على حافة السرير

ما أجمل ان يولد الانسان من جديد
انها دورة رائعة للحياة أعدت رسمها لنا اختي الكريمة بريشة فنان متألق
دمتِ بخير
وباقة من الورد المعطر الندي
ميــــــــــنا

مينا ..
أي نسائم جبلية حملتك إليّ!!
وأي رقة تتكشف من حروفك
وتنزل بلسماً على قلبي المجروح...
سلمت عزيزتي من كل سوء
وأسعد الله أيامك

مرآة النفس ..
لعلي وصلت لما أردته في هذا النص ، الذي كتب بأسلوب أدبي جميل ، تنقلت بين أفكارك ومشاعرك بطريقة تغري القارئ على المتابعة لآخر حرف ، يحثه لهاث أنفاسك ونبضك السريع ، إلا أن عمق الفكرة يستوقفه ليتمهل ، وعينه تلاحقك وأنت تسبقينه ..
في هذه الفقرة ..
الذي ينقلني من عالم أملكه إلى عالم لا أكون فيه.....
ففي تلك اللحظة......
عندما تفتح عينيك على أرض صلبة باردة.......
وتدرك أنّ الوسادة مجرّد متعة فانية......
يتولّد فيك الإحساس بالجهل......
بين علم يقين وحقيقة مبتذلة......
عندها فقط......
يبدأ النسيان........
وتولد هناك.......لأول مرة.......كإنسان
يتظهر الفكرة التي أردت الوصول إليها محاطة بفنية أدبية متقنة ..
عالم أملكه وأنا علىقيد الحياة .. عالم لا أكون فيه نفس العالم بعد أن أرحل عنه ..
في تلك اللحظة حين تسقط على أرض صلبة باردة ، وتتبصر فيما حولك ، ستجد أن الوسائد ما هي إلا نعمة من النعم الزائلة ، وهي نعيم لو قارناه بما سنتوسده في اللحد .. حينها تدرك أن الحقيقة الثابتة هي أن كل شيء إلى فناء ، فتأتي الصحوة من غفلة كنت فيها ، لتولد من جديد ..
نص اخترق ذاتي وأنا أحاول التغلغل بين كلماته .
صياغة أدبية رائعة ..
بارك الله بك روعاك .
ودي وتحيتي وطاقة ورد .

وفاء...
ولعبورك ريح الياسمين والنرجس والفل...
عزيزتي..
كم يسعدني أن أرى حروفي تتغلغل في نفسك
فعندها ستكتسب معاني جديدة لم أعهدها
وربما لم أفهمها
ولكن حضورك يفسّر المستحيل..
ويبدّد الليل الطويل...
فلا تغيبي...
دمت وترتيل الجنة

عندما أنام على أوجاعي.......
وتبدأ أنفاس أملي تعلو شيئاً فشيئاً........
أغيب عن الإحساس بجوانب نفسي......
وأجدني ملقاة على عتبة الزمن.....
في تلك اللحظة.....
التي يعانق فيها الليل اشتياقي إلى الصباح.....
وتشاركني الأحلام احتفالي بالنجاح.......
أهوي فجأة.....
من عالم الخيال الذي يهدهدني إلى أرض الواقع.......
وأتعلّق بحافة سريري علّها تنقذني من هبوطي المخزي......
ولكني أسقط........أسقط على سروري الغافي بقربي......
وتختلط عليّ الدموع بالضحكات......
والمزاح يغيب مع العِبرات ..........
وأصبحُ في حالة من الموت السريري......
الذي ينقلني من عالم أملكه إلى عالم لا أكون فيه.....
ففي تلك اللحظة......
عندما تفتح عينيك على أرض صلبة باردة.......
وتدرك أنّ الوسادة مجرّد متعة فانية......
يتولّد فيك الإحساس بالجهل......
بين علم يقين وحقيقة مبتذلة......
عندها فقط......
يبدأ النسيان........
وتولد هناك.......لأول مرة.......كإنسان

نص أحببته برغم قسوة نهايته

اشعر أنني لو جردت من الحلم اموت حقا

اننا ياعزيزتي نحي على الأمل ونعيش بالحلم

ربما ليس الكل هكذا ولكنني أحب أن أحلم وأعلم يقيناً انها مجرد أحلام

شكراً لهذا الجمال والعفوية التي تحملها حروفك

أجمل تحية وكل الود لك عزيزتي

العزيزة الغالية
مرآة لنفس

على سريرٍ من الأمل
أنسج خيط أحلامي وأمنياتي الطيبة
وأملأ كأسي ببضع من حروف الجمالِ هنا..

رائعة
وكفى.....!

لكِ مني كل الحب والاحترام

مرآة النفس......
إذن أنتِ الآن إنسان جديدة تعلقتِ بأسبال الأمل تارة ، والحيرة تارة
فكرتكِ في النص مدهشة ناهيكِ عن الغوصِ فيها فأنت ِ الان مالكة للحرف فتوجي ذاتكِ ليكون الأقوى
أدرك َ أننا نهرول في دائرة الأمل علنا نجد غايتنا فيه ...... ننتظر
مرأة النفس ..
ها أنا أجدكِ الان بين شموخ النفس ومغفرة الروح
فكونِ كما انتِ
حمزة الهندي واحترامه

حمزة الهندي,,,
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل...
ولولا التعلق بالآمال
لما بقينا على قيد الحياة...
وللأوهام قدرة على الشفاء...
لا أقدر اليوم على الرد
يكتنفني الحزن والأسى
وتطبق الخيبة أسنانها على بقايا العنفوان
فاقبل مني سيدي
إحساسي بالتعاسة والكآبة
وهل هناك أغلى
من أن أهديك جوهر حياتي!!
ودمعة ترفض الانهمار على وجه أيامي!!
الهندي
ومرور أتعبني....فعذراً
دمت بخير

أستاذي المغازي...
مرورك وسام شرف لا أستغني عنه...
شكراً لقراءتك العميقة للنص وتحليلك الدقيق لما وراء الكلام...
أما بالنسبة لسؤالك...
فاعذرني على جهلي
ولكني لم أفهم ماذا تقصد بالضبط؟!
فحبّذا لو تتوسع في شرح هذه الفكرة ومفهوم النثر المرسل...
لأعطيك أنا بدوري رأيي بصورة دقيقة...
تحيتي

عندما أنام على أوجاعي.......
وتبدأ أنفاس أملي تعلو شيئاً فشيئاً........
أغيب عن الإحساس بجوانب نفسي......
وأجدني ملقاة على عتبة الزمن.....
في تلك اللحظة.....
التي يعانق فيها الليل اشتياقي إلى الصباح.....
وتشاركني الأحلام احتفالي بالنجاح.......
أهوي فجأة.....
من عالم الخيال الذي يهدهدني إلى أرض الواقع.......
وأتعلّق بحافة سريري علّها تنقذني من هبوطي المخزي......
ولكني أسقط........أسقط على سروري الغافي بقربي......
وتختلط عليّ الدموع بالضحكات......
والمزاح يغيب مع العِبرات ..........
وأصبحُ في حالة من الموت السريري......
الذي ينقلني من عالم أملكه إلى عالم لا أكون فيه.....
ففي تلك اللحظة......
عندما تفتح عينيك على أرض صلبة باردة.......
وتدرك أنّ الوسادة مجرّد متعة فانية......
يتولّد فيك الإحساس بالجهل......
بين علم يقين وحقيقة مبتذلة......
عندها فقط......
يبدأ النسيان........
وتولد هناك.......لأول مرة.......كإنسان

مرآة النفس
تحية طيبة
انعكاس لأشعة الروح المنطلقة من قمم القسوة إلى عالم رحب الآمال لكن قتامة المحيط تجعل شعاع الرجاء ينكسر داخل بحر من الشجن ، فتتطاير شظايا من حزن تعبر بمركبة التمني فضاءات مغلقة بسواتر شتى ، من خلفها لا يجوز ، ومن فوقها قوانين طوارئ لكتم أنفاس اليراع ، وعن يسارها لا ريب، لكن ، مع استدراك الممنوع يقينا في وطن سوره بلاءات ، وعن يمينها حنين للدخول إلى مسارب الروح لتنبعث النور ثانية في مجرات الحرية ، لكن تعود أشعة النفس منكسرة على سطح حاضر ركب الأسى سفينه .
مرآة للنفس تدخلنا إلى بواطن التذكر لنجد إنسانا تولد من رحم الأوجاع .
بورك بك ورعاك الله .

كلما كتبتِ ... سأقرأ.
تقبل تحياتي وتقديري

راضي الضميري..
وأنا سأقرأ كلما كتبت...
وسأتوقف كلما مررت...
وسأفكر كثيراً كلما ألقيت كلمة...
وسأعود دوماً كلما رحلت...
لأنك...
راضي الضميري...
شكراً لك

حمزة الهندي,,,
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل...
ولولا التعلق بالآمال
لما بقينا على قيد الحياة...
وللأوهام قدرة على الشفاء...
لا أقدر اليوم على الرد
يكتنفني الحزن والأسى
وتطبق الخيبة أسنانها على بقايا العنفوان
فاقبل مني سيدي
إحساسي بالتعاسة والكآبة
وهل هناك أغلى
من أن أهديك جوهر حياتي!!
ودمعة ترفض الانهمار على وجه أيامي!!
الهندي
ومرور أتعبني....فعذراً
دمت بخير

آسف وآسف وأكثر .... إن كان مروري أتعبكِ

اعذريني

حمزة

الأديبه البارعه /مرآة النفس
لقد جذبني بحق نصك الرائع وإجادتك في انتقاء هذه الكلمات الجميله التي تعني
الأنبهار ..!!
يكفيني أنني كلما أتيت الى هذه الواحه أبحث عن حرفك الوضاء الجميل
دمت بخير عزيزتي