جاءت شهرزاد

جاءت شهرزاد

تحمل معها كلمات العناد
في زحمة الليلة الباردة
جاءت...
بخطواتها البطيئة
والدمع ينهمر من عينيها
قالت:
أينها منك وأنت في هذا الواد
نظرتها بصمت
وهمس الحسرات يندلق
كجمر متقد
آآه شهرزادي
إنها أغلقت منافذها
أسدلت ستائرها
وراحت تشطف حاراتها
لتزيح حبي عن البلاد
بين سرادق الدنيا
أنرت لها الدروب
وبين العين والعين
بنيت لها حارات قلبي
ولكنها اتخذت القرار
غادرت الى حيث المهاد
هناك حيث تستقر ذاتها
وتعلّق أشرعتها
بعيدا عني
هناك حيث لا أنا
لا عشقي
لا ولهي
وأنا هنا مازلت مشرّعا لها
بوابات أسواري
أنتظر لحظات المعياد

كلمات عاشقة رقيقة وتعبر عن وله في المحبوب .

المعياد : الميعاد


دمت بخير وأهلا بك

مازال لشهرزاد رمزيتها التي لا تمحي.
شكرا جزيلا أستاذ اياد

نثرية عشقية جميلة بحرفٍ رقيق
دمت بخير أ. أياد

أرى أن شهرزاد ذهبت
لكنها تركت قلبها بين يديك رغم العناد
إنتظرها في الميعاد فلربما تجدها هناك في انتظارك
أحاسيس رهيفة انسكبت عشقاً مخضباً باللألم
دام اليراع نابضاً
ياسمينة لحرفك
مودتي وتقديري

آآه شهرزادي
إنها أغلقت منافذها
أسدلت ستائرها
وراحت تشطف حاراتها
لتزيح حبي عن البلاد
بين سرادق الدنيا
أنرت لها الدروب
وبين العين والعين
بنيت لها حارات قلبي

السلام عليكم
بوح رقيق ,مليء بالحسرات ,موجع ,جارح ,
شكرا لك أخي العزيز ولشهرزاد التي شكوت لها ,
ماسة

صديقي العزيز عدنان الشبول
كل التقدير لمرورك المتألق شكرا لاشارتك
انه خطأ في الطباعه ...اشكر مرورك النبيل
ومشاعرك الطيبه لك اغلى ورودي

الشاعر المتألق العزيز قوادري علي
اغلى ورودي لمرورك المتألق شكرا لجميل
مشاعرك تقبل مني اغلى حياتي

الرقيق العزيز أحمد الأستاذ
عمق مشاعرك يؤكد نبل روحك
ممتن لكلماتك الجميله ومرورك الالق
تقبل مني باقات ورودي

العزيزه الرائعة خلود محمد جمعه
شكرا لكل حرف خطته اناملك ولعذوبة
مشاعرك تقبلي مني ورودي مع تحياتي