أنا ..

تقرأني الصحف .. صـــــغيرة انا ..
تتحاورني الكتابات ..
فلسطينية أنا
ولا يعلمون ما ..
احساسي انا ..
يسطرون الكلمات ..
يحيكون الأبيات ..
ويعقدون ..
الصفقات ..
وعند تصفية الحسابات ..
ينسونني انا ..
فيما تبكي عيني ..
الخوف .. ؟؟
وضميري
عنوان للوفا
وغيمات .. تلاحق طفولتي
تمطرني الرصاص
بدلا من الزهر والندى
ها انا ..
ارقب التحدي
عنوان جديد
علمني اياه
نزاع الخل
وضلال العدا ..[/center][/b][/size]

أمل عبيد ..

فلسطينة أبية كتبت الألم بموع الحسرة على صفحات واقع مر ..

نصك أدمى القلب .

أمل..
تحية لهذا القلم الفياض..
وتحية لهذا الانتماء الجبار..
ويبقى الالم هو انكسار القشرة التي تغلف ادراكنا...

محبتي لك
جوتيار

أديبتنا : أمل فؤاد عبيد

هي أنشودة الألم ، شهقة وزفرة ، ورسالة يدرك مغازيها القاصي والداني .

شكرًا لكِ

مأمون

اشكر كل من استشعر كلماتي هذه ولكن ما كان ينقصني هو وضع صورة كنت اخترتها لترافق هذه الكلمات ولم اوفق
فكيف لي ان اضعها

اكون شاكرة بحق
وهذا حتى تكتمل الصورة الأدبية التي اردت توصيلها
وسؤالي هذا للقائمين على الموقع
كيف يمكننا ارفاق الصور مع الموضوع لو كان لهذا ضرورة ؟

تحياتي اليكم وشكرا
امل عبيد

أيتها الرقيقة
ما أروع نبض حرفك
وما اجمل قلبك
محبتي رلك

أمل...

صراع الأنا يعلو ويعلو عندما يطغى الآخر ولا يترك مجالاً للتعبير ولا التصوير...لا للرمزية ولا للواقعية...

وفي عالم الصراعات اللا مميزة...تضيع الهوية....وتتأزم السمات الواضحة ليصبح كل شيء مبهماً ...

هذا في الوضع العادي...

فكيف إذا تحدّثنا عن أمر غير عادي...فلسطين...

هنا المقارنة تبدو مجحفة...والتفسيرات ناقصة ومبتورة...

فنكتفي بمجرد المرور والإحساس بهذه الغصّة...دون محاولة التأويل أو التأمل

تحيتي لك

اهلا بمرآة النفس ..
انا لست معك في هذا ..

الهوية تزداد حضورا كلما قبضنا عليها وتوجناها بحيطة من الفقد .. في المواجهة والصراع .. يصبح الانا اكثر حضورا أمام / الآخر .. ولكن كيفية هذا الحضور هي التي تفرق .. باللغة .. بالتعبير .. احيانا يكون التعبير الصامت أكثر وقعا من الصراغ والصياح .. الأنا هي الهوية .. والهوية هي الأنا التي تتربع عرش الكينونة ..

وقد تتفكك الهوية .. لتصبح هويات ممسوخة .. في لحظة .. لا بد ان يبقى الجذر حاويا شقاق النفاق .. وتعلو الحقيقة النهائية ..
التي لا خلاف عليها ..

تحياتي اليك

وشكرا

وغيمات .. تلاحق طفولتي
تمطرني الرصاص
بدلا من الزهر والندى


ياااااااه ما أعمق هذا التعبير يا أمل
وما أجمل إحساسكِ بالحرف هنا
بالرغم من عمق الوجع ..أصفق لكِ عزيزتي

سلمتِ ودمتِ

شكرا يا منى على تواصلك معي
تحياتي اليك
امل عبيد