رسالة إلى السحاب

راضي ..
وكساحبة عقيمة لا تحمل المطر ..
أمر في سماء حزنك ، دون أن أذرف قطرة تطفئ نيرانا اشتعلت في حشاك ..
أهي أنانية مني ، أم هو صلف أم قسوة ..
أعتقده إمساك للدمع من فرط الحزن ..

لك حزني وكل احترامي أخي الكريم ..
حرفك شمعة تحترق لتستنزف دمع الآخرين .

ودي .

الحزن صديقي الوحيد وأنت تعلمين ذلك ، لكنه تطاول عليّ كثيرًا فقررت أن أضع حدًا له .

أما حزنك فهو شقاء لنا لأننا لا نقبل به لمن نحبهم ونجلهم فما بالك بأخت وأم حنون مثلك .

كوني بخير

اخي راضي
حرّقت الحرف بما كتبت
مساحة بوح أقل ما توصف بأنها رائعة
لك خالص تحياتي

وهذه المساحة ذهب عنها الحزن بمجرد مرورك صديقي العزيز صهيب .

والروعة في حروفك أنارت عتمة متصفحي المتواضع .

كن بخير

متى ينتهي حزنك؟
لستُ أدري !

أرجوك
عندما تشعر ولو بلحظة فرحٍ صغيرة
دوّنها هنا
لأجعلها يوماً تأريخياً
نحتفلُ به في كلّ عام..

يالجرحك الذي يكاد يغرقك
ويغرقنا معك..

كن بخير أيها الرائع الحزين..

عندما ينتهي الحزن فهذا يعني أن هناك أمل ، لكن لكل حزن طقوسه الخاصة به ، وقد ينتهي بدون أن نشعر وربما لا ينتهي ، لكن سنعمل على إنهاءه بطريقة سلمية تحفظ الود والصداقة التي نشأت بيني وبينه .
وإن رحل فغير مأسوف عليه وإن بقي فغير مرحب به إلا أننا سنعامله معاملة الكريم للضيف أيا كان اسمه أو شكله .

أسعد الله قلبك بكل الخير وشكرًا لمشاعرك الطيبة أختي العزيزة منى الخالدي .

كوني بخير

الاستاذ راضي الضميري

صور موغلة في التلظي..

ويا لرجل ..لم يعطه الحزن فرصة الانعتاق من ربقته..!


سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

الاستاذ راضي الضميري

صور موغلة في التلظي..

ويا لرجل ..لم يعطه الحزن فرصة الانعتاق من ربقته..!


سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

يا لرجل قبل أنْ يتجرع الحزن بملء إرادته

لكن لكل بداية نهاية والحزن سيرحل يا صديقي مع حبنا وتقديرنا له .

سنحبه دائما

كن بخير

أخي الكريم
هذه المداخلة فيها شعر كبير يعني أنت بذلك تضعني في موقف حرج لأني لا أعرف كيف أوفيك حقك ، وقد أخجلت تواضعنا بحق.
وكل الجمال الذي رأيته فهو من أدبك الجم وذوقك الرفيع فشكرًا لك .
كن بخير

سيدى الكريم
ما قلته أنا إحساسى الحقيقى تجاهكم وتجاه قلمكم السابح فى نور وشفافيه .، فقد مررت على معظم أعمالكم هنا فوجدتها تحمل نقاء وصدق قلما نجده ، وأرى بحق أنكم مكسب لطالبى الإبداع والإستمتاع ، هذه سمتكم وسمة قلمك .
وكل الجمال الذى أره أنا هو جمالكم الفعلى أيها الكبير