صقيع الحوقلة

لكَ في صدري صهيلٌ تُقتُ له
لا تكبلني بمنبوذِ البلَهْ
وأحتويني مرَّةً واحدةً
وأرقني في معانيكَ (الولهْ)
أنا حرفٌ ذابَ في سكرتهِ
أمَّةُ الآهاتِ حتَّى ترسله
وأنا الإذعانُ في نشوتهِ
تئدَ الدنيا فسل قلبي سله
والترانيمُ على غصَّتها
كأهازيج رياحي مرسله
تنقشُ الحنَّاءَ في أبهجها
وهي تؤويكَ بحسنٍ مثقله
وتسجِّيكَ على أعذبها
قُبلةَ الشيطانِ حتى تقبله
وتواريكَ وفي رقصتها
يتوارى آخرٌ لا بدء له
وزفيري تاهَ من دفقتهِ
وبَعيثِي كرفاتٍ تنشله
والهوى المرتاعُ لا أحبسه
وضجيجي من حبيبي زلزله
عش بها
إن شئتَ
لا
تحرمها
او
فرتِّلها
صقيعَ
الحوقله

مرحبًا بالشاعرة المبدعة فتون حسين سليمان أهلا ابك في واحتك ؛
نأمل أن يطيب لك المقام ، وسعداء بمعانقة حروفك الجميلة .

تحياتي وتقديري.

أهلاً وسهلاً بك أخت فتون , حللت أهلاً ووطأت سهلاً , في واحة الخير والعطاء.
مقام ترحيب , بشخصكم الكريم . ولي عودة بحول المولى ,إلى أفياء هذه القصيدة.
تحية وتقدير..

الأخت الفاضلة الشاعرة فتون حسين سليمان
جميل هذا النفس الشعري , وجميل هذا الانتقاء للقافية , نبض حار , وخفق متميّز .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

مرحبا بالشعر الجميل وبهذه القافية المغناج
شكرا لك على المحمول الجميل
مودتي

والله تشرفت بوسام الفخر الذي وضعتموه على اسمي جميعكم ووالله ما ذلك إلا من نبل أخلاقكم فما أنا الأ شويعرة ما زلتُ أحبو في فضاءاتكم الرحبة دمتم سالمين