المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقدالحاجبينشكراً لثنائك على الفكرة وما جرته علينا من ذكريات
أرجو أن تجد في قسم الأصابع في ذاكرتك
كل عمل خير وقعت عليه تلك الأصابع بالعشرة
أخي الفاضل
عاقد الحاجبين
كن بخير
أختك
بنت البحر
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقدالحاجبينشكراً لثنائك على الفكرة وما جرته علينا من ذكريات
أرجو أن تجد في قسم الأصابع في ذاكرتك
كل عمل خير وقعت عليه تلك الأصابع بالعشرة
أخي الفاضل
عاقد الحاجبين
كن بخير
أختك
بنت البحر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمريأخي الفاضل د.سمير العمري
اشكرك على مرورك المثري دائماً
هي كما قلت
وهنا لك من الشكر الكثير مرة أخرى
كن بخير
أختك
بنت البحر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النورس
إنها الحياة فيها المحزن وفيها المسعد
الإنسان مجموعة أحاسيس
نحترمها
أشكر مرورك أخي الفاضل النورس
جزيت الجنة
أختك
بنت البحر
أختي زاهية
لكل منا عشرة أصابع لم نفكر يوماً بها كما فكرت
أدميت قلبي
أبكتني كلماتك الرقيقة
طريقة السرد كانت رائعة مؤثرة
حفظ الله أصابعك وكللك بالعافية
تلك الأصابع التي بها تصلين الحروف
ترسلينها من القلب لتستقر في قلوبنا
وفقك الله ورعاك
م.الهام56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية قطفتها لكِ من شجر الدرّاق والياسمين
الأخت العزيزة زاهيــة،
آهٍ أختاه، لقد فتحتِ جراحا ماتزال تسقيني كل يوم من مدادها، ولازالت أناملي الخمسة تشهد على ذلك أيضا...بل العشرة..
يومَ توفيت جدتي وقد كان الكونُ يشرق بمجرد أن تبتسم هي ابتسامة ولو أصغر من حبة قمـح..فمرتْ أناملي على وجهها وكأنها تطبع تقاسيمه على خطوط راحتي وزواياها...
يومَ كفكفتُ بأناملي الخمسة دمعا وعرقا أغرقاني حين رأيتُ فيما يرى النائم ، أمي وهي تخبرني -وقد كانت ماتزال على قيد الحياة - بأن جدتي تناديها لتلحق بها..وهكذا ظللتُ أكفكف بأناملي هاته كل دمعة سقطت مني في حضرة أمي - قبل أن ترحل- وهي تسألني عن حالي، فلا أستطيع إخبارها بتلك الرؤيا التي عّذّبَتني شهورا طوالا قبل رحيلها...ولم يكن لي إلاّ الصمت وأنامل تخفي آثار الملح...
أناملي هاته هي نفسها التي كانت تضع "كمّادات" الماء على جبين أمي، بالبيت، ليلة ارتفعتْ حرارتُها فجأة ، قبل رحيلها بسبعة عشر يوما..وكانت أمي لاتنفك تقول لي: "راضية عنكِ"..فكانت أناملي سببا لرضاها..
أناملي هاته هي نفسها التي كانت تناولها الطعام بالمشفى وتسقيها الماء قطرة قطرة..وتمسح عنها مايتصبّب من عرق مرضها..هي التي كانت تشعل الضوء بغرفة المشفى لتضيء لأمي لحظة خوف زارتها..هي التي كانت تمسح على رأس أمي حين كان يسكنها الخوف وقد فقدت الكلام والحراك، بعد قراءة بعض الآيات من كتاب الله ليطمئن قلبها وتخلد للنوم قليلا..
هي التي كانت تساعدها على الجلوس على سرير المشفى ..وتساعدها على تغيير ملابسها ..وتساعد الممرضة على تعديل موضع رقادها..
هي التي كنتُ أفتح بها كتاب الله لأقرأ لأمي بعض السور وقد أحسّ قلبي بقرب رحيلها ..هي التي مسحت عن وجه أمي سجوما سقطت بُعَيْدَ سماعها لآيات الله..
هي التي كانت تغطّي أمي كل ليلة حين يرحل الأهل والأحبة من غرفة المشفى ولايبقى أحد معي وأمي سوى الله..
هي التي كانت تعانق يدي أمي بحرارة لأقبّلهما ..هي التي كانت تنام بينهما أصابع أمي قريرةَ الفؤاد...
هي التي كانت تداعب وجه أمي ويديها كلما عصف بقلبها خوفٌ سقط من قلب الرحيل..
هي التي أزاحت الكفن عن وجه أمي، بالمشفى.. يوم رحلتْ بعد ثمانية أشهر ونصف من رحيل جدتي (والدتها)..أزاحت الكفن عن وجهها وكفّيها وقدميها لتتساقط قبلاتي الحرّى المالحة على جبينها وكفيها وقدميها...وأناملي ساعتها مصرة على جسّ وجهها الحبيب وكأنها كانت تطبع تقاسيمه أيضا على خطوط راحتيّ وتحاول أن تسرق منه الرضى والحنان لتفوز بهما..أن تقتبس من ذلك النور الذي ملأ وجهها قبيل الرحيل...وقد غطاني ذلك اليوم صمت الكون كله ووجعٌ مازال بقلبي يدِبّ..
هي التي تعودت تقبيل يد والدي الذي أضحى ابني الذي لايطيب لي العيش بغير بسمة منه تشرق...
هي التي تعهّدت بخدمته حتى آخر رمق في حياتــها وحياتي ..وهي التي تعهّدت بمسح كل دمعة تخضب قلبه..
هي التي ..كانت منديلا لجراحي الأخرى...(...)
..هي التي تعهّدت بمسح كل دمعة تنهمل من عيون أهلي وأحبابي..
هي التي شهدتْ سبابتها بأن "لاإله إلاّ الله، محمد رسول الله" ...منذ كنتُ جنينا ...لم أرَ النور بعد..
هي التي تكتب كلما زارني بوح، أو كلما لاحت خلف الأفق جراح اشتعلت بسفائن من أحبهم.. فأحاول أن أمسح بما تكتبه بعض مابهم قدرَ استطاعتي..
هي التي أدعو بها بالرحمة لامي ولجدتيّ وجديّ ولكل أهلي وأحبتي ولكل موتانا واحيائنا من المسلمين....
هي التي ..مازلتُ ..أتمنى أن ..تمرّ ، كلها ، خمسة خمسة، على ستار الكعبة الحبيبة..التي أشتاق لها شوقي للقاء الله وهو راض عني..لأدعو بها لأمي ولأبي ولجدتيَّ وجديَّ ولأخوتي ولكل من أحبهم وللمسلمين ولي...وأسأل الله لهم ولي العفو والعافية وسعادة الدنيا والآخرة...والفوز بالفردوس وبرفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
........
أناملي هاته...
هي التي سأمسح بها هاته السجوم التي سقطت الآن ..وأنا أكتب بها بوحها وبوحي....بمــداد القلب...
فقد فتحتِ شرفاتي كلها ، أختاه، وكأنها اليوم قد وُلِدتْ ورأت النور لأول مـرة..
...........
رحم الله والديك وأختك وأخاك وكل موتانا من المسلمين...
وسقاك الله من يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريفتين ، شربة ماء لاتظمئين بعدها أبدا..
وكتب لهم ولنا جميعا رضاه وعفوه ومحبته وجنانه...
كل التحايا لكِ، و ألف باقة من الورد والمطر
..........................
أصابعنا هي نحن
هي ما تجود به عقولنا من فيض الكرم الإلهي علينا فحري بنا أن نتقن السكب حتى يصلح القالب والشكل
جميـــــــــل ماتخيرت ، وقليل من عبق السحر.... للفظ ِ تخيرت .
ولي عودة مع الأصابع بمتصفحكم هذا .
فأنتظروني .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهام56وتلك الأصابع
التي تحاول بما تكتبه
فعل الخير
ونشر الفضيلة بين الناس
ستلاقي من الجحود الكثير
وكما يقال
خيراً تعمل شراً تلقى
ولكنني سأظل كما تعرفين أختك
أحمل الحرف سيفاً ضد التلاعب والغش
والخداع لن أخشى الحاسدين
بل سأجعل الله في نحورهم
وسيكفينهم بإذنه تعالى
أشكرك أختي الفاضلة
إلهام56
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
التقاط رائع - أعدت إلينا الإحساس بالأصابع رغم وجودها معنا منذ ولدنا وهي الأكثر عملا - إنها أداة الفعل - الفعل الخير كما هي أصابعك والفعل الشرير أيضا كما هي أصابع الصهيونية مثلا - جمال نصك في تنبيهنا نحن الغافلين وإيقاظنا وتحريضنا على فعل الخير من خلال أصابع بطلة النص وعلاقتها بهذه الأصابع والوقوف على مشاهد حقيقية مرت بها كان للأصابع فيها دور البطولة - سامحك الله يا أخت زاهية - قراءة هذه القصة ستجعل منا من يتحسس أصابعه و000
قصة رائعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق
بوركت أختي الكريمة عبلة محمد زقزوق
مرورك الجميل هذا أضاء المتصفح ومازلت بانتظار
عودتك لإثراء الموضوع
دمت بخير
أختك
بنت البحر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمود جعفرالأديب الكبير أخي الكريم مجدي محمود جعفر
أهلًا بك كلامك بمنتهى الروعة أتعرف لقد فتح
أمامي مخيلتي نوافذ على رؤى جديدة
سأكتب فيها بإذن الله
دمت مفكرًا رائعًا
أختك
بنت البحر