باحَ الرصاصُ

أسأل الله أن يفرج كرب العراق وأن يعيده للأمة ........ وبارك الله فيك على هذه القصيدة التي تقطر حماسة وهمة .



جمع حفيد على أحفاد من الأخطاء اللغوية الرائجة والأصل أن تجمع على حفداء مثل شهيد وشهداء , معجم أخطاء الكُتَّاب الزعبلاوي مصدر جيد لمعرفة أشهر الأخطاء الرائجة .......

**(( والشكر موصولٌ لك سيدي الكريم ، دام حضوركم الجميل ، مع فائق التقدير ))**

مازال الشعر في النفوس الكبيرة حاملا لهم الأمة متفاعلا مع احداثها
يصورها على أحسن ما يكون التصوير ناقلا لقضاياها مترجما آلامها وآمالها
بوركت القصبدة ومبدعها وبورك هذا الحس الجميل النبيل

نص تحتفل به الحروف بمواقعها وترتفه اصواتها
مجلجلة في مواقع العز والكبرياء
ضد الظلم الأجراء
بوركت .. بوركت ايها العربي الحر العراقي الأصيل
يا صاحب الأرض والدرب
لك السلام وللعراق العزة وللأوفياء دروب الجمال
والخير والرايات المحلقة
مودتي

كلماتٌ نقشت من مداد الحزن
ودونت على صفحاتٍ
على ما اعتقد ان فيها من السواد ما يكفي
لاغراق نهار بكامله
في الظلام
...
ولكن هل هذه نهاية المطاف ؟
كلااااااااااااا
نحن من ادخل البيضه في عنق الزجاجة .
ونحن من سيخرجها دون ان تكسر
والاحزان كذلك
نحن من يقتحمها ...ونحن من سيخرج منها
وهذه ليست بالكيميا
وليس عملا خارقا ان نخرج
من دوامه الحزن الى شط الامان
ان بعد العسر يسرا سيدي
ودعائي للعراق بالسلام

اخي الشاعر بارك الله فيك حبك للعراق واسال هل المقصود بعودة احفاد فارس تنظيم داعش الذي يعيث بالارض والعرض فسادا اكيد قصدك غير هذا- ومن هنا اناشد كل مثقفي العراق
كفانا دمائا وكل العراقيين عاشوا اخوة متحابين عبر الازمان باختلاف مللهم ونحلهم واليوم يوم مثقفي وشعراء ومبدعي الامه في دفع الفتنه عن شعب العراق وعدم الالتفات الى صغار
النفوس من دعاة الفرقة والطائفية ليعود العراق الى حاضنته العربية ينتصر بها وينتصر لها كما كان عبر التاريخ

**(( ويبقى حبنا للوطن وللأمّة ولكل الطيبين ، بوركت أخي ، وبخصوص سؤالك فقد أجبتَ أنت عليه ، وبالتالي وتكريمًا لهذا الحضور أهدي لك هذا الرابط : https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=63424 مع فائق الشكر ))**

اللهم احفظ العراق قلب العروبة و جنب أهله الفتن ما ظهر منها و ما بطن

كل التقدير لحرفك و لفكرك و لوجدانك الأستاذ و الشاعر القدير رياض


محبتي و تقديري


سامي الحاج دحمان

اقتباس كل القصيدة
شكرا لبوحك الرائع شاعرنا
لا حرمناه

تحيتي

حمادة الشاعر

باحَ الرصاصُ

باح الرصاصُ ، سكوتًا أيّها القلمُ فليس يُجدي يراعٌ حين نقتحمُ وكيف يجتمع الضدّان في مُهَجٍ من همسِها شابت الولدان والدّيمُ !؟ باح الرصاصُ ، فطوبى يا حرائرَنا ستنجلي الغممُ السوداءُ والظلمُ في ثورةٍ الشعب لمّا آن موعدها ترجو الخلاصَ ، لتحيا إثرها الأممُ في ثورةٍ حفّها المختارُ ، ناجزةٌ منه الوعود ، لمن في حبّه التئموا الآن قد فتّحت للنصر أفئدةٌ ملء السماء ، وجاد الغيث ، فاغتنموا وأطربت لصدى التكبير أربُعُنا هامت منائرها ، والحقّ ، والعلمُ باح الرصاصُ ولن تهدا حناجرُنا لبّيك بغداد ها هم ولدك التحموا لبّيكمُ شهداء الأمس ، لا سلمت منّا الحنايا ، إذا لم نلتحقْ بكمُ فالله يُمهل ما شاءت إرادته فإن طغى مَن طغى فاللهُ ينتقمُ باح الرصاصُ ، فقومي زغردي فرحًا بنتَ الحمولةِ ، كيما تنهضَ القيمُ أحفاد فارس عادوا ، ويح مَن جهلوا أنّ العراق بحبل الله معتصمُ خانوا المروءات ، فاسودّت وجوههمُ لإنّهم من هوى شيطانهم فطموا مجدًا لمن بيّضوا وجهَ الزمان فِدًا وسطّروا أروع الآيات ، وابتسموا مرحى لمن حملوا تأريخ أمّتهم أمانةً في سويدا قلبهم ، سلموا باح الرصاص فهيّا يا ركائبنا نصوغ ما عجزت عن نيله الكلمُ نشدو نعانق ألحان الخلود ، على وقع الأزيز ، مَهيبٌ ذلك النغمُ أولاء أهل الوغى ، خير الرجال ومَن أغنَوْا عيون المعالي ، فانتخت هممُ أنا العراق عريقٌ عزمُ ساريتي أنا الذي في حمايَ المِسك يُختتمُ فافقهْ دروب صفائي يا ابن حاضرتي غدًا – وغير بعيدٍ – تزدهي الديمُ

*****( 2014 )*****

الف تحية لك ايها الوفي
لله درك لافض فوك فوالله لقد احسنت
واجدت وهذا ليس بغريب على مثل شاعريتك المعطائه

الف شكر
تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

حفاد فـارس عـادوا ، ويـح مَـن جهلـوا.....أنّ الـــعـــراق بــحــبــل الله مـعــتــصــمُ
خانوا المـروءات ، فاسـودّت وجوههـمُ ......لإنّـهـم مــن هـــوى شيطـانـهـم فـطـمـوا
صدقت وأجدت أيها الفارس الرائع ,
لكم كل محبة وتقدير....

**(( حياك الله وبياك شاعرنا القدير ، لا عدمنا نقاء الحضور ، مودتي وتقديري ))**

لله در أبيك...

رائعة من الروائع ..


الحرف رصاصة الأدباء, لها تأثيرها في قضايا الأمم وحياة الشعوب.
يبشر بالأمل, ويبعث الحماس, وينتصر للمظلوم, ويقاوم الظالم, ويعرف بالقضية.

تحية إجلال لأزيز هذه الحروف..
ولفارسها الأصيل..

...

واسمح لي أن أعقب على تعليق أخي إيهاب الشباطات



حيث علق الدكتور أحمد مختار عمر -رحمه الله- على هذه المفردة في كتاب (معجم الصواب اللغوي), فقال:
"أوردت المعاجم «حَفَدة»، و «حُفَدَاء» جمعين لـ «حَفِيد»، ويمكن تصحيح «أحفاد» اعتمادًا على قرار مجمع اللغة المصري بإجازة جمع «حَفِيد» على «أحفاد»، كما يمكن الاستئناس لصحة هذا الجمع بما ورد عن العرب من كلمات كثيرة جمعت هذا الجمع، مثل: «يتيم»، و «نجيب»، و «شريف»، و «شهيد»، و «أصيل»، وغيرها".

**(( جزاك اللهُ - سيدي الكريم - بما هو أهله على هذا الحضور العذب والتعقيب الجميل ، سلمتَ وحييتَ مع كثير تقدير وامتنان ))**