لا أكتمها / متجدد

أمرّ على عناوين النصوص لأختار إحداها ، فيجذبني عنوان نص فأقرؤه وأعجب بمحموله وأهمّ بكتابة تعليقي عليه ، فأكتشف أنني كنت قد مررت عليه وعلّقت عليه !

هذا هو الجمال يجذبك إليه دائما من أول نظرة وينسيك أنك قد كنت في موعد معه قد سبق ، بل يغريك ويدنيك إليه في موعد جديد!


عدنان

عذراً من أصحاب النصوص التي يملؤها التصاوير والتشبيهات المكتظة والمربوصة حدّ الإختناق فأقرؤها فأضيع فأتركها بدون تعليق !



عذرا

لعلنا إذا أردنا احترام اللغة العربية على شاشات التلفزة ،أن نختار مذيعين وصحفيين ينطقون الكلمات بشكل صحيح !

لا ندعي أننا فطاحلٌ في اللغة، فما زلنا على شطآنها نجهّز مراكبنا لنبحر قليلا فيها !
أمّا من هم في الواجهة ويستمع لهم ويشاهدهم الكثير من العرب ، فنتوقع منهم لغة عربية صحيحة !


عدنان الشبول

من مبادئ الاحترام والوفاء أن تبدأ بذكر من رحّب فيك أولا وأن تُقْبل على من أقبل عليك أولا وأن تحيي من طرح السلام عليك أولاً وأن تقابل الودّ بود لمن ودّك ووصلك أوّلا!



عدنان

لا يكفينا أن ترمي نصوصك علينا وتتركها لنا لنعلِّق عليها ، ثمّ أنت تهجرها ولا ترد المعروف بالمعروف بتقدير نصك أولا ثمّ بإشعار المارين عليه أنك ممتن لهم مدحهم أو توضيحهم أو استفسارهم أو نقدهم بشكل عام .

هروبك من النص وهجره يدعو الآخرين لهجره كذلك !

وانظر من حولك وستعرف !


كل الود والحب


عدنان

"برد"

خرجت من المكتب الدافئ قبل قليل إلى مطعم المستشفى ، فمشيت دقيقة في البرد الذي تصاحبه هبّة هواء باردة ، ففركت يديّ وشددت معطفي وأسرعت أعدو لأدخل المطعم بسرعة وأتخلّص من لفحة البرد ورشقات حبات المطر .

هل عرفتم حالنا يا من تسكنون الخيام وتفترشون البرد والثلج ويامن تنامون والجوع يأكلكم والقهر يعصركم والظلم يلحقكم ؟


وأنتم ... هل عرفتم ؟
عدنان الشبول

"النوم يقلقني والليل جافاني" ، كانت مطلع قصيديتي " ضيّعت ألواني " ، وها هو النوم يقلقني في كل ليلة والليل يعلن عداوته لي ومجددا عهد الخصومة وضاربا بأشعاري كلها عرض الحائط !

حتّى الوسادة تقلقني فأقلبها تحت وفوق ثم فوق وتحت ، وأربصها وأطبطب عليها ، وأنفضها وأمسح على خدّهها وأرمي وجهي على وجهها ثمّ لا ترضى إلا أن أربصها وأقلبها من جديد حتى يطفح الكيل فأرميها وإذا هي في الممر الواصل بين الغرف .

تزيد حدّة توتر عشقي كي أنام فأزيد صحيانا وتتفجّر عيوني شوقا للنوم وهو يبعد عني ويقول لا أهواك يا رجلا وستبيع الدنيا من أجلي وتشريها.
النّوم : الصّديق العدو


"الله بعين .... .......أين القهوة ؟"*


عدنان الشبول*

أنا أعبِّرُ عن نفسي بكلماتٍ تنبض بنبضات قلبي ويعرفها لساني ، فذاك نثري وذاك شعري ، فانظروا فيهما وستعرفون ما أقصد .




عدنان الشبول*


( لماذا لا تكونون مثلي ؟ )
( أو مثلكم ! مثل أنفسكم ! )

نكتب لنريح أو نعبِّر عن أنفسنا أو عن غيرنا أو هذه وتلك معاً

إذا أنصحك أن تكتب بسلاسة وبما تفهمه ونفهمه ، ولا تتعمّد الإكثار من الكلمات التي لا تستخدمها الإ لتفرد عضلات معجمك علينا

تأكد تماما يا صديقي أنّ الكلمة الصادقة تصل والكلمة المتكلفة والمصطنعة والمزخرفة بغير ألوانك لا تصل ولا حتّى إليك !


صدقني !


عدنان

في بداية العام الجديد ،أتمنّى أن يدرك النّاسُ أنَّ تحقيقَ الأمنياتِ ليسَ بالتمنّي .


عدنان الشبول