أيها الليل

بمجمل النص البارع
إلا أن الليل بالنسبة لي يختلف

الصباح المشاغب ..
السلام عليك ورحمة الله ..

بما أنه أنت .. لا ننكر أن الليل يختلف بالنسبة لك ..
لا أستبعد أنك تهيم بحثا عن سر الأنثى .
أتمنى أن تملأ لياليك الأحلام السعيدة .

دمت بخير ..
كل الود والتقدير

دخون :

يبدو انني تأخرت كثيرا في معانقة هذا النص الرقيق

إعذريني أختاه

وتقبلي خالص حبي وودي وباقة ورد

أيها الليل ... كنت من قبل تريني ... الكوابيس

فأخافك وأخافها

واليوم صار النهار يريني ... كوابيسه ... فما عدت أعرف للخوف طعم

وصرت شريدا" طريدا" ... أخاف العتمة في وضح النهار

وأين أنت أماه ... أنقذي في ّ النقاء ... فلا طاقة لي على الاصطبار .. أماه

الأخ خليل ..

باتت الكوابيس تسكن نهاراتنا وليالينا ..
تطاردنا .. أينما كنا ..
أشباح اللذين تناثرت أشلاءهم على الطرقات والتصقت في عيوننا ..أشباح الأيتام والأرامل والأمهات الثكالى .. أشباح الشيوخ .. وأسرانا الللذين اغتصبت كراماتهم وأعراضهم .
أشباحٌ ألبستنا ثوب الخوف .. وأسمال العار ، فانتعلنا الإنتكاسات نقطع بها مسافات الذل .
حزنك حزني .. ألمك ألمي .. همك همي .. يا أخا العروبة الجريحة .

خليل .. رعاك الله وحفظك من كل شر ومن كل سوء .
تحياتي يا أمير الحزن .. يا قلبا لا زال فيه نبض الكرامة .

كتابتك ِ كلها على إيقاع واحد

لكن فى كل مرة اجد جمالا مختلف

دخون

قد اثرت أن لا يمر هذا الليل دوني



دمت بود

الأخ / عماد عناني .
السلام عليك ورحمة الله ..

وجود توقيعك على صفحاتي يسعدني ..
شكرا على مرورك ومتابعتك ..

تحياتي وكل الود .

دخون :

يبدو انني تأخرت كثيرا في معانقة هذا النص الرقيق

إعذريني أختاه

وتقبلي خالص حبي وودي وباقة ورد

الغالية سحر ..
حتى وإن تأخرت فمرورك السريع هذا جميل .. أعذرك أختي فأنا أعلم بأنها فترة امتحانات والوقت ضيق .
أتمنى لك النجاح .. ننتظر نتائج الإمتحانات .. لنحتفل بنجاحك .

دومي بخير وهناء .

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون

مقالة الليل , نص ادبي راق , يتميّز باللغة الادبية , وبالصور الغنية بالدفء النفسي , على الرغم من وجود الهواجس المظلمة , التي جاءت تعبيرا حسيا عن كوابيس الليل , وارتقى النص في التوتر , ليصل حالة الذروة , بشكل فني , ثم جاءت النهاية الموفقة , التي اماطت اللثام , عن الفكرة السامية للنص :
أنظر من حولي .. في دهش .. أتحسس جسدي .. أنظر في عين من أيقظني .. أجد عينيها تنظرني .. بحنان غامر تأخذني .. لحضن دافىء ضمتني .. ببكاء مر أجهشت .. أفرغ من ألمي ومن شجني .
آه يا أمي .. لو تدرين .. أي الأحلام راودني ..

بوركت ايتها الاديبة , وبورك هذا الجهد الابداعي العالي .

اخوكم
السمان

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون

مقالة الليل , نص ادبي راق , يتميّز باللغة الادبية , وبالصور الغنية بالدفء النفسي , على الرغم من وجود الهواجس المظلمة , التي جاءت تعبيرا حسيا عن كوابيس الليل , وارتقى النص في التوتر , ليصل حالة الذروة , بشكل فني , ثم جاءت النهاية الموفقة , التي اماطت اللثام , عن الفكرة السامية للنص :
أنظر من حولي .. في دهش .. أتحسس جسدي .. أنظر في عين من أيقظني .. أجد عينيها تنظرني .. بحنان غامر تأخذني .. لحضن دافىء ضمتني .. ببكاء مر أجهشت .. أفرغ من ألمي ومن شجني .
آه يا أمي .. لو تدرين .. أي الأحلام راودني ..

بوركت ايتها الاديبة , وبورك هذا الجهد الابداعي العالي .

اخوكم
السمان

أستاذي الذي أجله وأقدرة .. الدكتور / محمد السمان .

أي حلة شرفت ألبَستَها صفحاتي بمرورك .. وبأي الكلمات تراني أشكرك على متابعتك ..
إني لأحس بالإعتزاز والفخر بأن تُتَوِّجَ كلماتي برقيق مديحك وبتوقيعك الذي أمهرته بها .
لك كل التحايا وثلة من الياسمين .. أرسلها مع نسمة مساء دمشقية .. تمر تلقي عليك مني التحية .

ودي و تقديري .
كلأك الله برعايته وحفظه .

دائما يأتي سلطان متأخرا ، ويظن أنه سيأتي بما لم تستطعه الأوائل ، ولكن هيهات هيهات!!
ولجت خلسة عالمك الجميل ، وأقفلت دونه أدراج أوراقي ، واحتفيت بليلك ، وبت أسحب نظراتي لأجتلي سحر الحروف ، فرأيتك تكتبين بقلم المشاعر ..لا بل المشاعر هي التي تكتبك ، وتعيشين تحت قصف النفس ، تراقبك شاخصات الحواس، حتى اجتمعت كلها في تصوير حالتك ، وقلما تجتمع الحواس كلها في تشكيل نص أدبي جميل..
دخون : مبدعة أنت، ومثلك يغريني بالمتابعة ، ولعل إشارة الأخ الفاضل عاقد كانت في مكانها ، فقد كان لهاثك وراء الحرف دون اللجوء إلى علامات الترقيم سبيلا إلى فقدان الوحدة العضوية ، مع أنني أعترف أن بعض النصوص التي يكتبها منتجوها في ظروف التشتت والأحزان تتشكل بتشكل النفس ..
هي وقفة أولى أمام إبداع شدني ، فاعذري تطفلي يا سامقة..
لك حبي وتقديري

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق الورد

دخون،

تعلمين ؟؟ نفسُها الأحلامُ المضرّجةُ بالخوف قصمتْ ظهرَ روحي مراراً، نفسُها الأحلامُ "الكوابيس " المزعجة طرقتْ بواباتِ هدوئي مراراً لتسحبني إلى كهفِ الخوف والوساوس ..
كنتُ معكِ، أتنفُّسُ المخاوفَ الواحدة تلوَ الأخرى وقدْ زارتْني وماتزال، ولمْ أُفلِتْ من دمعةٍ سقطتْ هنا وهناك وأنا أقرأ نصّكِ المثقلَ بالمخاوف، المتقنَ وصفاً وإحساساً وألقاً ..
ثقي دخون بأنّ أرحم الراحميـن سيحميكِ ووالدتكِ من كل سوء، وستكون رحمتُه الواسعة قنديلاً يحرسكما من كل خوف وحلم مزعـج .


-----
أجد عيناها = عينيْها
- بعضُ الهمزات فارقتْ بعض أماكنها

مدّي يدكِ معي للحلمِ الجميل وهو يزهِرُ شِفاءً ورحمـةً وربيعاً ..
حفظك ربي ووالديْكِ ..
تقبّلي كلّ الحبّ والتقدير والدعاء
وألف باقـة من الورد والندى

دائما يأتي سلطان متأخرا ، ويظن أنه سيأتي بما لم تستطعه الأوائل ، ولكن هيهات هيهات!!
ولجت خلسة عالمك الجميل ، وأقفلت دونه أدراج أوراقي ، واحتفيت بليلك ، وبت أسحب نظراتي لأجتلي سحر الحروف ، فرأيتك تكتبين بقلم المشاعر ..لا بل المشاعر هي التي تكتبك ، وتعيشين تحت قصف النفس ، تراقبك شاخصات الحواس، حتى اجتمعت كلها في تصوير حالتك ، وقلما تجتمع الحواس كلها في تشكيل نص أدبي جميل..
دخون : مبدعة أنت، ومثلك يغريني بالمتابعة ، ولعل إشارة الأخ الفاضل عاقد كانت في مكانها ، فقد كان لهاثك وراء الحرف دون اللجوء إلى علامات الترقيم سبيلا إلى فقدان الوحدة العضوية ، مع أنني أعترف أن بعض النصوص التي يكتبها منتجوها في ظروف التشتت والأحزان تتشكل بتشكل النفس ..
هي وقفة أولى أمام إبداع شدني ، فاعذري تطفلي يا سامقة..
لك حبي وتقديري

الدكتور الأديب / سلطان الحريري .

حين تحضر الملائكة ، تفر الشياطين .. ولا يبقى لها مكان .. وحين تحضر روحك الطاهرة فتخط مثل هذه الكلمات .. فلا أشك أن الأرواح الشريرة قد رحلت سراعا.
أشكرك أستاذي ، مرورك يسعدني وأستبشر به الخير دوما ، وأشكر لك وللأخ عاقد الحاجبين على لفت الإنتباه .. يسعدني أن أجد منكم الإرشاد بكل سعة صدر .
كل الود والتقدير لشخصك الكريم .
تحياتي