قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
يتلَوّى صوتُ الماضي
مَعَ هَمَساتِ النّهر
ويَسيلُ فَحيحُ الماءِ مثيرا
لِزَمانٍ
ما عادَ دثارُهُ يَكفي سَتْرَ خُطاه
يتربّعُ فوقَ سِراجِهِ
لَهَبٌ من خابِيَةِ الحُبّ
يُضيءُ فراغَ الرّوح
تتمَطّى الآهةُ نَشوى
فوقَ سَريرِ الثّغر
أداعبُ ماء النّهر بظلّك
أمتشِقُ من الظلّ بَساتين
أبني مُدُنا
فوقَ الأشجار
أُسْكِنُ هَمساتِك في مُدني
أفكّكُ لمسَةَ ثَغْرِكَ
ألتمسُ بها
فجري الهارِب
كَي أصنَعَ مِن بِلّوْرِهِ حَوضًا
تسبَحُ أسماكُ خَيالي فِيه
أنسِجُ مِن شَوْقِك
ثوبَ حريرٍ
يَكسو دِمايْ
يا مَن قَد ضاعَت فيكَ أنايْ
اضرب بِعَصاكَ
وفَجّرْ صخرَ شَراييني
سكبات حرف شفيف ولوحات هامسة غُمس مدادها بأريج عاطر. تحياتي لكِ أيتها الراقية. مودتي.
جميل الحرف هنا نسائم عطرة
تحياى ومودتى
شاعرية محضة
ولا سيما في المقطع الثاني
بارك الله لنا بكم
دمتم مبدعين
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
أفتَرِشُ تُرابَ الأُلْفَةِ في زاوِيَةِ الأَحلام
حَيْثُ طَحينُ الصَّمْتِ الأخْضَرِ
يَتَناثَرُ مِن هُدبَيْك
أخلِطُهُ بأنفاسي
أعجِنُهُ بِهمْسَةِ شَوقٍ رَطْبَة
أخبِزُهُ في تَنّورِ يَدَيْك
أتطَهَّرُ بِقَليلِ نَدًى
وأُصَلّي في مِحْرابِ الفَجْرِ
كَيْ يَنْضِجَ خُبزي
فِي دِمَائِي
تَسْكُنُ غَابَاتُ صُنَوْبَرْ
تَقْطُنُهَا عَصَافِيرٌ جَذْلَى
لاَ تَعْرِفُ أَنَّ الكَوْن
حِينَ تَصْمِتُ
يَتَكَدّر
فِي عَيْنَيَّ
سكَنَتْ قَبَائِلُ زَنَابِقِكَ
وَكَانَتْ نَظْرَتُكَ الحَيْرى
تَقطنُ أَنْفَاسِي
وَتَعْزِفُ في كُوخِ خَلايَايْ
أَسْرَابَ فَرَحْ
يا أنتَ الساكِن
فِي زوبَعَةِ شَراييني
يَداكَ تُداعِبُ أنسِجَتي
وسَنابِلُ هَمْسِكَ
تَغزِلُ ثَوْبًا مِنْ طيبٍ
لأجِنَّةِ حيرَة
تَلتَمِعُ بعُيونِ حُروفي
سأُلملمُ من فوقِ الأنفاسِ
لآلِئَ شوقْ
أزرَعُهَا فِي طَيْفِ النَّظَرَاتِ
الهَارِبَةِ مِنْ بَحْرِ عُيُونِكَ
وسأَرْسُمُ فَوْقَ ظِلالِ يَدَيْكَ
غَابَاتِ نَخيلٍ
أنهارًا
وعصافيرًا
سأَدَعُهَا تُلَمْلِمُ مِنْ كَفَّيْكَ
فُتاتَ حُلُم
يا أنتَ أَجِبْنِي مِنْ فَضْلِكَ
هل باتَ نِدائِي اليَوْمَ
يُعانِقُ أنْسِجَتَكْ
هل بتَّ أَنا
أمْ أنّي لا زلْتُ أَسِيرَة
فِي سِجْنٍ يَقْبَعُ
خَلْفَ هِضَابِ شَرايينِكَ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟