جاءني الحرفُ يبكي فقداً قليلاً
خبرتُهُ يا حرفُ تمهل .. فلننزوي بالبكاء سراً فلربما بعضُ الذين يجيئونا يقرؤن حرفاً تتفتح الأحزانُ لديهم بعد أن تطيب
يا حرفُ الحزنُ لدينا كائنٌ يغتنم هذي الظروف .. الحزن يسكن بالقلب سنيناً ثم ينظُرُ من يجئ ليشعل الدمع لدينا فيعاود بالظهور
هكذا أحببتُ أن نمضي بالحزن سراً ولا نثيرهُ دمعاً يسيلُ طيلة العُمرِ لدينا
أحبابي حزنتُ حُزناً لم أحزن مثلهُ قريباً ولكنني أحببت أن يبقي الحُزن لدي سراً كي لا نغوص جميعنا بحالة الحزن فتُنزع البسمات منا
تسكنُ الآهات فينا
هل أخبرتكم هذا رجاء