في مثل هـذا اليـوم فاهـت مهجتـي = لا فـضّ فـوك أيـا ضميـر الشاعـرِ
فانهـض ولا تنـس المصـاب مبلغـاً = وانظم لنـا الذكـرى بـروح حاضـرِ
لتعيـش ذاكرتـي وحسـن مطالـعـي = تصـف الحكايـا للمـشـوق السـائـرِ
وتقـبّـل الـنـعـش الـنــديّ أطـايــبٌ = وقت الرحيل ، تقول مّـن للذاكـرِ ؟
للفقد صور لم تحمل القصائد والنثريات نقطة من بحرها بعد، وما زال في دنيانا بغرورها يتجدد
وقد حظي كل بنصيبه منها يزيد عن أخيه أو ينقص قليلا
وما أجملك إذ تنسجه حرفا من ألق بحس إيماني يمنح القلب طمأنينة والروح رضى، وما أروع خواتيم هذا الشعر البديع يهمي بنبض صوفي غسلنا من ضياع المطلع وشجن ووجع الأبيات التي تلته بما حملت من صور
أراك ابتعدت فيها عن الافراط في انزياحات المفردة والصورة فجاءت أبهى حرفا وأقرب معنى وأيسر فهما
وطفقت أستجدي الوصال من الذي = لولاه مـا غنـت صـروح مفاخـري
صـلــىّ عـلـيـه الله كـــل عـشـيّــةٍ = والآل والأصحـاب عِـزّ خواطـري
وستنال بإذن الله الوصال الذي ترجو مع الحبيب المصطفى في جنان الخلد ونناله وننعم بصحبته وآله
نص شعري تملكني حتى آخر حروفه
لا فض فوك شاعرنا
تحاياي