مهداة إلى أختي الحبيبة ( أسماء ) التي استمتعتُ ببقائها معي لمدة شهرين ثم فارقتني على أمل اللقاء
طويتُ المهادْ..
وكأنما أطوي الفؤادْ
-حبيبتي-
وودعتُ المكان..أغضُّ طرفي
لئلا أراه وقد غدا ..
قطعاً بالبعادْ
ودَّعـتُـه وكأنما ..
أودع نبضاً
..بل أودع كـَلـِماً
بل أودع قلباً وشمساً
..عاشا معاً
ثم ماتا بالحيادْ
ودعته أخيه
وكأني لستُ فيه
وكأنكِ لستِ مني
بل كأني أشهد معاً
ميتماً وميلادْ
ومضيتُ وحدي كما كنتُ قبلكِ
استجرُّ الخطوَ قهقرى..
وأقفلتُ باب اللقاء
..لأفتحه قريباً..
قريباً بلا ميعادْ
وأسكتُّ عاطفتي من قبل..
ودمعي..
لئلا يبرز ضعفي
ثم تبكينَ لهذا الفؤادْ
يكفي الذهابُ .. على إيابْ
ويكفيكِ ما كان في عينيَّ
وارتعاش الأيادْ
وعدتُ إلى ماكنتُ فيه
..من ترتيلٍ
زادني إلتهاباً
...فوق إلتهابْ
وعاد لي تفكيري
أشكو إلى المولى
إلتياحي
..والإنفرادْ
ثم أطلقت العنان
لهذا الدمع كله
..وهذا القلب
وهذا المدادْ