من الفطرة أن يعشق الإنسان أرض الوطن التي نشأ عيها
وشب على ثراها وترعرع بين جنباتها ، مستمتعا بما سخره
الله له فيها من خيرات وطيبات .. ولكننا مفسدون..
ذكرتني بتساؤل الملائكة لله سبحانه وتعالى في سورة البقرة:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا
مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ
إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)
نثرت بعمق وإحساس فوقعنا أسرى جمال الحرف ، وعذوبة المشاعر
وشاعرية الصورة وجمال التعبير
بوركت والنبض الأنيق
وبورك الحس والحرف.