المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
حوارية شعرية مع الليل كانت جميلة الحس والجرس على أنغام الرمل الهادئة. هي قصيدة تؤكد على شاعريتك التي أراها تنضج وتحتاج المزيد من الصقل كي تكتمل ألقا.
وهنا أريد أن أسوق بعض مواضع كأمثلة على أهمية تحسين الديباجة والسبك:
ذا ظلامُ الليلِ مجروحُ الإهاب
نازفٌ بالخوفِ ما كنتُ أهــــابْ
فاقشعرَّ الخوفُ من إطراقـــتي
واقشعرَّ الحرفُ في دمعِ المصابْ
فَكأنِّي عشتُ في أكفانهِ
بل كانَّ الموتَ في الأكفانِ طابْ
أجريت التعديلات التي أسعفني بها دمعي علَّ وعسى أن لا اخيِّب ظنك أستاذي رائد الواحة د سمير العمري ثق تماما سيدي أن تضُّع عطرك هنا غمرني بالنشوة والحماس أحسن الله إليك كم أسعدتني بكفِّيَ عن تكففي لسؤالِ الشعراء النقد الهادف البنَّاء لا حرم الله كل أبنائك وزملائك في الواحة من فيض حرفك وعبيره وبذخه
شكري موصول لك بالعرفانِ والإمتنان أستاذي الكريم