الحبُّ والمَدْفَعْ

الحبُّ الكاذبُ لا ينفَع يَتأرجحُ شوطاً أو يفقَعْ يبقى مشدوهاً حيرانا ويذوبُ بفورٍ لا ينقَعْ كلماتُ الحبِّ فلا تبقى إنْ جاءتْ من قلبٍ يخدَعْ لا نرضى حبّاً خدّاعا لن نَعْشَقَ شِعْرا لا يُسْمَعْ الدنّيا تأتي بغدّارٍ فيبيعُ الحبَّ، لنا يدمعْ في أوّلِ أوّلِ تجْرِبَةٍ يرمي الإحساسَ ولا يرجَعْ تأتينا تقبضُ أرواحاً وتحبُّ القتلَ فلا تهجَعْ في أوّلِ نشرة أخبارٍ شُهداءُ الحبِّ هُمُ المرتَعْ شهداءٌ ماتوا أشرافا ماتوا في الحبِّ فما أوجَعْ والدّنيا تكشفُ أسرارا والطّامِعُ فينا لا يَقْنَعْ يا وجداً تحْرقهُ النّارُ نارُ الأوطانِ هيَ الأفظَعْ تتخطّفُ كلّ الأشياءِ لا تعرفُ شيخاً أوْ رُضَّع الأرضُ تُنادي أحرارا وصداها يرجعُ لا يصدعْ أمطارُ الخيرِ تناجينا فنردُّ عليها هنا المدفَعْ وسأبقى أجهًّزُ أشعاري فَلْيَسمع منكمْ منْ يَسمعْ فجمالُ الدّنيا في وطني في القلبِ بنيت لهُ مخدَعْ دقّاتُ القلبِ تراقِصهُ ويطوفُ العالمَ ما أروعْ أهواكَ سأبقى أهواكَ وستبقى للشِّعرِ المطلعْ

عدنان الشبول

أصيل كما حرفك

و هذا الجرس الذي تماها مع مكنون حروفك

بورك القصد و القصيد

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[QUOTE=سامي الحاج دحمان;893012]أصيل كما حرفك

و هذا الجرس الذي تماها مع مكنون حروفك

بورك القصد و القصيد

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان[/QUOTE

أخي الجميل سامي الحاج دحمان ، بعد الشكر لك على الإشادة وحسن ظنك بي وبحرفي ، فأنا أسجل إعجابي بوجودك الدائم على معظم أو جميع القصائد في واحتنا الجميلة فهنيئا للواحة بك وبحضورك الرائع .

من القلب ألف ألف تحية

من الجميل ان اراك تراقص الاحرف على وقع المدافع احسنت تحتاج القصيدة الى بعض المراجعة
محبتي
د خليل

من الجميل ان اراك تراقص الاحرف على وقع المدافع احسنت تحتاج القصيدة الى بعض المراجعة
محبتي
د خليل

شاعرنا الجميل والأصيل بأصالة اليمن ، شكرا لك مرورك الطيب وتوجيهك الكريم ،

همسة : صدري واسع لأي ملاحظة من أحبّتي الكرام ، فأنا لا أجد حرجا في ذلك ، بل أريده ، وأرجوا أن لا تجدوا حرجا في إبداء ملاحظاتكم كما ترونها من وجهة نظركم ، فتعم الفائدة .


دمتم بخير

نص جميل فيه الحكمة والشعر المحلق
بوركت أيها الصديق


لك تقديري
والتحايا

العزيز, عدنان
نص رائع المعنى, رقيق الجرس
بورك حسك الجميل,
دمت بخير

أخي الشاعر عدنان

حقّاً من يدعي من هؤلاء حب الأوطان والحرص عليها وهم يعيثون فيها دماراً.. ؟وهذه الصورة التي حملتها قصيدتك تكشف عن الوجه المشين للطواغيت..
وإن كنت قرات مقطعين أو ثلاثة اختلّ فيهما الايقاع ولم يوافق وزن الخبب.، كقولك : الدنيا تأتي بغدّارٍ ، وإن قلت: في الدنيا يأتي غدّارٌ- وافقته.
وقولك : " فنردّ عليها هنا المدفع" .. وانت أقدر أن تأتي بالبدائل.
بوركتم والنبض الأصيل.

أخي الشاعر عدنان

حقّاً من يدعي من هؤلاء حب الأوطان والحرص عليها وهم يعيثون فيها دماراً.. ؟وهذه الصورة التي حملتها قصيدتك تكشف عن الوجه المشين للطواغيت..
وإن كنت قرات مقطعين أو ثلاثة اختلّ فيهما الايقاع ولم يوافق وزن الخبب.، كقولك : الدنيا تأتي بغدّارٍ ، وإن قلت: في الدنيا يأتي غدّارٌ- وافقته.
وقولك : " فنردّ عليها هنا المدفع" .. وانت أقدر أن تأتي بالبدائل.
بوركتم والنبض الأصيل.

(( أستأذن أحبتي الكرام بالردّ على أخي الحبيب عبد السلام أولا ))

أهلا بك أيها الشاعر الجميل وأخي الحبيب عبد السلام دغمش ، وشكرا لك على الزيارة والإشادة الكريمة وتفاعلك مع النص .
وأحيي فيك التصريح بالملاحظة والبعد عن التلميح وهذا ما نطلبه من الجميع وما نتوقع من الجميع أن يقبلوه منّا إذا ما أبدينا ملاحظة ما لنص ما هنا أو هناك فنحترم ونقدر هذا الجهد وتلك الفكرة أو الرأي دون التحسس وحمل الموضوع أكثر مما يستحق !


بالنسبة لما تفضّلت به من تعديل فأنا ممتن لك في ذلك ، ولا أخفيك أني وضعت القصيدة في الواحة وأنا أعلم أنّ هناك ثلاثة مواقع في القصيدة (( وليس موقعين )) وردت فيهم التفعيلة " فاعلن"/٥//٥. بينما جاءت التفعيلات الباقية جميعها على صورة فَعِلنْ ///٥ أو فَعْلن /٥/٥

المواقع التي وردت فيها " فاعلن " :

الدنيا تأتي بغدّارٍ : /٥/٥../٥/٥../٥//٥../٥/٥
فنردُّ عليها هنا المدفع : ///٥..///٥../٥//٥../٥/٥
وسأبقى أجَهِّزُّ أشعاري : ///٥../٥//٥..///٥../٥/٥


فأنا على علم بها مسبقا ، على أساس أن فاعلن هي التفعيلة الأساسية في " البحر المتدارك" وفَعِلن وفعْلن هما الجوازات وبذلك ليس هنا مشكل عروضي بحسب كتب العروض (( خاصة القديمة منها ))

ولكن بالرجوع لكتاب دكتورنا العروضي عمر خلوف فإن المتدارك يلزم فاعلن وفَعِلن فقط ، والخبب له فَعِلن وفعْلن فاعِلُ ( /٥//) و فَعِلَتُ
ولا يأتي في الخبب تفعيلة فاعلن ( /٥//٥)

وعليه فإني سآخذ بملاحظاتكم أستاذي الكريم وسأعتمد رأيكم ورأي دكتورنا عمر خلوف وأهمِل ما جاء في كتب العروض القديمة من جواز فاعلن وفَعِلن وفَعْلن على أنها من المتدارك !

وعليه سأضع القصيدة في مشاركة جديدة مع تعديل لهذه المواضع الثلاثة

من القلب مليون مليون تحية لكم جميعا

[

الــحــبُّ الــكـــاذبُ لا يـنــفَــع يَـتـأرجـحُ شـوطــاً أو يـفـقَـعْ يـبــقــى مــشــدوهــاً حــيــرانــا ويـــــذوبُ بــفـــورٍ لا يــنــقَــعْ كلـمـاتُ الـحـبِّ فـــلا تـبـقـى إنْ جاءتْ من قلبٍ يخدَعْ لا نــرضـــى حــبّـــاً خـــدّاعـــا لن نَعْشَقَ شِعْـرا لا يُسْمَـعْ في الـــدنّـــيـــا يـــأتـــــي غــــدّارٌ فيبـيـعُ الـحــبَّ، لـنــا يـدمــعْ فـــــــــي أوّلِ أوّلِ تـــجْـــرِبَــــةٍ يرمي الإحساسَ ولا يرجَعْ تـأتـيــنــا تــقــبــضُ أرواحــــــاً وتـحـبُّ القـتـلَ فـــلا تـهـجَـعْ فــــــي أوّلِ نـــشـــرة أخـــبـــارٍ شُهـداءُ الحـبِّ هُـمُ المرتَـعْ شـــهـــداءٌ مـــاتـــوا أشـــرافـــا ماتوا في الحبِّ فما أوجَعْ والـدّنــيــا تـكــشــفُ أســــــرارا والـطّــامِــعُ فـيــنــا لا يَــقْــنَــعْ يــــا وجــــداً تـحْـرقــهُ الــنّـــارُ نـارُ الأوطـانِ هـيَ الأفظَـعْ تـتـخــطّــفُ كــــــلّ الأشـــيـــاءِ لا تعـرفُ شيـخـاً أوْ رُضَّــع الأرضُ تُــــنـــــادي أحـــــــــرارا وصداهـا يرجـعُ لا يـصـدعْ أمــطـــارُ الـخــيــرِ تـنـاجـيـنــا فـيجيبُ هنا صوتُ الـمـدفَـعْ وأنا سأرُدُّ بأشـعــاري فَلْيَسمـع منكـمْ مـنْ يَسمـعْ فجمـالُ الدّنـيـا فــي وطـنـي في القلبِ بنيت لهُ مخدَعْ دقّــــــاتُ الــقــلــبِ تــراقِــصــهُ ويـطـوفُ الـعـالـمَ مـــا أروعْ أهـــــواكَ ســأبــقــى أهــــــواكَ وستبـقـى للـشِّـعـرِ المـطـلـعْ

شعر: عدنان الشبول