طابت جراحي من الألمي
وبدأت جراحي بالتساءل
أسوف يبقى أثر الجرحي
وتظهر الندبة مدى الحياة
أليس هناك ما يمحيها
أم أبقى ناسكاً زاهداً في بيتي
تعود بي الذكرى
وأتذكر رسم الحياة
أتذكر الفرح والسرور وذلك الحبور
فجأة تغم نفسي
فلا صديق تسر العين ناظره
ولا صديق يرى ما بي فيكتئبً
فها أنا أعيش في غربة لنفس راضية بها
ولا الملتقى من شيعتي كثبً
تغلبني الشجاعة كل حين
ويعتريني الخوف فألزم الصمت
فادعوا لي يأنس ربي حالتي
يشفيني كما أشفى أيوب من المرضِ
فما زلت صابراً على حكمه
والحمد لله مدى الدهري