أحدث المشاركات
صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 68

الموضوع: فلا تردّ دعاء الصّائم الآنا،، ( إلى أحمد حسن محمد)

  1. #31
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار الخطيب مشاهدة المشاركة
    أحب أن ألفت نظر الأحبة إلى أنّ الأحوط في مسألة " التوسّل " الأخذ برأي شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وهو ترجيح منع التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم - وإن كان رأي الجمهور الجواز - وذلك لأن أدلة المنع أقوى ولصيانة العقيدة وسدّ الذرائع.
    ويطيب لي أيضا أن أسأل أستاذنا الكريم عبد القادر رابحي عن المعنى الذي أراده بقوله "بجاه "...فلا أدري إن كان يريدها بمعنى الاستعانة أم المصاحبة أم السّببية ؟!
    وبانتظار فوائدكم العلمية اللغوية لكلمة " بجاه " وفقكم الله وبارك فيكم.
    مسألة أخرى : لفت نظري قول الأخ الكريم الدكتور عمر للأخ أحمد " وهنا يطيب لي أن أذكرك باسم آخر من أسماء الله تعالى , وهو ( الجيد ) "!!
    من أينَ لك هذا أخي الكريم ؟ وما دليلك ؟ أم أنه خطأ طباعي! ولعلك تقصد المجيد!
    أرجو منك يا أخي الكريم عمر أن تطلع على كتاب الشيخ الدكتور الرضواني...فهو يعالج قضية أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة بأسلوب علميّ جميل ، والشيخ - حفظه الله - متخصص في العقيدة.
    ومن الكتب الجيدة في هذا الباب أيضا كتاب الدكتور سعد بن علي القحطاني " شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنّة ".
    و أرجو أن يفرّق الإخوة بين الأسماء والصفات..فباب الصفات أوسع من باب الأسماء.
    بارك الله في الجميع ،،،
    ======

    أخانا الكريم الأستاذ الفاضل : عمار الخطيب


    زادك الله علما، ونورا، وفضلا، وإنصافا.
    وجزى الأخوة جميعا خير الجزاء


    أخوكم: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #32
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    فلا تردَّ دُعـاءَ الصّائم الأنا

    يا صاحب الحرف..سِرْ بالحرفِ أزمانا
    وعدْ على ثقةٍ.. بالحرف مُزدانا
    ما كان قلبي إلى معناك مرتديا
    غير المحبة إخلاصا و إيمانا
    و لستُ أحمل في حرفي مناسبة
    إلا و كنتَ بها في الحرف نشوانا
    أشعلتَ حرفاً..و هل تبدي الحروف سناً
    غير الذي كان في الأعماق نيرانا..
    +++ +++ +++
    و كيف تطفئ نارٌ ما أُذيبَ لها
    كانت سلاما و لازالت كعادتها
    على المحبين تصديقا و تِبيانا
    و كيف ينزل من عليائه شجرٌ
    يسقي المحبة أوراقا و أغصانا
    +++ +++ +++
    فقل بربّك..هل في الحب يا "حسنٌ"؟
    و هل لهُ غير ما تحكيه أوردةُ
    لمضغة مخضت في الحبّ أشجانا
    و هل له غير ما في القلب من سفن
    كانت لمن سكروا في الحب شطآنا
    +++ +++ +++
    يا صاحب الحرف..هل يشتاقنا قمرٌ
    و لو حملنا حروفا غير صادقة
    فهل سنرسي لهذا الحب أركانا
    و هل سنبني لحبٍّ قادم مدناُ
    تصير في توقها للحبّ أوطاناَ
    و هل سيسترنا ظِلٌّ نُظَلُّ بهِ
    يوماً.. نتوقُ إلى الرحمن رحمانا
    +++ +++ +++
    تقارب البعد..صار القرب أوردة
    فانسج لحرفك نهراً في الهوى ثملا
    ممّا تنقّعَ.. ممّا غاب أو بانا
    و البس لباس حبيب نازح..و أخِ
    ما كنت تخبرهُ ..لو كان ضمآنا
    +++ +++ +++
    يا رب آمين فيما يرتجي "حسنٌ"
    هذي سماؤك لا تُحصى منافذها
    لمن دعاك بقلب بات ولهانا
    فارفع له ما تمنّى دونما حجبٍ
    بجاهِ أحسن خلق الله إنسانا
    و كن له و لنا عوناُ على زمنٍ
    و فتنةٍ تترك الجوّاد حيرانا
    فصن به.. برضى.. أهلا و عائلةً
    و لا تردَّ دعاءَ الصائم.. الآنا

    سعيدة في:26/03/2007
    يا رابحي كيف يأتي الشعر ميزانا
    والقلب يجعل نبض الشوق عرفانا
    من للمشاعر إن غابت تحيتنا
    عن مسرح الشكر ، أو ناجيت إنسانا ؟!!
    نعم التآخي ونعم الصدق تحمله
    جل المعاني بعبد القادر الآنا
    ماذا أقدم للقلبين ، قافلتي
    حملتها من قوافي الحب إيمانا
    غير التحية لا أنوي مصافحة
    والشكر يبقى بطي الشوق ولهانا

    ـــــــــــــــــــ
    تحياتي لكما مادحا وممدوحا
    وأدام الله بينكما ما أحب .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    تناجزتما وكنتما الفارسين لله دركما ..
    يبدو أني غائب ..
    إلى حين .
    الأخ الكريم مجدوب المشراوي..
    تحياتي الخالصة..
    شكرا على مرورك..
    وددت لو رجعت ..و علقت..
    أغتنم الفرصة لقول للأخ أحمد حسن.. أن "الكونكشن" كان زي "الزفت".. و لم أستطع البقاء لهذا السبب..
    تحياتي
    و سأعود....للإخوة

    تحياتي..لكم..

  4. #34
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله بكم جميعاً
    وشكر لكم جهدكم الذي تبذلونه لاحقاق الحق
    ولولا هذا
    ما تكررت زيارتي هنا
    فجميعاً ننتصر للحق إن شاء الله
    ولا نأبه بحظ أنفسنا من سداد قول أو جنوح عن جادة الصواب
    إلا رغبة في رضا الله
    ورهبة من عقابه وعذابه
    وأجد أن الموضوع قد ابتعد عن هدفه الأساسي وهو الخلاف حول نقطتين :
    - مشروعية الدعاء ( بجاه النبي )
    - موضع كلمة ( الجواد ) في أحد أبيات القصيدة
    بسبب تقديم وجهة النظر النحوية والتصريفية على وجهة نظر الشرع ( حسب خلاصة آراء العلماء والفقهاء )
    ومحاولة تبرير مقولة ما بتسطيحها أو تقعيرها أو اتخاذ لهجة محلية كذريعة لجعل الممنوع مقبولاً ..
    وحاشاي أن أتهم أحبتي هنا
    بأي مما سبق
    ولكنها المحبة في الله التي توجب علي تقديم النصح
    في إتاحة ما نعلم حول هذا الموضوع
    ( لا تزل قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن : علمه ماذا فعل به .. )
    ...
    ولذا
    فساعيد وباختصار ( ما أمكن ) ترتيب الأفكار
    وخلاصتها
    مع إجابة نهائية ( بحدود ما أعلم ) عما سلف
    والله من وراء القصد
    ...
    - مشروعية الدعاء بصيغة ( بجاه النبي )
    وضعت لكم أيها الأحبة عدة نصوص مفادها وجود اختلاف في مذهبية القبول أو الرفض
    وبأن جل العلماء قد جعلوا من صيغة هذا الدعاء أمراً مرفوضاً
    والحجة في ذلك
    ( إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله )
    ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
    ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين و تجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين ) .. فصلت
    ( فلا تجعلوا لله أنداداً و انتم تعلمون )
    وبأنه لا حق لمخلوق على الخالق
    وبان الله هو من يختار رسله وهو الذي يصطفيهم ويزيكيهم ويطهرهم ويجعلهم وجهاء عنده
    ولسنا نحن من نفرض عليه ( جل وعلا ) أمراً كهذا ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع
    ومعنى قول عمر: إنا كنا نتوسل إليك بنبينا , وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، أننا كنا نقصد نبينا , ونطلب منه أن يدعو لنا، ونتقرب إلى الله بدعائه، والآن وقد انتقل عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى، ولم يعد من الممكن أن يدعو لنا، فإننا نتوجه إلى عم نبينا العباس، ونطلب منه أن يدعوَ لنا، وليس معناه أنهم كانوا يقولون في دعائنهم: (اللهم بجاه نبيك اسقنا)، ثم أصبحوا يقولون بعد وفاته : (اللهم بجاه العباس اسقنا)، لأن مثل هذا دعاء مبتدع ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة، ولم يفعله أحد من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم، كما سيأتي الكلام على ذلك بشيء من البسط قريباً إن شاء الله تعالى.
    وأزيدكم عما وجدته في مجموع فتاوى ابن تيمية حول هذا المبحث ( فصل : كتاب الجنائز ):
    فالزيارة البدعية مثل قصد قبر بعض الأنبياء والصالحين للصلاة عنده أو الدعاء عنده، أو به، أو طلب الحوائج منه، أو من الله ـ تعالى ـ عند قبره، أو الاستغاثة به، أو الإقسام على الله ـ تعالى ـ به، ونحو ذلك، هو من البدع التي لم يفعلها أحد من الصحابة، ولا التابعين لهم بإحسان ولا سن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من خلفائه الراشدين، بل قد نهي عن ذلك أئمة المسلمين الكبار‏.‏
    والحديث الذي يرويه بعض الناس‏:‏ ‏(‏إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي‏)‏، هو من المكذوبات التي لم يروها أحد من علماء المسلمين، ولا هو في شيء من كتب الحديث بمنزلة ما يروونه من قوله‏:‏ ‏(‏لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه الله به‏)‏، فإن هذا ـ أيضًا ـ من المكذوبات‏.‏
    وقد نص غير واحد من العلماء على أنه لا يقسم على الله بمخلوق لا نبي ولا غيره، فمن ذلك ما ذكره أبو الحسين القدوري في ‏[‏كتاب شرح الكرخي‏]‏ عن بشر بن الوليد قال‏:‏ سمعت أبا يوسف قال‏:‏ قال أبو حنيفة‏:‏ لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول‏:‏ بمعاقد العز من عرشك، وبحق خلقك‏.‏ وهو قول أبي يوسف‏.‏ وقال أبو يوسف‏:‏ بمعاقد العز من عرشه‏:‏ هو الله تعالى، فلا أكره هذا‏.‏ وأكره بحق فلان، وبحق أنبيائك، ورسلك، وبحق البيت، والمشعر الحرام‏.‏
    قال القدوري شارح الكتاب‏:‏ المسألة بخلقه لا تجوز؛ لأنه لا حق للمخلوق على الخالق، فلا يجوز، يعني‏:‏ وفاقًا‏.‏
    قلت‏:‏ وأما الاستشفاع إلى الله تعالى به، وهو طلب الشفاعة منه، والتوسل إلى الله بدعائه وشفاعته، وبالإيمان به، وبمحبته وطاعته والتوجه إلى الله تعالى بذلك، فهذا مشروع باتفاق المسلمين، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة‏.‏
    وقد ثبت في صحيح البخاري عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة فيقول‏:‏ يا رسول الله، أغثني‏.‏ فأقول‏:‏‏(‏لا أملك لك من الله شيئًا، قد أبلغتك‏)‏‏.‏ وفي الصحيح أنه قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يافاطمة بنت محمد، لا أغني عنك من الله شيئًا، ياعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئًا، ياصفية عمة رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئًا، سلوني من مالي ما شئتم‏)‏، وقال ذلك لعشيرته الأقربين‏.‏

    انتهى ..
    وهذا ما حدثتكم به منذ البداية
    و آمل ألا نعود لتفسير الجار والمجرور ( بجاه ) نحوياً أو معنوياً
    لأن أئمة هذه الأمة لم يفتهم أن يطلعوا على جميع معانيها
    حتى انتهوا لمثل هذا الحكم فيها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن محمد
    فإن كان الزمخشري قال بما في اللغة من مجازية متحركة.. فما المانع أن تتقلب الكلمات من عصر الصحابة حتى عصرنا.؟؟ ما المانع أن نعطي اللغة حقها ما دمنا نبتعد بها عما يسوؤنا في ديننا؟
    هل أنا قلت إن "جاه" حرام وأنا أعترف بجمالها؟
    أنا قلت إني أعرفها بمعنى كذا وكذا وقرأت الجملة بأسلوب كذا وكذا..
    لا مانع إن كانت تتماشى وتحاكي متطلبات العصر
    أما إن وجب فيها حكم ( من الكتاب او السنة أو الاجماع او القياس .. )
    فلا مناص من اتباعه فنحن مأمورن بالاتباع
    والامة لا تجتمع على ضلالة
    وليس لنا أن نعجب بها
    او نفسرها بما نشاء
    طالما قد نهينا عن استخدامها
    ....
    - الخلاف حول ( الجواد )

    وقد أوضحت سابقاً
    أن من صفات الله ما نطلقه على عباده
    بان نقول فلان حكيم أو كريم أو عظيم الشأن ..
    ولكننا لا نقول عنه
    إنه الحكيم
    أو الكريم
    أو العظيم
    فاقتران الصفة الالهية بال التعريف يجعلها من خصوصيات الله عز وجل ويحظر استعمالها على مخلوقاته عندئذ
    وهذا ما كان في ردي
    حول أنني استسمحك أخي الكريم
    في استبدال كلمة ( الجواد ) في البيت المعني بكلمة ( انسان ) لامرين
    أولهما ورورد كلمة ( الجواد ) معرفة دالة على صفة من صفات الخالق , والمتحدث عنه في البيت هو المخلوق
    وثانيهما أن كلمة الجواد التي تدل في معناها على السخي او الكريم لا يناسبها موقعها من الفتنة التي عرضلها البيت :
    ( وفتنة تجعل الجواد حيرانا )
    وكلمة ( الجوَّاد ) مبالغة من فاعل ( جواد )
    فإن كان الجوَاد هو الله
    فبالمبالغة في الجود هل تعود لمخلوق ؟؟ أم أنها للخالق
    ولاسيما بوجودها معرفة بأل ..
    ...
    وقد اكون قد وقعت في جعل الصفة الالهية اسماً
    ولأخي عمار الخطيب جزيل شكري لتنبيهي في ذلك
    وإنما كان المقصد هو أنها من خصوصيات الخالق حصراً
    {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر24
    {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف180
    ولو تمعنا في الآية الأولى
    الخالق , البارىء .. أسماء لله
    اقترنت بصفات تم ذكرها في نفس الآية :
    العزيز , الحكيم
    وهذا دلالة على أنها لله وحده
    وهذا ما جعلني أجعل من الصفة اسماً بعجالتي في الرد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن محمد
    ولكن سمعت كذلك بعبد النبي..
    هذا سيحاسب عليه من سماه
    ويحاسب عليه صاحب الاسم بحد ذاته
    إذا عرف أن هذه تسمية لايقبلها الشرع , ولم يسع لتغييرها
    والشواذ أخي ليست القاعدة
    فهل عبد اللات هو اسم يمكننا القبول به
    بأن ندعي بأن المقصود منه هو عبد الله ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حسن
    أخي الكريم..
    إنما هي مسالك ونحن في قصيدة شعر ولسنا في سورة من القرآن..
    فهل لغة الشعر ( العربي ومعانيها ) تختلف عن لغة القرآن ؟؟
    وأنه يحق لنا شعراً ما لا يحق لنا في غيره ؟؟
    ناهيك عن أن الحالة التي نتحدث بخصوصها
    هي من خصوصيات الحكم الشرعي في الدعاء
    وليست من جوازات الشعر أوغيره ..

    وبخصوص حديثي عما وجدته في الصحاح ولسان العرب
    فقد عنيت أن وجود صيغة مجواد هو دليل على مبالغة لجواد
    وأن الجود للجواد والتجويد للجوَّاد أو المجواد
    ( قياساً )

    وأكرر شكري لأخي عمار حول ملاحظته الدقيقة عن صفة ( الجيد )
    وأقول له :
    جزاك الله خيراً للتذكرة بضرورة التفريق بين الاسم والصفة
    وجعل الله عملك هذا في ميزانك
    ونفع بك الأمة
    ...
    وختاماً
    أدعو لكل من حضر مجلسنا هذا بالخير والصلاح
    وأن يظل مبتغانا هو البحث عن الحقيقة
    والانتصار لمبادىء هذا الدين الذي جمعنا على كلمة التوحيد
    وأتقدم بامتناني لاخوي الحبيبين : احمد و عبد القادر
    لما يتمتعان به من جميل خلق
    وغزير معرفة
    جعلت من هذا المتصفح صفحة بيضاء من صفحات الخير
    عملاً بقاعدة فقهية :
    ( دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة )
    والحمد لله رب العالمين
    والصلاة على خاتم الانبياء والمرسلين
    والسلام عليكم ورحمة الله

  5. #35
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    - الخلاف حول ( الجواد )
    وقد أوضحت سابقاً
    أن من صفات الله ما نطلقه على عباده
    بان نقول فلان حكيم أو كريم أو عظيم الشأن ..
    ولكننا لا نقول عنه
    إنه الحكيم
    أو الكريم
    أو العظيم
    فاقتران الصفة الالهية بال التعريف يجعلها من خصوصيات الله عز وجل ويحظر استعمالها على مخلوقاته عندئذ
    وهذا ما كان في ردي
    حول أنني استسمحك أخي الكريم
    في استبدال كلمة ( الجواد ) في البيت المعني بكلمة ( انسان ) لامرين
    أولهما ورورد كلمة ( الجواد ) معرفة دالة على صفة من صفات الخالق , والمتحدث عنه في البيت هو المخلوق
    وثانيهما أن كلمة الجواد التي تدل في معناها على السخي او الكريم لا يناسبها موقعها من الفتنة التي عرضلها البيت :
    ( وفتنة تجعل الجواد حيرانا )
    وكلمة ( الجوَّاد ) مبالغة من فاعل ( جواد )
    فإن كان الجوَاد هو الله
    فبالمبالغة في الجود هل تعود لمخلوق ؟؟ أم أنها للخالق
    ولاسيما بوجودها معرفة بأل ..
    [/color]
    يا أخي أما في الشفاعة وغيرها فما والله فهمت قصدك في نصوص المنع بكلمة جاه، وأحسب أني قدمت ما عندي ويحاسبني ربي فيه..

    ولكني أراك أخرت الإجابة عن بعض ما طرحه أخوك، فأرجوك أجبني على أسئلتي هذه:
    - ما رأيك في قولي: "المؤمن يعبد الله"
    - هل ثبت معنى "السخي" على "الجواد" ؟
    - أنا أوضحت أنها من معنى "الذي يجيد العمل" وأسأل: هل كلمة صيغة المبالغة "مجواد" أطلقت على الله... أو هي اسم من أسماء الله؟؟؟ حتى نجعل "جوّاد قياسا.. اسما هي الأخرى..
    - أنت قلت الجواد بدون تشديد اسم من أسماء الله:: وهذه ليست اسم فاعل .. وأرجو أن تنتبه من هذا فهو يأخذ سمات الاسمية لا الاشتقاق فيما أعتقد هنا..
    - في "ال" أكثر من معنى، ولم لا تكون "ال" جنسية؟ وفيها من التفسير والتفريق وعد الخلط ما يمكن القارئ من الفهم حتى لو كانت "الجواد اسما من أسماء الله.. فهل من الممكن أن نقول " في فتنة تجعل جنس الجوادين في حيرة" هذا هو المعنى .. فضع أنت اسم الله هنا وانظر أتصلح الجملة؟؟
    - بخصوص عبد النبي.. ألا يجوز فيها معنى الرق..
    أرجوك أجبني واحدة واحدة حتى نصل إلى الشاطئ...

  6. #36
    الصورة الرمزية عمار الخطيب طالب علم
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 138
    المواضيع : 9
    الردود : 138
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أخي الكريم الدكتور الفاضل / عمر هزّاع....وجميع الأحبة :

    قلتُ ما قلتُ في تعقيبي السابق لأوضح أنّ المسألة فيها خلاف ، ومع هذا فقد أكّدتُ بالحرف الواحد أنّ الرأي الأحوط والأسلم هو الذي قال به شيخ الإسلام صيانة للعقيدة وسدّا للذرائع.
    ونحن وإن خالفنا رأي جمهور الفقهاء فالواجب علينا احترام رأيهم وطأطأة رؤوسنا إجلالا وإكراما لعلمهم.
    والأحاديث التي تستشهد بها يا أخي الكريم عمر مردود عليها ، ولم أحب أن أحول الصفحات الحالية إلى نقاش فقهي يخرجنا عن الموضوع الأساسي للقصيدة!
    ولا داعي للاستشهاد بهذا الحديث أو ذاك فالمسألة قُتِلتْ بحثا كما يقولون!
    لكني متفق معك من البداية بارك الله فيك أنّ أدلة المنع أقوى وأرجح في الميزان العلمي كما صرّح بهذا الشيخ القرضاوي - حفظه الله - .
    وعليه فألخص المسألة في التالي :
    السؤال : هل يجوز التوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    الجواب : لا يجوز على الرأي الراجح من أقوال أهل العلم.
    والله أعلم.

    .............................

    المسألة الثانية :
    كلمة " الجوّاد " (بفتح الواو مع تشديدها)
    يا أخي الفاضل :
    أولا : لا يجوز لنا أن نقول انّ كلمة " الجَوّاد " اسمٌ لله تعالى أو صفة له من غير دليل من الكتاب أو من السنة!
    يا أخي الكريم أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية ، فنحن يا أخي الفاضل نثبتُ لله سبحانه وتعالى ما أثبته لنفسه ، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم.
    وكلنا متفقون على أن " الجوَاد " (بفتح الواو من غير تشديد) هو اسمٌ لله تعالى وقد أوردتُ الدليل في ردّي السابق.
    أما " الجوّاد " (بتشديد الواو) فلا تكون اسما أو صفة إلا بدليل من الكتاب والسنة! أمّا دخول اللام عليها فلا اعتبار لهذا في مسألتنا هذه أصلا!
    وكلامي ينطبق على " الجيد " أيضا!

    المسألة باختصار :
    أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية...لا نثبت منها لله إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم.

    بارك الله فيكم....
    وأرجو أن يسامحني الأستاذ الكريم عبد القدار رابحي والأخ الكريم أحمد حسن إن كنتُ قد عكّرت صفو الموضوع وغرضه الأساسي!
    .......................................

    أشكر الدكتور الكريم والأستاذ الفاضل / مصطفى عراقي...على ترحيبه بي وتكريمه لي بمناداتي بالأستاذ...وهذا من كرمه وتواضعه.
    والسلام عليكم ،،،

  7. #37
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار الخطيب مشاهدة المشاركة
    وأرجو أن يسامحني الأستاذ الكريم عبد القدار رابحي والأخ الكريم أحمد حسن إن كنتُ قد عكّرت صفو الموضوع وغرضه الأساسي!
    .......................................
    والسلام عليكم ،،،

    بل شاكر لك جمال أسلوبك وحسن قلبك وأصيل علمك..
    وما أحسب أخي الكبير عبد القادر إلا فرحاً لأن هذه المناقشات تؤكد ما يتوخاه هو في شعره من زوايا فكرية إلى جانب الأدب كما نعرفه، إو هو يرى الأدب عالماً فيه من كل مفردات العالم الذي نعرفه..

    ولو كان كبير العقل والفكر والقلب الدكتور مصطفى قال لك يا أستاذ، فحق على من في طبقتي الفكرية إن عدت طبقة أن يناديك بيا دكتور عمار..

  8. #38
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ...
    لستُ من محبي الجدل العقيم بعد تجلي الحق
    وذلك عملاً بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام
    لأن المراء و الجدال يورث الحقد
    ويفسد الود
    ولكنني هنا أنتظر رد أخي حول ما يلي :
    ـــــــــــــــــ
    والأحاديث التي تستشهد بها يا أخي الكريم عمر مردود عليها ، ولم أحب أن أحول الصفحات الحالية إلى نقاش فقهي يخرجنا عن الموضوع الأساسي للقصيدة!
    ــــــــــــــــ
    وأقول له :
    ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ) ... النحل
    أخي الفاضل :
    عمار الخطيب
    أجدك من بعد أن اعترفت بأننا نتفق على رأي أصوب في مسألة خلافية
    ( وهو عدم جواز التوسل بجاه المخلوقات لدى الله )
    تعود لتزلزل الأرض تحت أقدام الواقفين عليها بعد أن تأكدوا من صلابتها بمقولتك السابقة
    وهئنذا أعيد نشر الاحاديث السابقة بأسانيدها من صحيحي بخاري ومسلم
    ولعلك ترينا كيف يمكنك أن رد كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام :
    - 24 - (1831) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
    قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم. فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره. ثم قال (لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته بعير له رغاء. يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته فرس له حمحمة. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته شاة لها ثغاء. يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته نفس لها صياح. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته رقاع تخفق. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته صامت. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لم شيئا. قد أبلغتك).
    (1831) - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالرحيم بن سليمان عن أبي حيان. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن أبي حيان، وعمارة بن القعقاع. جميعا عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. بمثل حديث إسماعيل عن أبي حيان.
    25 - (1831) وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدرامي. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة. قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلول فعظمه. واقتص الحديث. قال حماد: ثم سمعت يحيى بعد ذلك يحدثه. فحدثنا بنحو ما حدثنا عنه أيوب.
    (1831) - وحدثني أحمد بن الحسن بن خراش. حدثنا أبو معمر. حدثنا عبدالوارث. حدثنا أيوب عن يحيى بن سعيد بن حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديثهم.

    ..
    - 351- (206) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ قال: أخبرني ابن المسيب وأبو سلمة بن عبدالرحمن؛ أن أبا هريرة قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] "يا معشر قريش! اشتروا أنفسكم من الله. لا أغني عنكم من الله شيئا. يا بني عبدالمطلب! لا أغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبدالمطلب! لا أغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله! لا أغني عنك من الله شيئا. يا فاطمة بنت رسول الله! سليني بما شئت. لا أغني عنك من الله شيئا".
    352 - (206) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا معاوية بن عمرو. حدثنا زائدة. حدثنا عبدالله بن ذكوان عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو هذا.
    353 - (207) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا التيمي عن أبي عثمان، عن قبيصة بن المخارق، وزهير ابن عمرو؛
    قالا: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] قال انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل. فعلا أعلاها حجرا. ثم نادى "يا بني عبد منافاه! إني نذير. إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله. فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف: يا صباحاه".
    354 - (207) وحدثنا محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر عن أبيه. حدثنا أبو عثمان عن زهير بن عمرو وقبيصة بن مخارق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
    355 - (208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] ورهطك منهم المخلصين. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا. فهتف "يا صباحاه!" فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فقال "يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني عبد مناف! يا بني عبدالمطلب!" فاجتمعوا إليه فقال "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟" قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". قال فقال أبو لهب: تبا لك! أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام. فنزلت هذه السورة: {تبت يدا أبي لهب و قد تب} [111/المسد/ الآية-1]. كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة.
    356 - (208) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال:
    صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال "يا صباحاه!" بنحو حديث أبي أسامة. ولم يذكر نزول الآية:{وأنذر عشيرتك الأقربين}.
    (90) باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه
    357 - (209) وحدثنا عبيدالله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبدالملك الأموي. قالوا:
    حدثنا أبو عوانة عن عبدالملك بن عمير، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل، عن العباس بن عبدالمطلب؛ أنه قال: يا رسول الله! هل نفعت أبا طالب بشيء، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال "نعم. هو في ضحضاح من نار. ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
    358 - (209) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عبدالملك بن عمير، عن عبدالله بن الحارث؛ قال:
    سمعت العباس يقول: قلت: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك. فهل نفعه ذلك؟ قال "نعم. وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح".
    359 - (209) وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. قال: حدثني عبدالملك بن عمير. قال: حدثني عبدالله بن الحارث. قال: أخبرني العباس بن عبدالمطلب. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، بهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحو حديث أبي عوانة.
    360 - (210) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن ابن الهاد، عن عبدالله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب. فقال "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة. فيجعل في ضحضاح من نار، يبلغ كعبيه، يغلي منه دماغه".

    - وأما في مسألة ( الجواد والجوَّاد )
    فكلنا يعلم يا أخي الكريم
    أن أسماء الله وصفاته توقيفية
    وما قلتُ من حديث في بيت الشعر السابق
    إلا خشية على أخوي الحبيبين ( أحمد وعبد القادر ) من الوقوع في شبهة
    فكما جاء في الأثر عن رسول الله :
    ( فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام )
    وإليك الحديث كاملاً بإسناده , كي لا ترده :
    107 - (1599) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن الشعبي، عن النعمان بن بشير. قال: سمعته يقول:
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه) (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. إلا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا وهي القلب).
    (1599) - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثناوكيع. ح وحدثنا إسحاق ابن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. قالا: حدثنا زكريا، بهذا الإسناد، مثله.
    2 م - (1599) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن مطرف وأبي فروة الهمذاني. وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن القاري) عن ابن عجلان، عن عبدالرحمن ابن سعيد. عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن حديث زكرياء أتم من حديثهم، وأكثر.
    108 - (1599) حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. حدثني خالد بن يزيد. حدثني سعيد بن أبي هلال عن عون بن عبدالله، عن عامر الشعبي؛ أنه سمع نعمان بن بشير بن سعد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في الناس بحمص. وهو يقول:
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الحلال بين والحرام بين). فذكر بمثل حديث زكرياء عن الشعبي. إلى قوله: (يوشك أن يقع فيه).

    وقولك في ذلك :
    ـــــــــــــــ
    أما " الجوّاد " (بتشديد الواو) فلا تكون اسما أو صفة إلا بدليل من الكتاب والسنة! أمّا دخول اللام عليها فلا اعتبار لهذا في مسألتنا هذه أصلا!
    وكلامي ينطبق على " الجيد " أيضا!

    ـــــــــــــــ
    لهو نعم القول
    وجزاك الله خيراً لما تجشمته من جهد لاحقاق الحق
    وهو رأي :
    لا نخالفه كما أننا لا نتجرأ على الله بفتوى عقلنا القاصر وعلمنا المتواضع
    ولكنني أعدك بان أبحث في ذلك
    وأن أسأل أهل العلم والذكر كما أُمرتُ في كتاب الله :
    ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) ... النحل
    وسأعود لكم بما أجده
    سائلاً المولى أن يكون لي ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    في هذه المسألة
    فإن كُنْتَ أيها المكرم منهم
    فافتنا في ذلك فتوى قطعية يكون جزاؤها في ميزانك
    لأنني لست بعالم ولا حتى بمرتبة طالب عالمٍ كي أفتي بأمر كهذا
    أو دونه
    ولكنني أكد في احقاق الحق
    والبحث عما يشكل من أمر ديني وعقيدتي متمثلاً كتاب الله وسنة نبيه ورأي العلماء والفقهاء المشهود لهم
    فافعل
    أو ابحث مثلي عمن يفعل ..
    ولك وافر التقدير
    ....
    ونزولاً عند رغبة أخي أحمد
    فسأجيب على تساؤلاته الحبيبة لاحقاً
    برغم أن موضوع تفسير كلمة ( بجاه ) لغوياً ونحوياً , ليس بذي أهمية بعد أن بينا له عدم جواز استخدامها
    ...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  9. #39
    الصورة الرمزية عمار الخطيب طالب علم
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 138
    المواضيع : 9
    الردود : 138
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأخ الحبيب الكريم د.عمر جلال الدين هزاع - حفظه الله - :

    أولا :
    لا أدري لِمَ شمَمْتُ رائحة الغضب في ردك السابق ، فأرجو أن تدعو لأخيك بالمغفرة إن أساء القول.

    ثانيا :
    قولكم : " أخي الفاضل : عمار الخطيب
    أجدك من بعد أن اعترفت بأننا نتفق على رأي أصوب في مسألة خلافية
    ( وهو عدم جواز التوسل بجاه المخلوقات لدى الله )
    تعود لتزلزل الأرض تحت أقدام الواقفين عليها بعد أن تأكدوا من صلابتها بمقولتك السابقة..." اهـ
    أخي الكريم عمر...بل عدتُ لأفيد إخواني وأستفيد بارك الله فيك...فلعلها هدهدة لا زلزلة! ، ولم أقصد بقولي " والأحاديث التي تستشهد بها يا أخي الكريم عمر مردود عليها " إلا خيرا...
    فالذي أعنيه أنّ لكلا الفريقين (من العلماء) أدلة يتمسكون بها وكل فريق يحاول توجيه أو ردّ أدلة الطرف الآخر...وهذه الردود مبسوطة في كتب الفقه فليرجع إليها!
    ولذلك قلتُ " المسألة قُتِلتْ بحثا "! ولا أحبّ أن أخوض بمسائل بحثت مرارا وتكرارا إلا إذا كان في جعبتي الجديد.
    وأحب دائما أن أركزّ على قضية احترام الرأي الآخر وإن كنا نخالف القائلين به...ونحن هنا نتكلم عن رأي جمهور الفقهاء! فالحذر في انتقاء الألفاظ والعبارات واجب.

    ثالثا:
    مسألة كلمة " الجوّاد "....
    يا أخي الفاضل القاعدة التي ذكرتُها في باب الأسماء والصفات قاعدة معلومة في معتقد أهل السنّة والجماعة ولا يخفى هذا الأمر على مثلكم.
    وهدفي من الردّ السابق أن أوضح للإخوة القرّاء هذه القاعدة كي لا يلتبس عليهم الأمر ويظنوا أن " الجوّاد " (بتشديد الواو) اسمٌ أو صفة لله عز وجل!
    ولم يكن غرضي فرض أستاذيتي عليكم أو التعالم على أحد يعلم الله...لكنّ موضوع الأسماء والصفات حسّاس فإما أن نتكلم فيه بعلم أو نصمت بحلم..وهذا الكلام أوجهه لنفسيَ الصعيفة.
    ولم أتكلم - يا أخي الفاضل- عن هدفك ومقصدك... ومسألة اتقاء الشبهات إلى آخر ما قلته بارك الله فيك!!

    رابعا :
    كنتُ في اتصال هاتفيّ بيني وبين والدي - حفظه الله - قد استشرته في مسألة " الجوّاد " فقال لا حرج فيها إن شاء الله.
    والوالد شيخ من أهل الاختصاص...إن كانَ قولي لم يعجبكم بارك الله فيكم.
    فلا تضيّق واسعا يا أخا العرب!
    ولا تظنّن أنني ناقل عن والدي منذ البداية...فما خطه يراعي المسكين هنا هو خلاصة قراءات شخصية.. وبحكم دراستي وتتلمذي على يد بعض المشايخ حفظهم الله تعالى.
    فإن كنتُ مصيبا فالحمد لله ، وإن كنتُ مخطئا فالله أسأل أن يغفر لنا ولكم.

    خامسا :
    يبدو لي أنك ظننتَ أنني " مصلّح سيارات " بعد النظر في قصيدتي التي أحببتُ أن أنزل بها ضيفا خفيفا عليكم.
    فقلتَ : وما أدرى مصلح السيارات بمسائل كهذه!!
    (أقول هذا مازحا وملاطفا لكم....وتقبل مني أخي عمر أجمل التحيات)

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

  10. #40
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين إلى يوم الدين ..
    اما بعد
    إخوة الأكارم ..السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
    اعتذر أولا عن التأخر في الدخول إلى هذا المنبر المتنور بالعلم و النقاش الجاد البناء ، بسبب ظروف العمل التي لا تخفى عليكم.. و قد دخلت يوم أمس، مستجلا العودة و مطمئناً الإخوة الأكارم، من مدينة أخرى غير التي كنت فيه أول أمس..فاسألوا الله لنا العون و المغفرة..
    الأخ الكريم الدكتور الفاضل عمر هزاع
    الأخ الفاضل الكريم الأستاذ عمار الخطيب
    الأخ الفاضل الأستاذ أحمد حسن محمد..
    أستاذي الكريم الدكتور مصطفى عراقي..
    أريد أن اقول أولا إنه يشرفني أيما تشريف أن تدخولوا هذه الباحة التي فتحت بإذنه تعالى في مولد نبيه الكرم الحبيب المصطفى صلوات الله و سلامه عليه إلى يوم الدين..
    و أعتز أيما اعتزاز بدخولكم هذا المتصفح و مناقشاتكم .. و لا يمكن بإية حال من الأحوال الا اكون مرحبا بكم..فالبييت بيتكم و المتصفح متصفحكم..و الغرض كل الغرض إنما هو في جلب المنفعة كما قال الدكتور عمر.. و دفع المضرة و الجهل..حتى و إن خرج النقاش عن الأصل الذي انطلق منه- و هذه هي حال النقاشات عامة- و بقي في دائرة الانتفاع الصادق و دفع الجهل و المضرة .. فذلك ما نريد و نحبذ.. يا أخي و حبيبي دكتور عمر...
    - أخي عمر ... أشكر لك صدقكم و تفانيكم في هذه المناقشة و الدفاع عما ترونه صحيحا بدليل القاطع و غيرتكم على ديننا الحنيف.. كما اشكر لكم علمكم الغزير .. و إجاباتكم الوافرة الظليلة..
    فتح الله لكم من خزائن معرفته ما يجعلكم به مدافعا عن الحق و الصواب ذي الحجة الدامغة الذي نبتغيه جميعا، و لا يحيد عنه واحد منّا بإذن الله تعالى..
    كما أشكر لأخي عمار الخطيب مداخلاته القيمة التي تضيف للنقاش بعدا جديدا... فهو مشكور على ذلك أيما شكر..و مرحبا به ايما ترحاب ...
    و لإستاذ حسن.. شكرا كثيرا
    و معزة كبيرة
    و هو المشاكس العلمي الصادق ..الباحث عن الإستفادة في أعماق ما يخبؤه العلماء..مفتشا عنها..
    اقول لأخوتي الكرام إنه لقلة علمي بلأمور الدينية و الفقهية على الخصوص.. و قلة معرفتي بطرائق المناقشة و الوصول السريع إلى الدليل - و هي طرائق و مناهج و مدارس لم اتعود عليها في دراساتنا الأدبية-، لم تتأت لي الجرأة العلمية الكافية للخوض في مسائل أنا أقرب إلى الجهل فيها من العلم..
    و لذلك ... و لذلك .. فلا يستغرب الأخ الكريم و الحبيب الغالي عمر هزاع أن يكون توجهي لغويا .. في حدود ما اعرف مستعينا بمن أعتقد أنه أعرف مني باللغة و النحو و هو الأستاذ حسن لما أعرفه عنه من سرعة بديهة و قوة إرادة في الوصول إلى المصادر الأصلية لتوضيح المسائل الغامضة..
    و لم يكن في نيتي .. و لن يكون بإذن الله تعالى مجرد إثارة الجدل غير النافع.. لما للجدل في كل حالاته من أمور ذكرها الدكتور عمر في مداخلته الأخيرة..
    ذلك أن نيتي هي الاستفادة من علم العلماء.. و خاصة من فرصة أتيحت لنا .. حتى لا أقع فيما لا يمكن أن ينفعني في ديني و دنياي..من قول و عمل .. و الشاعر الدكتور عمر يعرف ما للشعراء من رغبة في الذهاب باللغة إلى مواطن للتخييل قد تتجاوز ما يمكن أن تحمله اللغة نفسها.. فيصبح بذلك الشعر ندامة على صاحبه في الدنيا و الآخرة – و في هذه الحالة فإنني أقول لأخي عمر إنه أحب إلي كتابة بيت ملئ بلأخطاء اللعغوية لكن معناه صحيح من أن اكتب اروع القصائد التي تكون معانيهلا فاسدة... و لطالما أغرى الشعر الشعراء بسيّء القول و العياذ بالله..
    تعرف اخي عمر هزاع إنني دخلت عالمه الشعري معجبا .. و غلى علمه الغزير متعلما و مباركا .. و داعيا الله سبحانه و تعالى أن يزيده علما على علم وو أدبا على ادب..
    و لذلك فأنا عندما أناقش أخي ... وجميع الإخوة..... فمن باب المتعلم .. صدقوني..
    فقد استفد كثيرا من هذا اللنقاش بينكما أيها الأخوين الحبيبين.. الكتور عمر و الأستاذ حسن..و أنا اطلب المزيد.. و السائل في العلم لا يشبع...
    كنت قد وعدت الإخوة بالحديث عن معنى كلمة الجاه... في اللغة العربية ... و قد بحثت عنها في "اللسان"و في ّالقاموس" فوجتها حمالة أوجه كعادة اللغة العربية، غير ان ثمة خيطا خفيا يربط بين هذه الأوجه كعادة اللغة العربي كذلك..
    و لو حاولنا ان نخرج هذا الخيط مع ما يخدم راينا في مسالة ما لاستطعنا ذلك .. نظرا لما للغغة العربية من قدرة على التماهي مع الحالات المستحدثة و المور الجديدة ..و هذه مسألة يعرفها جيدا الدكتور عمر .. و قد أشار إليها الستاذ أحمد حسن..
    غير أن الأمر في هذه الحالة بالذات مسّ كلمة تحمل في الوقت نفسه إسما من أسماء الله الحسنى..و هي الجواد للسبب نفسه الذي ذكرته الآن .. و هو قدرة اللغة العربية على تحميل المعاني الجديدة .. مع اختزانه للمعتاني القديمة المعروفة..
    و نحن نعرف ... و هذا ما أكده الأستاذ عمر من خلال الأدلة الفقهية التي نورنا بذكرها..
    و قد استفدت كثيرا من حديثكم جميعا أيها الإخوة الأكارم عن الفرق بين الجوّاد(بتشديد الواو) و الجواد(بتخفيف الواو) و هو ما نحن متفقون عليه جميعا..
    و هنا اشكر الستاذ عمار الخطيب على انه نبهنا على أن (الجواد) (بتخفيف الواو ) هو الاسم المعروف من الاسماء التي يختص بها الله سبحانه و تعالى... و التي دعا الله سبحانه و تعالى عباده أن يدعوه بها...
    أما الجوّاد (بتشديد الواو) فلسنا نعرف غن كانت هي نفسها الجواد (اسم الله تعالى) أم لا..
    فإذا كانت هي نفسها ... فقد ارتفع اللبس و وضح الطريق ... و لا أراني إلا مغيرا هذا الكلمة ... و لو أوتيت ملء الأرض ذهبا..
    اما غذا كانت الجّواد( بالتشديد) غير الأولى.. و هي في هذه الحالة صيغة مبالغة ،أي كثير الجود..فإنني أقول للأخ الدكتور عمر ما المانع من استعمالها في هذه الحالة سواْ أكانت ب الأ التعريف أو بدونها..لأننا في هذا الحالة لسنا بصدد إسم من أسماء الله الحسنى .. و إنما بصدد صيغة مبالغة لكلمة كثيرا ما نستعملها جميعا في حياتنا اليومية ..
    و أقول للأخ عمر.. إنني ... و الله أعلم احرص بإذن الله تعالى على وجوب تسبيق مقاضد الشرع على مقاصد اللغة .. غير أنني أقول لك.. ألم تكن مقاصد اللغة سببا أساسيا فس توضيح مقاصد الشرع فيما لم يتوضح فيه دليل قاطع من القران و السنة؟؟
    ألم يكن الفقهاء لغويين في تعاملهم مع العديد من المسائل التي وقع فيها خلاف.. و كانت اللغة العربية هي المفتاح في إيجاد التخريجات المختلفة التي لا تمس بالكتاب و السنة؟؟
    لا اضن أن اخي عمر يخالفني في هذه..
    و أعتقد أن منطلق الأستاذ حسن و مقاصده لا يختلف عن هذا الطرح.. و هو فيما اعتقد اقرب منك في اعطاء الكلمة حقها من الشرح حتى نقف جميعا على علم نافع لا يخرج عن الحق أبدا..
    - و اقول للخ الكريم غنني و أنا اكتب هذه القصيد في ظروف خاصة (و قد كنت على الخاص مع الأستاذ أحمد) لم تخطر ببالي لفظة (الجوّاد) للوهلة الأولى عند صياغة البيت (في لمح البصر لأن كتابتها كانت عبارة عن مساجلة مباشرة بيني و بين احمد)..ز و إنما خطر في بالي ( و أنا هنا ... و الله العظيم صادق..) لفظة (الحليم) و أنا أحاول صياغة فكرة البيت التي مفادها.. .. يا رب.. نجنا من فتنة تجعل الحليم حيرانا) و أنت تعرف شهرة هذه المقولة أو ما يشبهها.... غير أن الوزن لم يستقم مع بحر البسيط الذي كنت اكتب فيه،فقفزت في ذهني كلمة (الجوّاد) التي بدت لي أنها قريبة من حيث المعنى من كلمة (الحليم) التي هي من المصدر (الحِلم) إن لم أكن مخطئا ، أي التسامح و كثرة الجود الذي يتقبل صاحبه لسماحة نفسه و عفتها كل ما يمكن أن يُدخله في دائرة الغضب او الحيرة... و عند ذلك بدا لي أن الجوّاد أقرب من الحليم.. و هي أنسب للوزن...فاستعملتها في تلك العجالة..
    غير أنني أسأل الآن..
    -إذا كانت الحليم من الحِلم (بكسر الحاء)
    -و إذا استعملت فعلا في هذه العبارة الموجودة (... تجعل الحليم حيرانا..) فعلا بصورته هذه..
    - و إذا كان استعمالها كان غير استعمال المعنى الذي تحمله كلمة (حليم) بوصفها اسما من أسماء الله الحسنى..
    - فكيف يمكننا ان نستعمل هذه الكلم بـ أل التعريف.. و لا نستعمل الأخرى..
    و أنا هنا أريد أن أستفسر استفسار غير العالم.. و لا أريد أن أزيد لعدم الوصول إلى التفاهم خطوة أخرى..
    و أنا أتوجه اسؤالي إليكم جميعا حتى نستفيد..

    أما بخصوص كلمة( بـ جاه) فقد رجعت إلى اللسان و القاموس كما قلت سابقا و و جدت ما يمكن أن نستفيد منه جميعا و أنا هنا أعممه للفائدة ،و هو ما يلي: و جاء في اللسان بخصوص كلمة "الجاه":
    والـجاه: الـمنزلة والقَدْرُ عند السلطان، مقلوب عن وَجْهٍ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَـحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلـى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد فـي الـمقلوب والـمقلوب عنه ولذلك لـم يجعل أَهل النظر من النـحويـين وزنَلاهِ أَبوك فَعْلاً، لقولهم لَهْيَ أَبوك، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن الـمقلوب قد يتغيّر وزنه عما كان علـيه قبل القلب. وحكى اللـحيانـي: أَن الـجاهَ لـيس من وَجُهَ، وإِنما هو من جُهْتُ، ولـم يفسر ما جُهْتُ. قال ابن جنـي: كان سبـيلُ جاهٍ (انتهى)
    كما أورد صاحب اللسان هذا المعنى فقال:
    والـجاه: الـمنزلة والقَدْرُ عند السلطان، مقلوب عن وَجْهٍ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَـحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلـى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد فـي الـمقلوب والـمقلوب عنه ولذلك لـم يجعل أَهل النظر من النـحويـين وزنَلاهِ أَبوك فَعْلاً، لقولهم لَهْيَ أَبوك، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن الـمقلوب قد يتغيّر وزنه عما كان علـيه قبل القلب. وحكى اللـحيانـي: أَن الـجاهَ لـيس من وَجُهَ، وإِنما هو من جُهْتُ، ولـم يفسر ما جُهْتُ. قال ابن جنـي: كان سبـيلُ جاهٍ

    كما أورد صاحب اللسان رأي الجوهري لمعنى كلمة الجاه فقال:
    الـجوهري: فلان ذو جاه وقد أَوَجَهْتُه أَنا ووجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وجِيهاً



    كما جاء في اللسان أن :"فلان أوجه من فلان" (انتهى)
    جاء في اللسان دائما:
    وتَـجَهْتُ إِلـيك أَتْـجَه أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فـيهما واو. ووَجَّه إِلـيه كذا: أَرسله، ووجَّهْتُهُ فـي حاجةٍ و{وجَّهْتُ وَجْهِيَ لله} وتوَجَّهْتُ نـحوَكَ وإِلـيك (انتهى)..

    كما جاء في اللسان:
    والوَجْهُ: الـجاهُ. ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ: ذو جاه، وقد وَجُهَ وَجاهةً. وأَوْجَهَه: جعل له وجْهاً عند الناس؛ وأَنشد ابن بري لامرئ القـيس:
    ونادَمْتُ قَـيْصَرَ فـي مُلْكِهِ
    فأَوْجَهَنـي وركبْتُ البَريدا
    ورجل وَجِيهٌ: ذو وَجاهةٍ. وقد وَجُه الرجلُ، بالضم: صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْرٍ. وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً. ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه.
    و منه ما ورد في اللسان دائما: والوَجْهُ: الـمُـحَيَّا. وقوله تعالـى: {فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِـيفاً }أَي اتَّبع الدِّينَ القَـيِّمَ، وأَراد فأَقـيموا وجوهكم، يدل علـى ذلك قوله عز وجل بعده: {مُنِـيبِـينَ إِلـيه واتَّقُوه}

    و جاء في اللسان :
    وسل: الوَسِيلةُ: الـمَنْزِلة عند الـمَلِك. والوَسِيلة: الدَّرَجة. والوَسِيلة: القُرْبة. ووَسَّل فلانٌ إِلـى الله وسِيلةً إِذا عَمِل عملاً تقرَّب به إِلـيه. والواسِل: الراغِبُ إِلـى الله؛ قال لبـيد:
    أَرى الناسَ لا يَدْرونَ ما قَدْرُ أَمرِهم
    بَلـى كلُّ ذي رَأْيٍ إِلـى الله واسِلُ

    وتوَسَّل إِلـيه بوَسِيلةٍ إِذا تقرَّب إِلـيه بعَمَل. وتوَسَّل إِلـيه بكذا: تقرَّب إِلـيه بحُرْمَةِ آصِرةٍ تُعْطفه علـيه. والوَسِيلةُ: الوُصْلة والقُرْبى، وجمعها الوسائل، قال الله تعالـى: {أُولئك الذين يَدْعون يَبْتَغون إِلـى رَبِّهم الوَسِيلة{ أَيُّهُم أَقْرَبُ الـجوهري: الوَسِيلةُ ما يُتَقَرَّبُ به إِلـى الغَيْر، والـجمع الوُسُلُ والوسائلُ. والتَّوْسيلُ والتَّوسُّلُ واحد. وفـي حديث الأَذان: اللهمَّ آتِ مـحمداً الوَسِيلة؛ هي فـي الأَصل ما يُتَوَصَّل به إِلـى الشيء ويُتَقَرَّب به، والـمراد به فـي الـحديث القُرْبُ من الله تعالـى، وقـيل: هي الشفاعةُ يوم القـيامة، وقـيل: هي منزلة من مَنازل الـجنة كما جاء فـي الـحديث. وشيء واسِلٌ: واجبٌ؛ قال رؤبة:
    وأَنت لا تَنْهَرُ حَظَّاً واسِلا
    والتَّوَسُّل أَيضاً: السَّرِقة، يقال: أَخذ فلان إِبلـي تَوَسُّلاً أَي سَرقة (انتهى)
    و جاء في القاموس المحيط:

    الوسِيلَةُ والواسِلَةُ: المَنْزِلَةُ عند المَلِكِ، والدَّرَجَةُ، والقُرْبَةُ. وَوَسَّلَ إلى الله تعالى توسيلاً: عَمِلَ عَمَلاً تَقَرَّبَ به إليه، كتَوَسَّلَ. والواسِلُ: الواجِبُ، والراغِبُ إلى اللّهِ تعالى.(انتهى)





    «ومن مت بقرابتين» كان في «أصل» الشيخ بخط يده: ومن أمت، فأصلحه شيخنا الامام شمس الدين أبو محمد بن عبد الرحمن بن أبي عمر: متّ، لأن المصنف رحمه الله أذن له في الإصلاح، قال غير واحد من أهل اللغة: المثُّ: التوسل، يقال: فلان يمتُّ بكذا، أي: يتوسل.

    و جاء في شرح كلمة متّ في اللسان ما يلي:
    والـمَتُّ كالـمَدّ، إلا أَن الـمَتَّ يُوصَلُ بقَرابةٍ ودالةٍ يُمَتُّ بها؛ وأَنشد:
    إن كنتَ فـي بَكْرٍ تَمُتُّ خُؤُولةً
    فأَنا الـمُقَابَلُ فـي ذُرَى الأَعْمامِ
    والـمَاتَّة: الـحُرْمةُ والوَسِيلَةُ، وجَمْعُها مَوَاتُّ. يقال: فلان يَمُتُّ إِلـيك بقَرابةٍ. والـمَوَاتُّ: الوسائلُ؛ ابن سيده: مَتَّ إِلـيه بالشيء يَمُتُّ متًّا: تَوَسَّلَ، فهو ماتٌّ؛ أَنشد يعقوب:
    نَمُتُّ بأَرْحامٍ إِلـيك، وَشِيجَةٍ
    ولا قُرْبَ بالأَرْحامِ ما لـم تُقَرَّبِ
    والـمَتَاتُ: ما مُتَّ به.
    ومَتَّه: طَلَبَ إِلـيه الـمَتَاتَ.
    ابن الأَعرابـي: مَتْمَتَ الرجلُ إِذا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَو قَرَابة..
    قال النَّضْر: مَتَتُّ إِلـيه برَحِمِ أَي مَدَدْتُ إِلـيه وتَقَرَّبْتُ إِلـيه؛ وبـيننا رَحِمٌ ماتَّةٌ أَي قريبة.
    وفـي حديث علـي، كرّم الله وجهه: لا يُمْتَّانِ إِلـى الله بِحَبْلٍ، ولا يَمُدَّانِ إِلـيه بسبب؛ الـمَتُّ: التَّوَسُّلُ والتَّوصُّلُ بحُرْمةٍ أَو قَرَابة أَو غير ذلك.(انتهى)


    جاء في اللسان:
    والذَّرِيعة: الوسيلة. وقد تذَرَّعَ فلان بِذَرِيعةٍ أَي توسَّل، والـجمع الذَّرَائِعُ. والذريعةُ. مثل الدَّريئة: جمل يُخْتَل به الصيْد يَمْشي الصيَّاد إلـى جنبه فـيستتر به ويرمي الصيد إِذا أَمكنه، وذلك الـجمل يُسَيَّب أَوّلاً مع الوحش حتـى تأْلَفَه. والذَّرِيعةُ: السَببُ إِلـى الشيء وأَصله من ذلك الـجمل. يقال: فلان ذَرِيعتـي إِلـيك أَي سَبَبـي ووُصْلَتـي الذي أَتَسبب به إِلـيك(انتهى)..
    كما جاء في القاموس المحيط:
    وتَذَرَّعَ بِذَريعَةٍ: تَوَسَّلَ بوسيلَةٍ،(انتهى)

    و جاء في القاموس المحيط:
    بِرَحِمِه: تَوَسَّلَ،(انتهى)
    أي تقرب برحمه .. و نجد هنا معنى الرحم.. و منه "صلة الرحم" التي ؟؟؟ أي الصلة التي بها نصل إلى المبتغى و المراد..
    كما أن معنى الجاه جاء كذلك في صورة اليد..قال صاحب القاموس المحيط: واليَدُ: "الجاهُ، والوَقارُ،" (انتهى)

    و أخيرا أقول لأخوتي الأكارم جميعا ...تشرفت بعلمهم .. و بمناقشاتهم..
    و أنا إلا طالب علم في رحاب فضلهم جميعا..
    وأستغفر الله العظيم..
    انتظر ردودكم..

    عبد القادر..

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هيَّا .بربك. نستعيدُ الآنا
    بواسطة لطفي عبدالرحمن السيد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-06-2016, 12:33 AM
  2. ما يفطر الصائم
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 09:41 PM
  3. إن اردت فأفعل وإن لم ترد فلا تفعل
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-03-2007, 12:08 PM
  4. دعاء للوالدين فلا تبخل عليهم
    بواسطة د.أحمد في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-01-2006, 07:26 PM
  5. فتاوى تهم الصائم
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 09:31 AM