ترقَّبَها بين السهول مكشِّرًا
فأيقظ نابُ الصَّيد نومَ المخالِبِ
كأنَّ لدقِّ الخطْوِ لا صوتَ إنَّما
تحسُّ لهُ سعيًا كسعي العقارِبِ
وَمَع ْ ذلِكُمْ ألفيتُ ريما تحسَّسَتْ
وشمَّرَتِ السَّاقين مثل المحاربِِ
ولمَّا دنَا منها أراح لجامَهُ
وشدَّ لجام الجأْش ِفي عدْو واثِب ِ
وما إنْ هوى فوقَ الغزالةِ إذْ بها
تَرُوغُ بوثْبَاتٍ رَواغَ الثَّعَالِبِ
فما نال إلا حِفْنَةً من غُبَارِها
تعفِّر وجه الليثِ من كلِّ جانبِ