كفى دماءً

**(( رائعٌ شِعرك المزدان رَوْحًا وريحانًا نسْجًا وبناءً محكمًا ، وقد ذكّرتنا أخي الحبيب بما قاله أستاذي ومرشدي رحمه الله في ساعة شوق غداة أن غادر تلكم الديار : خلّفتُ يا مصرُ في واديك أشجانا ... في الروْضِ حيث هزار النيل أشجانا كم أضحك القوم سحر المغرمين وكم ... عند القرافة شيخ الفقه أبكانا / بوركتَ وبورك بهذا الإحساس الوطني النبيل الصافي ، وحفظ اللهُ الكنانة وأهلها من عاديات الزمن ، مع كثير تقدير ))**

أستاذنا الكريم
الشاعر والأديب .. رياض المحمدي
شكرا لتشريفك الذ اعتبره وساما على صدري
لا حرمني الله نقاء هذه الإطلالة البهية
تقديري

من روائع القصائد التي تشعر بصدقها وحس شعرها الجميل المحب للوطن والخوف عليه
استمتعت بقراءتها أخي كثيرا ، ( ولو أنني أحسست ببعض ثقل موسيقي بسيط في أبيات قليلة )

أستاذنا الكريم
الأديب والشاعر عدنان
مرور رائع كالعاده
وحرف رقيق معلم
حفظ الله القلب والقلم
ولا حرمني بهاء حضورك النقي أبدا
تقديري

ما شاء الله

قصيدة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى

وددتُ أن اقتبس بعض الأبيات الجميلة ولكن وجدت أبيات القصيدة كلها مبدعة

لله درك من شاعر نبيل

خالص تحيتي وتقديري

هل من مجيب
يا لروعة حرفك الماتع ، وبوحك الجميل وإحساسك الأصيل
نص أرق من ماء النيل ، وأذكى من شذى الورد .
محبتــــي .

أستاذنا الكريم
الأديب والشاعر محمد
مرور رائع
وحرف رقيق
حفظ الله القلب والقلم
ولا حرمني بهاء حضورك النقي أبدا
تقديري الكبير

كَم عِشـتُ أرْسُـم أفْيَـاءً لِوَاحَتِهـاوَأصْطَفِـي عَيْنَهَـا نِيـلاً وُبُستَـانَـا
رغم تكرار البيت - حيث يشابه بيت القصيدة الاول كثيرا- الا انه جميل جدا وكأنه يشرح ويفصل البيت الاول
وَأرسُـمُ الخَـدّ مَشفُوعًـا بِطِيَبِتـهـاوأرسُـمُ الثّغْـرَ رَاحَـاتٍ وَرِيحَـانَـا
في رأيي لو قلت :أرسم القلب مشفوعا بطيبتها لكان أبلغ حيث القلب يرتبط بالطيبة أكثر من الخد
وطبعا علقت سابقا على طريقة الشاعر في التشبيه البليغ والتى لم تفارقه حتى اللحظة
وأرْسُمُ القَلْـبَ مِـن رَوضٍ يُلَملِمُنـاوأرْسُم الكَفّ بِفَيضِ الحُـبّ نَشوَانَـا
هنا كان دور الخد اقصد لو قلت : وارسم الخد من روض يلملمنا لكان ابلغ في رايي
ونفس المنهج البليغ في التشبيه ما زال مستمرا
غنّى لَهَا القلبُ قَبلَ الخَلقِ فِي رَحِـمٍ أُبْـدِي لَهَـا حُبّـي سِـرًّا وَإعْـلانَـا
هذا البيت استوقفنى كثيرا ,,,كيف يغني القلب قبل ان يخلق؟؟ ,أقصد ان المبالغة يجب ان تكون محسوبة ومنطقية
انت تريد ان تقول انك تحب مصر منذ ان كنت جنينا ,,هذا جميل ولكن السياق الذي ذكرته لم يكن ملائما ابدا من وجهة نظري
كما ان الشطر الثاني غير مرتبط لفظيا بالشطر الاول

هَـذا ربيعُـكِ يَحكِـي عَـن حَدَائِقِـه وَيَغْرِسُ الوَردَ فَـوقَ الأرْضِ إيمَانَـا
هذا البيت الممتاز توفرت فيه الشروط التي تحدثت عن عدم توفرها في البيت السابق
انظر معي الي صلة الشطر الثاني االواضحة بالشطر الاول فغرس الورد في الشطر الثاني يتفق مع وجود الربيع والخضرة في الشطر الاول
فالربيع الذي صوره الشاعر في استعارة مكنية بديعة يغرس واخري يحكي وجاء بتركيب حدائقه كاستعارة تصريحية عن الوطن الغالي مصر تتناسب لفظة الشاعر عنه مع الفاظه عن الخضرة والغرس في الشطر الثاني وايمانا استعارة تصريحية جميلة جدا طبعا
وَيَحمِلُ الفَخرَ فِـي عَينَيـهِ مُنْتَشِيًـارَايَـاتُ عِـزٍّ بِفَضـلِ اللهِ عِرفَـانَـا
بيت رائع ايضا واستعارة تصريحية في لفظة الفخر ,,رايات عز تشبيه بليغ
وطريقة الشاعر مستمرة في التشبيه البيلغ
اذن في هذه المقطوعه اشير فقط من وجهة نظري بالتدقيق على ربط الشطر باخيه وتناغم اللفظ
حيث تناغمت الالفاظ في مجموعه ولم تتناغم في غيرها
والى عودة مع شاعرنا الكبير ان شاء الله في مقطوعه جديدة كلما سنحت الظروف

أحيك على نص جميل شاعري
يترجم نبل نفسك ونقاء روحك
وسمو الغاية ورقي المعنى
خالص تحياتي

أستاذنا الكريم
الأديب والشاعر الجميل
عبدالحكم
مرور رائع
وحرف رقيق
حفظ الله القلب والقلم
ولا حرمني بهاء حضورك النقي أبدا
تقديري الكبير

شكرا ايها الحبيب الرائع على نسج وبيان وتصوير للحالة
والوجع الذي تلبسي روحك من حمل وحال اصبحته مصر
فمصر هي رائدة وراعية وواجهة الأمه ووجع كبير ان تصضبح اقل من ذلك
نسأل الله ان تعود كما كانت الرائدة والراعية
شكرا لكل المعاني التي رسمتها حروفك

أستاذنا الكريم
الأديب والشاعر الفذ
محمد ذيب
مرور رائع كالعادة
وحرف رقيق
حفظ الله القلب والقلم
ولا حرمني بهاء حضورك النقي أبدا
تقديري الكبير

ما شاء الله

شاعرنا الراقي خالد الجريوي

حرف يقطر عبق

قصيدة زاخرة بالجمال

صورها بليغة جدا ونادرة

لله درك استاذنا

تحياتي وتقديري

الأستاذة الأديبة
إيمان نور
مرور رائع
وحرف رقيق
حفظ الله قلبك أخيتي
ولا حرمني بهاء حضورك النقي أبدا
تقديري الكبير

ما شاء الله

قصيدة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى

وددتُ أن اقتبس بعض الأبيات الجميلة ولكن وجدت أبيات القصيدة كلها مبدعة

لله درك من شاعر نبيل

خالص تحيتي وتقديري

الأستاذة الأديبة
أميرة توحيد
مرور رائع
وحرف رقيق
حفظ الله قلبك أخيتي
ولا حرمني بهاء حضورك النقي أبدا
تقديري الكبير

فِى سَاعَةِ الوَجْدِ صَفَاءُ الصّوتِ نَادَانا غَنّوا لِمِصرَ بِلادَ العِزّ تَحيَانَا مَا زُلتُ أشْهدُ أنَّ العِشقَ يَا بَلدي وَجدٌ يزيدُ وُضُوحَ الحُبّ عُنوانَا هَذِي الكِنانَةُ لا عِشقٌ يُضاهِيهَا أضحَى بِها الشّعرُ فِي الأوْدَاجِ مُزْدانًا كَم عِشتُ أرْسُم أفْيَاءً لِوَاحَتِها وَأصْطَفِي عَيْنَهَا نِيلاً وُبُستَانَا وَأرسُمُ الخَدّ مَشفُوعًا بِطِيَبِتها وأرسُمُ الثّغْرَ رَاحَاتٍ وَرِيحَانَا وأرْسُمُ القَلْبَ مِن رَوضٍ يُلَملِمُنا وأرْسُم الكَفّ بِفَيضِ الحُبّ نَشوَانَا غنّى لَهَا القلبُ قَبلَ الخَلقِ فِي رَحِمٍ أُبْدِي لَهَا حُبّي سِرًّا وَإعْلانَا هَذا ربيعُكِ يَحكِي عَن حَدَائِقِه وَيَغْرِسُ الوَردَ فَوقَ الأرْضِ إيمَانَا وَيَحمِلُ الفَخرَ فِي عَينَيهِ مُنْتَشِيًا رَايَاتُ عِزٍّ بِفَضلِ اللهِ عِرفَانَا فِي ذِمّةِ الرَحمَنِ الرّبُّ حَارِسَها هَديًا وَفِي مُحكَمِ التّنْزِيلِ قُرْآنَا هَانَتْ عَلَيكَ دِمَاءَ الأخّ تَقتُلَه أمْ بتُّ أنتَ تَجُوبُ الأرضَ شَيطَانَا هَل هَذِهِ مِصْرُ التِي نُكَافِئُها فَى كُلِّ زَاويَةٍ مَوتَى وَأَكْفَانَا إنِّي أرَى المَوْتَ يَمشِي فِى شَوَارِعِنا قَد أُوْجِعَ القَلبُ مِن أنَّاتِ مَوتَانَا يَا مُنتَهى القَهْرِ إنْ أصْبَحت قُربَانا قَامَرتُ بِالعُمرِ والأيَّامُ حُسبَانَا هَذِي نُفُوسٌ رَأتْ فِي القَهرِ رَاحَتَها وَاسْتَبدَلَتْ صَمتَها بِالمَوتِ أحْيَانَا هَذِى نُفُوسٌ رَأتْ فى القَتلِ شِرعَتَها تَسعَى إلَى الدَمّ إذْلالاً.. وَطُغْيَانَا عَصْر الكَذُوبِ بِسيفِ الدّينِ شَرَّدَنَا قَد بَاعَنَا بخسٍ شَعْبًا.. وَأوْطَانَا هَذِى الكنانة تحتَ القهر قدْ أنّتْ دموعها أدمت بُؤْسًا.. وحِرْمَانَا بَاعُوا لَنَا الوَهْمَ دَمًّا مِن مَنَابِرِهم قَد أَدْمَنُوا القَتلَ إخْوَانًا وَأَعْوَانَا لا تَدّعِي الدّينَ إنّ الدّينَ لِلمَولَى وَدَعْوَةُ اللهِ لِلإنسَانِ إحْسَانَا واللهُ يَعلَمُ أسْرَارَ الوَرَى حَقًّا وَيَنشُر العَدلَ بَينَ النّاسِ بُرهانَا كَفَى دِمَاءً إنّ الدمّ يَقتُلنا قَهرًا شَعُرنَا بِهِ جَهرًا وكِتْمَانَا لَمْ يَهدَإ الجُرْحُ أخَا الإسْلامِ والوطنِ إرْجَع إلى الله فَعَدلُ اللهِ مِيزَانَا

الله عليك انا جديدة هنا وكم تمنيت ان ارد بشعر الفصيح بالحق على فصيح آخر اراه لم يفصح الا كذبا
بوركت