من أين جئت
و كيف جئت
و من أكونْ؟
ما اسمي
و ما لغتي
و كم عمري
و في أي البلاد أنا
و من ألغى وجودي
أو سبانيه إلى أجل
و ألبسني الجنونْ
إني المخاطب و المخاطب هاهنا
أنا أنت أنت أنا
و نحن معا نقوم بدورنا المجهول
في هذي الرواية
ننسج الأكفان للزمن الخلي من الحياة
نذيب أوقاتا
و نقتحم السكونْ
هل بعد هذا السواد و الظلم
صبح جديد سيفتديه دمي
و أين مني دمي و أوردتي
و أين مني جوارحي و فمي
إن كنت حيا فكيف لم أقم
أو كنت ميتا فكيف لم أنم
هذا سفار تعبت منه أنا
و تهت بين الوجود و العدم
أمشي بلا غاية و لا هدف
أطرق باب اللاءات و النعم
أشهر سيف السؤال أعلنها
حربا بلا هازم و منهزم
أنا عدوي فكيف أهزمني
و ما احتياجي أنا إلى الحكم
أنا عدوي فكيف أهزمني... الله الله شاعرنا على هذه الرائعة التي استمتعت كثيرا وأنا أقرأها
سعيد اليوم لأنني قرأت شعرا كما أحب أن أقرأه ..
وسعيد لأنني أول من مر على هذه التحفة بعد ساعات طويلة من نشرها ..
شكرا لك على كل ما نفحتنا به من جمال .,,