لحظة عريك

الى العزيز جوتيار
لحظة عريّك..
تتوحد فيك زوبعة الدّم المغترب
فتشتاق لبياض الموت
لم تكن بحجم الغيمة المنشطرة
الى جسدين
ولا بحجم النار التي تحفظ
أسرار الشّمس
تفيض بك لحظة النزف المبلل
بماء الإحتراق
عريك رصيف الأسئلة
رصيف من مرّ عاريا من شبق الحواس المشردة
في كل صوب
كن كي أكون فيك سيفا
يقطع عنق الظلام
حرائق الظل في جسدي.....
وكن صوت الماء عاليا حين يسقط
في ضلع الكلام
في الطين ذاكرة تقف ضدك
وتسقط في شبقية الماء خلف
الحجر....
وأبجدية الأنثى في قبلة المشهد
في العتبة.....
تعرف أن الخروج من الحبر والحب مقصلة
مثلك تحتجزه الصورة المهمّشة في السديم
كن ماشئت....
خروج العري من قميص التوجس
دخول العتبة.....
لتعرف صوت التوتر بغرف همها من وريد اللقاء
هناك بئر للتأمل في صورة
الموت...
وبئر للبكاء.........

ضحى..
استحضرا كلمة ل( البير كامو)..
اذا ما تحطمت اللغة بالانكار اللاعقلاني،تلاشت في الهذيان اللفظي،واذا ما خضعت للفكر التقليدي،تخلصت من الشعارات، وبين هاتين الحالتين يقع الفن..واظن بان المسخ ليس الا هذه الحالة..التي تدل على حقيقة وكيفية الوجود الانساني في وقتنا هذا.
اراك تعزفين هنا معزوفة اكثر توهجا، بالانكار العقلاني..وتغوصين اكثر في عمق الرومانسية لتتجسد لديك رؤية نازفة عن الجسد والروح بتمازج ربما يكون منفلتا، لكنه رائع في كل شيء
دمت بخير
شكرا ضحى على الاهداء
محبتي لك تدوم
جوتيار

ضحى بو ترعة .. كاتبة متألقة
وجوتيار تمر .. فيلسوف مدمن الفلسفة .. قادم من عمق البحث .
وبين هذا التألق والفلسفة عناق انتج ما قرأت من جمال الحرف والكلمة ..
وعشق البحث عن الحقيقة بين خبايا الزمن ولحظات الوجع المترع بين الضلوع ..
تلك الحقيقة الوحيدة المطلقة والتي لم تجد نسبية الاشياء بينها مكان ..انها الموت
الموت الذي يعني فلسفة الحياة الابدية السرمدية
الموت هو عشق الفلسفة والبحث في عمق ذاتها ..

تحيتي لهذا التألق والنقاء
ولكِ يا ضحى وللعزيز جوتيار كل المحبة والود

ميـــــــــنا

العزيز جو

ردك يقتحم كلماتي لظى...........
تحلق بي في فضاء الوجع والبحث عن الذات الحائرة

محبتي

ضحي بوترعة

أهات وسطور نازفة يكسوها المشاعر المتأججة

سلمتِ وسلمت يمناكِ بكل ماهو مبدع وجميل

خالص تقديري

كن فعلا كما شئت
كن حزنا ازليا يفتت الأكباد
كم موتا سرمديا
كن سيفا مغروسا في خاصرة الصمت
كن جرحا ملتهبا وسجما منسكبا
وألما ما يفتئ يعبث بتفاصيل حياتنا
وكاننا حين نقول لك كن ما تريد نجعلك تختار من متعدد
وهل عندك متعدد يا جوووو؟؟؟؟؟؟
عندك تعدد فريد لكن للأسف في مفردات الألم فقط
نعم كن ماشئت يا....
لكن إياك أن تفكر في أن تكون كما شئت بعيدا عنا
أو ان ترسم لنفسك حياة هناك خلف جبال الغربة
تلوح لنا مودعا وانت في أفق الغياب
كن ما شئت يا عزيزي،كن ماشئت
جوووووووووووو اعذرني
لا اعلم لماذا أنا مشوشة
اعذرني
ضحى نصك رائع
تحية معطرة لك ولمن ذكرت
محبتي لكما

كخيل صهلت تدك بسنابطها السطور ، خرجت كلماتك تثير زوبعة الفلسفة ، تقتحم علم جو الذي يسكر فيه الألم ..

ضحى ..
وكأنك جدلت من خيوط الأمل حبلا ، لتدلي به لـ / جو عله يمسك به لتخرجيه من جب الألم ..

كلمات رائعة ..
سلمت يد أمسكت بالقلم لتهدي هذه الكلمات لشخص يحبه الجميع ..
جو .. كن ما شئت ، وتمنى ما شئت ، ولن يكون إلا ما كتبه الله لك ..

لضحى وجو محبتي وطاقة ورد وباقة ود .

العزيزة ضحى

ويسحتيل ذكر جو الا من اروقة الالم والوجع
ويستحيل تذكر جو الا من خلال الحرف الموجوع بنفسه

وهكذا اصبح فينا رمزا للالم
نستهلم منه الارادة ولانمنحه الا بضع اهات
تزيد فيه نغمة الوجع

نعم جو كن ماشئت
لكن اياك ان تكون كما قالت العزيزة نور
شيئا بعيدا عنا
لانك بلاشك من نستمد منه العزم للبقاء

ضحى

هي فلسفة ربما يجيدها من عزفت له هذا اللحن
ربما تجدين الامر صعب
لكن اليأس في حد ذاته معه امر لايستهان به

مودتي لك وحبي
ماد

الاخت ضحى

جميل هذا الابداع الشعري الوصفي الباطني لمشاعر تخترق قلب انثى تجاه رجل ولدا وجعا وجرحا انسانيا يمشي فوق قلوب تحبه

تحياتي

العراقي

العزيزة مروة
مرورك أسعدني كثيرا عزيزتي مروة
لك حبي العميق