت بـِ أنا
القارئ سيمر عليّ بدايةً \
بعد أن ينتهي يخرج بـِ عنوان وهوامش
كـَ
استدراك
بجنون...بعد كل هذا ما زالَ صامتاً !!
يتوجب عليّ الآن الالتفات باتجاه جهة الروح لأتعلم أكثر
أكره الجبناء