عندما ننتشي حزناً..

عندما ننتشي حزناً..



عندما تنتشي حزناً ..ترى العالم بشكل آخر...
أكثر صواباً أحلى من ألوانه المزيفه....
عندما تنتشي حزناً..
نرى كل فشلنا نجاح...
وربما عثراتنا أتراح...
ولانجد لأنفسنا العزاء...


عندما ننتشي حزناً...
نعلم كم كنا أغبياء عندما أخذنا غرورنا بعيداً..
واعتقدنا أننا أذكياء....


عندما ننتشي....
نشعر كم كنا سذج هائمين ...
مندفعين مراهقين....
لاتحكمنا الحكمة..بل الأهواء....
أخفقنا من التجرد بجدارة....
نشعر أننا سرنا إلى غير مكاننا الصحيح...
جدفنا إلى حيث لا اطمئنان...
وتناسينا أننا نقدم على مغامرة خاسرة من أولها... محسومة النهايه...
عندما تسقط الكلمات...
وتمحى العلامات....
وتبقى الحقيقة عاريه....
عندها....
سوف نجلد أنفسنا....
وبقسوة....

أم فراس

عندما تكتبين
أشعر أن الإبداع يقطر من بين أناملكِ
ومشاعركِ العذبة

لله ما أجملكِ يا أمّ فراس

لكِ الود والتحية غاليتي

العزيزة ريمة..

الانتشاء هنا يتخذ صفة الوجود العيني..وهو بذلك يتخذ صفة الانسان او لنقل يتقمص الذات الانسانية بصورة مجسمة ظاهرة للعيان..الحزن بلاشك ممزوج بالروح الانسانية..والروح ساعية ابدا للولوج في اعماق الوجود...الانتشاء بالحزن يتعدى كونه كلمة تقال..انما هو اجماع على بقاء الذات الانسانية في طور البقاء الانساني..وهذه اللغة تتطلب جهدا ووفاء..ومقدرة واصرار..ويستحضرني قول هنا..: جمعت كل احزاني في الخريف ودفنتها في بستاني، وعندما رجع نيسان وجاء الصيف ليتزوج الارض، نبتت في بستاني ازهار بالغة الجمال تختلف عن جميع الازهار الاخرى.

دمت بنقاء..
محبتي لك
جوتيار

عندما تكتبين
أشعر أن الإبداع يقطر من بين أناملكِ
ومشاعركِ العذبة
لله ما أجملكِ يا أمّ فراس
لكِ الود والتحية غاليتي

ممتنة مشاعرك النبيلة
واهلا بك في صفحتي

العزيزة ريمة..
الانتشاء هنا يتخذ صفة الوجود العيني..وهو بذلك يتخذ صفة الانسان او لنقل يتقمص الذات الانسانية بصورة مجسمة ظاهرة للعيان..الحزن بلاشك ممزوج بالروح الانسانية..والروح ساعية ابدا للولوج في اعماق الوجود...الانتشاء بالحزن يتعدى كونه كلمة تقال..انما هو اجماع على بقاء الذات الانسانية في طور البقاء الانساني..وهذه اللغة تتطلب جهدا ووفاء..ومقدرة واصرار..ويستحضرني قول هنا..: جمعت كل احزاني في الخريف ودفنتها في بستاني، وعندما رجع نيسان وجاء الصيف ليتزوج الارض، نبتت في بستاني ازهار بالغة الجمال تختلف عن جميع الازهار الاخرى.
دمت بنقاء..
محبتي لك
جوتيار

اعجز عن التعبير عن مدى اصابتك لهدف كلماتي....
لله در قلمك استاذنا

الأخت ريما الخاني ..

تصل الروح لمرحلة الإنتشاء بالحزن ، تكون قد وصلت إلى مرحلة استمراء هذا الحزن ، وتحويلة لعقاب نفسي وذاتي ، وكأن هذه الذات تحمل خطايا كل البشرية ، لتستحق العقاب عليها ، وكأنها تنتقم باستمراء هذا الحزن لتأنيب ضمير المتسببين فيه ، ولكن للأسف ، هو ظن منها أن هناك من سيراجع نفسه ، ولن يقع اللوم إلا عليها بحكم أن ذلك بات فرضا وحقا وليس ظلما .
لكن في مثل هذه اللحظات نكون أقرب إلى الله وكأننا نخضع لمشيئته وقدرته وقدره ، فللشكوى له لذة ، واللجوء إليه والإحساس بالضعف والذل أمامه لذه ، ومن هنا تأتي لحظة الإنتشاء .

لعلي أسهبت وناقضت نفسي ، ولكن هي مشاعر تولدت حين قرأت كلماتك ، وأنا أترجم هذه النشوة بالحزن .

تقبلي مروري ومودتي .

الأخت ريما الخاني ..
تصل الروح لمرحلة الإنتشاء بالحزن ، تكون قد وصلت إلى مرحلة استمراء هذا الحزن ، وتحويلة لعقاب نفسي وذاتي ، وكأن هذه الذات تحمل خطايا كل البشرية ، لتستحق العقاب عليها ، وكأنها تنتقم باستمراء هذا الحزن لتأنيب ضمير المتسببين فيه ، ولكن للأسف ، هو ظن منها أن هناك من سيراجع نفسه ، ولن يقع اللوم إلا عليها بحكم أن ذلك بات فرضا وحقا وليس ظلما .
لكن في مثل هذه اللحظات نكون أقرب إلى الله وكأننا نخضع لمشيئته وقدرته وقدره ، فللشكوى له لذة ، واللجوء إليه والإحساس بالضعف والذل أمامه لذه ، ومن هنا تأتي لحظة الإنتشاء .
لعلي أسهبت وناقضت نفسي ، ولكن هي مشاعر تولدت حين قرأت كلماتك ، وأنا أترجم هذه النشوة بالحزن .
تقبلي مروري ومودتي .

نعم هو كذلك عزيزتي...
نعمت سرورا بتقوى الله
تحية