أستاذتِي

محاولـ ـ ـة شعريَّة
من فتاة ٍ ما تجاوزت العشرين عام !
تحتاج ُ لنقد ٍ من ذوي العقول الراجِحة في " العروض ، النحو والصرف "
فهل يتسع صدركم لمثلِي ؟.!؟
أُسـتاذتِي .,




1-العِلْمُ يُنْهِـض بالمَـرْءِ إلـى شَـرَف
بالعَقْـلِ والعِلْـمِ يرقـى دائِـم السَـهَـرِ
2-الله يَعْلَـمُ قَــدْ أهـديـت جَـوْهَـرَةً
لا دُرّةَ الْعِلْـم أعْنـيْ جَوْهَـر البَـشَـرِ
3-جَوْهَرَة الفَخْر والتَهْذَيْـب قـدْ لَمَعَـت
إذْ أنْـتِ غاليـة يـا أثـمـن الــدرر
4-أسْتَاذَتِيْ يَـا سِرَاجـاً للـدُرُوْبِ وَبَـحْ
راً للعِلُـوْم سيرونـي مــدى العـمـر
5-يامنْ هَفَـوْتِ بنـا إلـى فضَـا وَذرَا
إلـى سمَـاءِ البَيَـانِ رائِــع الـصُـوَرِ
6-يا طَيْرَ طار فنجمٍ فـي السمـاء ِ بـدا
نوْرًا ً يُضِيْـئ لمـن قـد سـار للسفـر
7-أنْت شُعاعٌ وَشَمْـسٌ أشْرَقَـتْ وَسَمَـتْ
وظُلْمِةُ الجَهْلِ مـا عـادت إلـى قـدري
8-أشجار مَدْرَسَتيْ غَرْس اليديـن ومـن
أنهـار قلبـك تسقـى سـائـل العـبـر
9-فَخْـريْ بإسْتَـاذَة ٍ كَانَـتْ لَنَـا أَمَـلاً
وجُوْدهـا لـيْ أسَـاس مِثْلمـا النَـظَـرِ
10-أفْنَيْتِ عُمْرُكِ مَا تشكين مِـنْ تَعَـبٍ
هَلْ يَسْأمُ النَبْعُ يَرْوِيْ عاطـش الشَجَـرِ ؟
11-يا روعة الفكر مثـل البـدر رائعـة
جَمِيْلَـةٌ أَنْـتِ يـا إشْـراقَـة البَـصَـرِ
12-حمَامَةٌ أنْت ما تشكين مـنْ وصـبٍ
ترْتـاحُ عَيْنـيْ وعينـاك علـى سـهـر
13-الطَيْبُ من روْحكِ المعطار رفرف في
رُوْحِـي وَاَصْبَـحَ عِطْـراً رَائِـعَ الاثَـرِ
14-قلبي فخورٌ بمـا نـال مـن ثمـر ٍ
يـروى بنبـع ٍ غزيـر مَنْـكِ كالمطـرِ
15-شَمْسُ الصَفَاءِ بِقَلْبي منك قدْ طلعـت
لَطَيْفَـةٌ أنْـتِ يـا أنْـشُـوْدة السَـحَـرِ
16- أنْتُمْ نُجُوْم أنارت دَرْب منْ عَشَقَ ال
ْعِلْـمُ وقَـدْ نـالَ مِنْكُـمْ أفْضَـلَ الثَمَـرِ
17-تَبْـقـى مشَـاعـر آلَاء ٍ بِدَاخِلـهـا
فَأقْبَلْـن منهـا شعـوراً صـادِق الفكـر ِ



موفقين للخيرات

الأخت الموهوبة/ حوراء آل محمود

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

مررت هنا فقرأت كلماتك الرقيقة في أستاذتك التي تستحق هذا الثناء وأكثر، ففضل العلم كبير ويستحق المعلم كل تقدير.

أما القصيدة من حيث بنائها فقد وجدت فيها شاعرة متبدئة ولكنها قوية، سيكون لها مستقبل كبير إن شاء الله في الشعر والأدب إن واصلت سيرها على درب الإبداع بخطوات ثابتة.

القصيدة موزونة في معظمها على بحر من بحور الشعر المعروفة، وهو بحر البسيط، وتفعيلاته (مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن) في كل شطرة..... صحيح أن الكسور العروضية عندك كثيرة، ولكن جسد البحر موجود عندك في كل بيت ولم يهرب من بين يديك.
والحل في جبر هذه الكسور أو عدم الوقوع فيها مرة أخرى هو أن تدرّبي أذنيك على نغمة هذا البحر سماعياً، وتقرئي كثيراً من الشعر الموزون على هذا البحر حتى تثبت نغمته الموسيقية بداخلك، فتصلين إلى مرحلة الإتقان والشعور بالتنافر الموسيقي لدى أي كسر تقعين فيه.

وأما الناحية اللغوية فقط استوقفتني بعض الألفاظ أوردها فيما يأتي:

يُنْهِـض = يَنهَض
سيرونـي = سيرويني
يا طَيْرَ طار= يا طيراً طار أو يا طيرٌ طار.
فنجمٍ = فنجمٌ
بإسْتَـاذَة ٍ = بأستاذةٍ
أفْنَيْتِ عُمْرُكِ = عُمْرَكِ
فَأقْبَلْـن = فاقبلن
* * *

هذا ما رأيته في النص يا أختي حوراء، وفي انتظار مزيد من محاولاتك الشعرية الأخرى، حتى تصلي إلى مرحلة الإتقان البنائي للقصيدة الشعرية.

تقبلي كل التحية.