سكر من كأس السهر

الليل كالح ، والنجوم دوامع ، هاتيك هي إني أراها ما أقربها ، وما أبعدها ؟! تعالي في حجر الليل ، فقد استوحشت نجومه فقد البدر ، تعالي .. تعالي تبسما ضميه حنانا ، ارشفي دمعه لتستحيل الخفافيش فراشات ، وتسطع الشمس من عين الليل طفلا في مهاد ، وتشدو النجوم فرحة العنادل على أفنان الربيع ، تعالي .. تعالي ضحوكا ، واجمعي مني ما تبقى .. خذيني على غيمة نجوب الحقول برغم القفار .. خذيني حيث الورد نديا نسكر طهره ، خذيني إلى جدول من دموع الفرح ، واسقيني بكفيك ، أقتلي كل صداي .. خذيني بعيدا بعيدا في زورق من بخور ، وأحرقي كل همومي .. أغرقيني في لجة همس طروب .. فجري شرايين قلبي عيون حياة ، طيري بي حيث الشهب نيران سمر .. ثم بعد ذاك وذاك حيثما شئت اقذفيني ، فأنا للموت للموت سائر ..

لا لا تحزني إن تعذر المجيء ، حسبي أن تجودي على رمسي بدمعة تبلغني عنك عذرا ، فقد علمتِ ألا ساقين لي آتيك بهما .

لا لا تحزني إن تعذر المجيء ، حسبي أن تجودي على رمسي بدمعة تبلغني عنك عذرا ، فقد علمتِ ألا ساقين لي آتيك بهما .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف سلامة لك أيها العزيز أحمد ,,يكفي أن ينبثق من حزنك العميق هذه الآيات من الجمال ,,وهذه التعابير التي تشبه الآليء الرطبة الأخّاذة
بوحك راقي ورائق ومشاعرك حساسة مرهفة رائقة
أتمناك بخير
ماسة

جمال ينطق بنقاء وصفاء الروح , ويتيه بنا في أفق تتزين سماؤه ببدر لكم اشتاق أن يسمع هذا البوح الآسر
ولنا الحق أن نبقى هنا كي ننهل من هذا الجمال الرائع , الصادق العذب .
ولك الحق علينا أن نشكرك جزيل الشكرعلى أن جعلتنا نتمتع بانطلاق الروح في هذا الفضاء الرحب الجميل .
جزاك الله خيرا الجزاء أخي وأستاذنا الفاضل . ولا عدمناك أبدا .

احمد الرشيدي :

تناغتْ ..
حول تلك الأحرف الثكلى تباريح العناء

أيها الموتور ..

كم أوقدتَّ مصباحاً كسيراً للعزاء

أيُّ جمعٍ ..
يحفل اليوم بدمعٍ من زفير الغرباء

قف بنا ..
نبكِ ولا تسأل ..

كيف صار الدمع يهمي ..

ثم أضحى ..
لقمة سائغةً لطواحين الهواء ..


احمد الرشيدي :
رويدكْ
ها قد غالني جَـمْـحُ الحروفِ ..
فأسرجتُ طيوفاً للبكاء

مودتي

الأديب الرائع الحرف أحمد الرشيدي ..

قبل أن آدخل صفحتك ، آخذ نفسا عميقا ، لأني أعرف مسبقا أني لن أخرجه إلى عند نقطة النهاية ..
حروفك تحبس أنفاسي ، واخشى إن انفلت زفير أن يطفئ شمعة أوقدت هنا ، وإن شهقت أن أبتلع نارها ..

لا تتوقف عن ملأ كؤوسنا من دنان حرفك المسكر ..

لا لا تحزني إن تعذر المجيء ، حسبي أن تجودي على رمسي بدمعة تبلغني عنك عذرا ، فقد علمتِ ألا ساقين لي آتيك بهما .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف سلامة لك أيها العزيز أحمد ,,يكفي أن ينبثق من حزنك العميق هذه الآيات من الجمال ,,وهذه التعابير التي تشبه الآليء الرطبة الأخّاذة
بوحك راقي ورائق ومشاعرك حساسة مرهفة رائقة
أتمناك بخير
ماسة

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

الكريمة الأستاذة فاطمة عبد القادر

مرورك العطر يضوع مسكا ها هنا وحروفك المضيئة أشرقت بها محاولتي وتلألأت بعدما كانت خافتة المحيا ، فأنطقتها الجمال وهي خرساء !

سلمك الله ، ودمت بسعادة دائمة

جمال ينطق بنقاء وصفاء الروح , ويتيه بنا في أفق تتزين سماؤه ببدر لكم اشتاق أن يسمع هذا البوح الآسر
ولنا الحق أن نبقى هنا كي ننهل من هذا الجمال الرائع , الصادق العذب .
ولك الحق علينا أن نشكرك جزيل الشكرعلى أن جعلتنا نتمتع بانطلاق الروح في هذا الفضاء الرحب الجميل .
جزاك الله خيرا الجزاء أخي وأستاذنا الفاضل . ولا عدمناك أبدا .

الجمال - أيتها القديرة النقية - حيث يمر حرفك الوضاء ، وإن مما يسر محاولاتي ويفزعها قراءة الأدباء ممن هم مثلك ، سعادة توجيه تحظى بها وتشجيع ، وفزع الغلط والسهو ممن هم أدرى كيف يؤتى الحرف .

ونبقى كما نحن تُثلم قلوبنا كلما كر الليل على النهار فأرداه ، ثم نتشبث ببسمة الفجر والتي سرعان ما تعبس وتتجهم ضحى ! ولكن ما دام الفجر يأتي ، فلا إذعان ليأس مهما استحكم وتضخم ، ولن يغلب عسر يسرين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

مرورك الكريم يبعث في نصوص من هو مثلي الأمل والسعادة .

أمتع الله بحرفك وأسعدك في الدارين

احمد الرشيدي :

تناغتْ ..
حول تلك الأحرف الثكلى تباريح العناء

أيها الموتور ..

كم أوقدتَّ مصباحاً كسيراً للعزاء

أيُّ جمعٍ ..
يحفل اليوم بدمعٍ من زفير الغرباء

قف بنا ..
نبكِ ولا تسأل ..

كيف صار الدمع يهمي ..

ثم أضحى ..
لقمة سائغةً لطواحين الهواء ..

احمد الرشيدي :
رويدكْ
ها قد غالني جَـمْـحُ الحروفِ ..
فأسرجتُ طيوفاً للبكاء

مودتي

الأغر عبد الله الحامدي

عاشق الخيل ومعشوق البيان

تصاولت الأقدار - نصيب رضاه - والأماني ، فما إن يظفر الحلم بغفوة إلا وترصدته الظروف بسهم لا يريدي ولا يطيش - آه منه - يصيب كل شيء إلا شعرة تبقيه بين بين ، فلا هو بيائس ، ولا هو بمؤمل ، وهكذا ما كر الليل على النهار .

أيها الأديب :

الحروف إن هي أُسرجت ممن هو مثلي كبت ، ولكنها السوابق حين يَنُصُّها صهيل يراعك .

لك الإكبار والود

الأديب الرائع الحرف أحمد الرشيدي ..

قبل أن آدخل صفحتك ، آخذ نفسا عميقا ، لأني أعرف مسبقا أني لن أخرجه إلى عند نقطة النهاية ..
حروفك تحبس أنفاسي ، واخشى إن انفلت زفير أن يطفئ شمعة أوقدت هنا ، وإن شهقت أن أبتلع نارها ..

لا تتوقف عن ملأ كؤوسنا من دنان حرفك المسكر ..

الأستاذة الأديبة القديرة وفاء شوكت


ردك الكريم دائما أترقبه وأمعن فيه النظر ؛ وقد رأيت في تعليقك الرقيق مشهدا تدبُّ فيه الحياة ، وكأنه مشهد يصور بالحركة البطيئة ...

أسأل الله أن يغمر قلبك باليقين ويزيدك سعادة مع كل نفس

نزف من رقة يحيل الصم الصياخيد الى قلوب ندية

ايها الاحمد / بوركت

مودة