أنا لن أموت!

كلمات قوية جدا
برقية عابرة للقارات والمحيطات
برقية عاجلة جدا ..
تسبق الصوت وتحلق في القصور
تحطم كل الأبواب والمتاهات ..
لم يبق بعد ما قلت شيئاً يقال ..
بورك فيك .. أيها الشاعر العربي الكبير.. ولا فض فوك.

بارك الله بك أيها الشاعر القويم والإنسان الكريم عبد الملك.

مرور يسعدني ورأي يشرفني وأرجو الله أن ينفع بهذا الحرف.




تحياتي

كَثُرَ العِتَابْ
وَالصَّبْرُ ذَابَ بِمَا أَصَابْ
وَالقَلْبُ صَفَّقَ بِالأَسَى مُتَوَجِّسَاً مِنْ كُلِّ بَابْ
فَالرِّيحُ تَزْعُمُ أَنَّهَا هَمْسُ النَّسِيمِ عَلَى الرُّبَى
وَالسَّيلُ يَحْسبُ أَنَّهُ فِي البِيدِ قَدْ بَلَغَ الزُّبَى
وَالزّيفُ بَاتَ المُجْتَبَى
وَالصِّدْقُ غَابْ
كُلٌّ يَظُنُّ بِأَنَّهُ غَيْثُ النَّدَى أَوفَى النِّصَابْ
وَأَخَصُّ مَا تَحْظَى بِهِ مِنْهُمْ أَزَاهِرُ مَجْدِهِمْ بَعْضُ الرَّبَابْ
طَلٌّ؟! فَيَا بُشْرَى اليَبَابْ!
إِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْرسْ بِرَوضِكَ زَهْرَةً
فَعَلامَ تَنْتَظِرُ السَّحَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ رَحْلَتُكَ الطَّوِيلَةُ لَمْ تَصِلْ
فَلِمَ الإِيَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ تَحْسَبُ فِي تَجَشُّمِكَ الرَّدَى
فَإِلامَ تَحْتَمِلُ العَذَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ تَحْسَبُ فِي امْتِطَاءِ الصَّعْبِ مَحْضَ تَهَوُّرٍ
فَلِمَ الرُّكُوبُ؟ لِمَ الرِّكَابْ؟!
اللَّيلُ لا يَبْكِي الصَّبَاحَ وَإِنْ أَفَلْ
وَالثَّلْجُ لا يُدْفِي الرِّيَاحَ وَإِنْ شَعَلْ
وَالعَذْلُ لا يُبْرِي الجِرَاحَ وَإِنْ عَدَلْ
وَالعُذْرُ لا يُجْدِي الصَّوَابْ
مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ
يَا رِحْلَةَ الأَمَلِ المُحَدِّقِ بِالسَّرَابْ
العَزْمُ أَخْلَدَ ، وَالتَّقَاعسُ لا يَلِيقُ بِأُسْدِ غَابْ
وَالشَّوكُ حَوْلَ الوَرْدِ ، وَالآجَامُ لَيسَتْ لِلذِئَابْ
بَلْ وَالإِهَابُ هُوَ الإِهَابْ
مَهْمَا تَلَوَّنَتِ الثِّيَابْ
وَالعَجْزُ يَلْهُو بِالمُنَى
مِنْ قَمْحَةٍ حَاضَتْ وَلَمْ تَلِدِ السَّنَابِلْ
مِنْ لَمْحَةٍ بَاضَتْ وَلَمْ تَجِدِ البَلابِلْ
مِنْ شَهْقَةٍ هَاضَتْ بَأَمْشَاجِ الحَوَاصِلِ وَالقَنَابِلِ
مِنْ هَيْبَةِ الجَسَدِ المُسَجَّي بِالشُّمُوخِ بِأَرْضِ بَابِلْ
رَقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ مَأْتَمِهِ الكِلابْ
سَيَطِيرُ صَقْرُ العِزِّ فِي أُفُقِي الفَسِيحْ
لَنْ يَسْتَرِيح
سَيَطِيرُ حَيثُ الجُهْدُ يَسْقِي العَهْدَ مِنْ كَفِّ الطُّمُوحْ
سَيَطِيرُ فَوْقَ القَهْرِ وَالإِخْبَاتِ وَالقَلْبِ الجَرِيحْ
سَيَطِيرُ حُرَّاً لَيْسَ يَحْفلُ بِالهِجَاءِ وَبِالمَدِيحْ
سَيَطِيرُ فِيَّ تَحَرُّرَاً مِنْ كُلِّ رِيحْ
لَنْ يَسْتَرِيح
لَنْ أَسْتَرِيح
قَلْبِي تَعَوَّدَ الاغْتِرَابْ

أخي الكريم الدكتور سمير العمري..

سلامي و تحياتي..

قصيدة فريدة..
تحمل الجديد
إنمن حيث الشكل

أو البناء
أو التصوير

على غير ما عهدنا عليه شاعرنا و هو يكتب المعلقات..

فسحة شاسعة..

و طرح في مستوى النص الحديث..

دمت

و دام قلمك..

مِنْ قَمْحَةٍ حَاضَتْ وَلَمْ تَلِدِ السَّنَابِلْ
مِنْ لَمْحَةٍ بَاضَتْ وَلَمْ تَجِدِ البَلابِلْ
مِنْ شَهْقَةٍ هَاضَتْ بَأَمْشَاجِ الحَوَاصِلِ وَالقَنَابِلِ
مِنْ هَيْبَةِ الجَسَدِ المُسَجَّي بِالشُّمُوخِ بِأَرْضِ بَابِلْ
رَقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ مَأْتَمِهِ الكِلابْ



ما أقواك سيدي
وما أرهب بيانك الجبار
يمتطي الكبرياء ويضرب الخنوع ببصقة في وجهه لتكون الطوفان


بحق تتطاول النخوة في نفوسنا
ويثور العز حاملا القلوب على الأكف

دمت استاذنا بعذب البيان وحرف القوة

أبوعباد

وكيف تموت هذه الكلمات
وقد قدت من شموخ ومن تحدي ومن كبرياء
لا .. لن تموت بل ستسجل في صفحات التاريخ ملحمة بطولة
مبدع سيدي الشاعر فلا فض فوك
لك الورد والزنبق

مقبولة

ـــــــــــ

وأن من البيان لسحرا.

مثل هذه تثبت في الجَنان.

لله در ابن الفاروق.

بارك الله بك أخي الحبيب حسن وشكر لك مرورك المغدق المورق.

نسأل الله أن جمعنا في جنانه على سرر متقابلين.



تحياتي

مِنْ هَيْبَةِ الجَسَدِ المُسَجَّي بِالشُّمُوخِ بِأَرْضِ بَابِلْ
رَقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ مَأْتَمِهِ الكِلابْ

رحمه الله كان سدا منيعا في وجه المجوس
وغفر له ذنبه بكيناه

ايها الشاعر النحرير لقد صلبتنا على سطورك وابكيتنا على حال اوصلنا له امتنا
شكرا لقلم يريد العزة للامة الاسلامية وسلم
ما دُمنا مع الله ان شاء لن يضيعنا

بعد كل ما قيل

امر هنا لاوقع واقول

انت شاعر حر وثائر
بحروف انملك تملكت المشاعر
وغدوت فينا كالقنابل والمنابر
فمدى حروفك تحركت فينا منائر
من نورها طغت الشهامة بالآواخر

دمت لنا دكتور سمير العمري

مبدعا بهيا شاعر بحق وبصدق

واحيا الله بقلمك الهمم

كَثُرَ العِتَابْ

وَالصَّبْرُ ذَابَ بِمَا أَصَابْ
وَالقَلْبُ صَفَّقَ بِالأَسَى مُتَوَجِّسَاً مِنْ كُلِّ بَابْ
فَالرِّيحُ تَزْعُمُ أَنَّهَا هَمْسُ النَّسِيمِ عَلَى الرُّبَى
وَالسَّيلُ يَحْسبُ أَنَّهُ فِي البِيدِ قَدْ بَلَغَ الزُّبَى
وَالزّيفُ بَاتَ المُجْتَبَى
وَالصِّدْقُ غَابْ
كُلٌّ يَظُنُّ بِأَنَّهُ غَيْثُ النَّدَى أَوفَى النِّصَابْ
وَأَخَصُّ مَا تَحْظَى بِهِ مِنْهُمْ أَزَاهِرُ مَجْدِهِمْ بَعْضُ الرَّبَابْ
طَلٌّ؟! فَيَا بُشْرَى اليَبَابْ!

إِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْرسْ بِرَوضِكَ زَهْرَةً
فَعَلامَ تَنْتَظِرُ السَّحَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ رَحْلَتُكَ الطَّوِيلَةُ لَمْ تَصِلْ
فَلِمَ الإِيَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ تَحْسَبُ فِي تَجَشُّمِكَ الرَّدَى
فَإِلامَ تَحْتَمِلُ العَذَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ تَحْسَبُ فِي امْتِطَاءِ الصَّعْبِ مَحْضَ تَهَوُّرٍ
فَلِمَ الرُّكُوبُ؟ لِمَ الرِّكَابْ؟!
اللَّيلُ لا يَبْكِي الصَّبَاحَ وَإِنْ أَفَلْ
وَالثَّلْجُ لا يُدْفِي الرِّيَاحَ وَإِنْ شَعَلْ
وَالعَذْلُ لا يُبْرِي الجِرَاحَ وَإِنْ عَدَلْ
وَالعُذْرُ لا يُجْدِي الصَّوَابْ

مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ

يَا رِحْلَةَ الأَمَلِ المُحَدِّقِ بِالسَّرَابْ
العَزْمُ أَخْلَدَ ، وَالتَّقَاعسُ لا يَلِيقُ بِأُسْدِ غَابْ
وَالشَّوكُ حَوْلَ الوَرْدِ ، وَالآجَامُ لَيسَتْ لِلذِئَابْ
بَلْ وَالإِهَابُ هُوَ الإِهَابْ
مَهْمَا تَلَوَّنَتِ الثِّيَابْ
وَالعَجْزُ يَلْهُو بِالمُنَى
مِنْ قَمْحَةٍ حَاضَتْ وَلَمْ تَلِدِ السَّنَابِلْ
مِنْ لَمْحَةٍ بَاضَتْ وَلَمْ تَجِدِ البَلابِلْ
مِنْ شَهْقَةٍ هَاضَتْ بَأَمْشَاجِ الحَوَاصِلِ وَالقَنَابِلِ
مِنْ هَيْبَةِ الجَسَدِ المُسَجَّي بِالشُّمُوخِ بِأَرْضِ بَابِلْ
رَقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ مَأْتَمِهِ الكِلابْ

سَيَطِيرُ صَقْرُ العِزِّ فِي أُفُقِي الفَسِيحْ
لَنْ يَسْتَرِيح
سَيَطِيرُ حَيثُ الجُهْدُ يَسْقِي العَهْدَ مِنْ كَفِّ الطُّمُوحْ
سَيَطِيرُ فَوْقَ القَهْرِ وَالإِخْبَاتِ وَالقَلْبِ الجَرِيحْ
سَيَطِيرُ حُرَّاً لَيْسَ يَحْفلُ بِالهِجَاءِ وَبِالمَدِيحْ
سَيَطِيرُ فِيَّ تَحَرُّرَاً مِنْ كُلِّ رِيحْ
لَنْ يَسْتَرِيح
لَنْ أَسْتَرِيح
قَلْبِي تَعَوَّدَ الاغْتِرَابْ

أخي الحبيب الدكتور سميرالعمري
رائعة خريدة فريدة . . واضحة وقوية بمعانيها
ولاأراك كتبتها إلا حين كان الدم يغلي
حفظك الله ربي ,اطال عمرك والموت والخزي للخانعين والعبيد
حاولت أن أقتبس مقطعا لجمال الشعر
واللغة ولما تعمقت وجدت الجميع توائما
فعدت أطوي فاقتبستها كلها رغما عني
ومن طبيعتي لاأحفظ شعرا . . حتى أشعاري
ولكني أعدك بأني سأحفظها وسأبقى أرددها . . إن شاء الله
رويت ظمأي من معين عذبك
حفظك ربي أيها الجميل
أخوك

أطال اللّه عمرك سيّدي الفاضل ..

ما أروعها من قصيدة

هزّت وجداني بشدّة

كأنّك تتفحّص سُقم الجسد فتعرفُ أنّ الدّواء إنّما يكونُ للرّوح

و تتكلّم بلسان أبي فراس ...

هو الموتُ فاختر ما علا لك ذكره فلم يمت الإنسانُ ما حيي الذّكرُ

ولم يمت الإنسان ما عاش مُقاوماً حُرّاً أبيّاً

ولم يمت شعرُ أبي فراس وما زال على فرسه عصيّ الدّمع شيمته الصّبر

ولن يموت شعرٌ يحذو حذوه في المُقاومة والعُنفوان

دُمت بوافر النّعمة والعافية

الله .. أيها العملاق ما أجمل القلب والقالب
سلمت لنا بوحا شفيفا صادقا يأخذ بمجامع الأرواح
وعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده
تفضلت علينا بإبداع لا حدود له .. وذلك شأنك والمظنون بك .. إنه شأن العمالقة الكبار ..
تقبل أخلص الحب وأصدقه
وحفظك الله من كل مكروه .. ودمت بخير وعافية