من دون عنوان ( نقيضة موجهة لهزاع )

أرى الجموعَ تتحزّب و كلٌّ يميلُ و ينعطف إلى جانب...
و لا أراها إلا و قد بدأت تمور بما فيها
و تنتظر الشرارة لتشتعل...
و أرى السهام تسبحُ في الفضاء و ترمي من له و من ليس له..
فالحذر الحذر..
فليس ينجو اليوم منها إلا صاحب الحرف والسيف و الحكمة و الدهاء...

لكم كلكم جميعا مودتي و أمنياتي بالسلامة ..

ههه
و هذه أول عودة أرد لك بها بعضّا من مكرك
وسنرى أيَّ منقلب ستنقلب أيها العصفور
ههه
مع حبي وتقديري
و دوامات الدخان ( بسبب الإدمان على التدخين ) التي تتراءى أمام عيني قبيل الإفطار
( يا عمي لا تقل لي الخرمان مثل اللي مو خرمان ... ههه .. ههه , على فكرة عم أكتب قصيدة فكاهية عن الخرمان في رمضان فانتظرها مني )
ههه

ـــــــــــــ

أَوائـلُ أيُّهـا الأذعــر وقعتَ بقبضتـي فاحْـذر وَ هقد جاءَكَ الإعصا رُ , شرُّ هياجِهِ اسْتَطْيَر فلنْ تلقـى مـن الزهـرا ءِ عضداً أو مِـن الأصبـر و مَنْ يُؤويـكَ أنتـفُ ري شَـهُ نَتْفـاً وَ قَـدْ أَنْحـر أبا حَمـزٍ , وَ وَيْحـكَ مَـنْ يُناصـرُ زنــدَكَ الأبـتـر فَـرَزْدَقَـنـا وَ أَخْطَـلَـنـا خَطَلْـتَ فإنَّنـي الأخْـطَـر فَلا مِـنْ ( بيتِ جِنِّكمو ) تَخَافُ ( الدَّيْـرُ ) أَوْ تَصْفَـر و لا مِـنْ جُـنْـدِ وائِلِـنـا نَـهـابُ لِأَنَّـنـا الأقْــدَر و مَن أغرى المواءُ بِـهِ فظـنَّ بأنـهُ يــزأر سأشوي منهُ شاورمـا لأصحابـي و همبرغـر فَسَـلْ عَـنَّـا شَيَاطِيـنـاً جَعَلْنَـا حَبْسَهـا " عَبْقَـر " نَمُـسُّ الـجِـنَّ نَسْحَـرُهـم وَ نُحْـرِقُ قَلْبَهُـم , نَصْهَـر و لَـيـسَ لِمِثلِـنـا نــدٌّ يُقارِعُـنـا , وَ لَا نَـنْـحَـر أبـا حَمْـزٍ وَ قَـدْ جِئْـنـا كَ جَـاءَ غَمامُنـا الأمْـطَـر و فـي رَاحَاتِـنـا لَمَـعَـتْ سُيـوفُ الهِنْـدِ وَ الخِنْـجَـر تَـعـالَ الـيـومَ مُـدَّرِعَـاً وَ جَنِّـدْ حَرْفَـكَ الأشْـعَـر فَبِـيْـضُ الهِـنْـدِ مُؤْتَـلِـقٌ سَناهـا , وَ الوَغـى أَحْمَـر وَ لِلأقـوى البَـقَـاءُ فَــلا يَصُـدُّكَ خَوفُـكَ الأصْـفَـر فَقُـمْ وَ اهْـرَعْ إلـى الهَيْجـا وَ إِنْ تَشْـتَـدَّ , لَا تَـذْعَـر و لا تَسْتَـأْسِـدَنَّ هُـنـا فَـهَـزَّاعُ الـوَغـى يَــزْأَر و لا تَسْتَنْـفِـرَنَّ يَـــدِيْ فَأنـتَ بِرَاحِـهـا تُعْـصَـر و لـنْ أشقـى بِقَتْلِـكَ بَـلْ سَتَكفـي هَــزَّةُ البِنْـصَـر و هَــزَّاعٌ إذا رَعَـــدَتْ سَحَائِـبُـهُ فَـقـدْ أَمْـطَـر فَكَـمْ مِــنْ فــارسٍ أَرْدَا هُ , بَيـنَ يَدَيـهِ قـدْ غَرْغَـر فَـجَـزَّارُ الـهَـوى نَـهِـمٌ بِـدَمِّـكَ حَــدُّهُ قَـطَّـر و لَسْـتَ الـنّـدَّ تَطْلُـبُـهُ سَلَكْـتَ المَسْلَـكَ الأوْعَـر سأنشبُ ناب قافيتي بظهر حروف من يسخر و أبترُ مِنـكَ زَنْـدَ هَـوا كَ , لا شَنـآنَ لِلأبْـتَـر

فَرَزْدَقَنـا وَ أَخْطَلَـنـا ××× خَطَلْتَ فإنَّنـي الأخْطَـر

هههههههههههههههه

حسن حسن يا جرير زمانك لأجعلنك تأوي إلى أقرب ( حي المنازل حتى لا تبتغي بدلا ) ...

وأنا على يقين أن أصحابك ومناصريك سيقولون لا داعي لحضورنا فهذه تكفي ظنا منهم بأنك قد حققت مرادهم ..

فأخبرهم يا عزيزي أن أبا حمزة لا يهزم بمثل هذه الكلمات ( الرقيقة هههههه )

ولا تقل لي تدخين ولا غيره فأخوك مثلك وأكثر - عافانا الله جميعا - وأنتظر قصيدتك عن الخرمان لأقف معك فيها هذه المرة فقط ... هههههههه

تحية ومودة ...

أخي وائل ..
جميل ما تفضلت به هنا ..
حتى إنك تشبه كثيرا هزاع في صورته الأخيرة ..
تقبل محبتي و دام الود و الوفاء

أشكر لك مرورك أيها الأديب محمد الأمين ....
والأجمل هو تعليقك الصادق ..

ولكن يا أخي سأجعل من صاحبك هزاع رجلا لا يشابهه أحد مما تعرفهم فانتظر وتابع ...

تحية ومودة

أرى الجموعَ تتحزّب و كلٌّ يميلُ و ينعطف إلى جانب...
و لا أراها إلا و قد بدأت تمور بما فيها
و تنتظر الشرارة لتشتعل...
و أرى السهام تسبحُ في الفضاء و ترمي من له و من ليس له..
فالحذر الحذر..
فليس ينجو اليوم منها إلا صاحب الحرف والسيف و الحكمة و الدهاء...
لكم كلكم جميعا مودتي و أمنياتي بالسلامة ..

سلمك الله من كل مكروه أيها الصديق عمر ...

وهي كذلك فلا منجاة اليوم إلا لأصحاب الفن وأرباب الكلمة ...


فهي الحرب وهكذا أرادها الهزاع ...

وعلى الذين يطيقون ذلك فدية من انسحاب أو غرامة تؤدى إلينا .... بعد كتابة تنازل عن الأرواح كي لا يلاحقنا قانون الشعر ...

وانتظر معي الدامغة التي ستزيغ عيون هزاع وتجعل قلبه بالغ الحنجرة ...

تحية ومودة

أفعلتها ياابن أختي وائل ؟
حسنًا فعلتَ سأنادي هزاعًا كما بدأتُ السجال أول مرة هناك ..

	بهيُّ الشِّعرِ هزَّاع أراك بصوتك الأجهر بساح الحرفِ مقدامًا تلاقي الجند والعسكر تنادي من يساجلني ومن لرفاقهِ يثأرْ ومن يحمي بيوت الشع مِن أنيابِ مَن يزأر أنا المعروفُ بين النا سِ أني الفارسُ الأشهرْ أعارك بالحروف شدي دَ البأسِ لاأخسرْ فصولاتي ،وجولاتي بها الأشعارُ من عبقرْ فأيَّكمو ينازلني ولايخشى بأن يُنحَرْ فأذبحه بأبياتي وأسلخ جلدَه الأسمرْ أقطِّعُ لحمَه إربًا وأشويه على المجمرْ وأطعمُه لقرائي ببعض الملحِ والعصفرْ أهزاعٌ تنادينا هلا بالشاعرِ الأشطرْ تمهل لاتحاصرْنا بحرفِ الرَّندِ والعنبر فلاسيفٌ تجرده ولاموسى ولاخنجرْ لأنا في النزال بحن كةٍ وصلابةٍ نحضرْ فنلقي في فؤاد عدو ونا خوفًا به يخسر بلاطعنٍ ولاحربٍ ينخُّ حصانُه الأبجرْ إذا نادت عُبيْلتُهُ إليَّ إليَّ ياعنترْ

ههه
وائل أيها الحبيب
ما أروعك من أخ أحتفي بحرفه أيَّا كان
ولكنني لن أمتنع عن نتف ريشك
ههه
وهقد أتت بنت البحر لكي تشهد
والتي كان لها فضل ذلك الموضوع وتلك الحواريات الرائعة التي لا زالت راسخة في ضميري وذاكرتي
مع إخوة سكنوا القلب
وأخيات نزلن في الوجدان أطيب المنازل
ههه
مودتي وتقديري

أفعلتها ياابن أختي وائل ؟
حسنًا فعلتَ سأنادي هزاعًا كما بدأتُ السجال أول مرة هناك ..

	بهيُّ الشِّعرِ هزَّاع أراك بصوتك الأجهر بساح الحرفِ مقدامًا تلاقي الجند والعسكر تنادي من يساجلني ومن لرفاقهِ يثأرْ ومن يحمي بيوت الشع مِن أنيابِ مَن يزأر أنا المعروفُ بين النا سِ أني الفارسُ الأشهرْ أعارك بالحروف شدي دَ البأسِ لاأخسرْ فصولاتي ،وجولاتي بها الأشعارُ من عبقرْ فأيَّكمو ينازلني ولايخشى بأن يُنحَرْ فأذبحه بأبياتي وأسلخ جلدَه الأسمرْ أقطِّعُ لحمَه إربًا وأشويه على المجمرْ وأطعمُه لقرائي ببعض الملحِ والعصفرْ أهزاعٌ تنادينا هلا بالشاعرِ الأشطرْ تمهل لاتحاصرْنا بحرفِ الرَّندِ والعنبر فلاسيفٌ تجرده ولاموسى ولاخنجرْ لأنا في النزال بحن كةٍ وصلابةٍ نحضرْ فنلقي في فؤاد عدو ونا خوفًا به يخسر بلاطعنٍ ولاحربٍ ينخُّ حصانُه الأبجرْ إذا نادت عُبيْلتُهُ إليَّ إليَّ ياعنترْ

,,,,

أتتْ بشعاعِها الأنور و حرفِ قصيدِها الأطهر فزاهيةٌ لها شعري يقدِّمُ وردَه الأزهر و خنساءٌ إذا هطلتْ غماماً , أرضُنا تَخضر و نبعُ شعورِنا ينسا بُ , مثل منابعِ الكوثر فأهلاً , ليتَها حضرتْ نِزالَ الشاعرِ الأقدر فلا من عِنترٍ حرفي يخافُ , و ليسَ مِن شَنْفر ولا تَخشى فيالقُهُ ثرى لينينَ أو هِتلر إذا هبَّ الحماسُ بِهِ يَجُزُّ الفُرسَ و البربر و ينثرُ فوقَ أرضيهم قنابلَ شعرِهِ الأخطر و يسحقُ تحتَ أخمصِهِ بُروجَ تِجارةِ الأخسر حماسةُ بحرِ قافيتي على وزنٍ هُوَ الأوفر فمن بالشعر يطعنني و شعري حَدُّهُ سَمْهر أقدُّ بيانَهُ قَدَّاً بِنصلِ يَراعِيَ الأحمر و أنثرُ مِنه أضلاعاً و أقطعُ عِرْقَهُ الأبهر فمن بالشعرِ قالَ : أُقا رِعُ الهزَّاعَ , فَلْيَظهر سأسلخُ جِلدَهُ , أَكْوِيْ هِ , بالكُرْباجِ في المَخْفر أُكَهْرِبُهُ على كُرْسِيّ ( يِ ) أشعاري , فَيَتَضَرَّر أُمَرِّرُ فيهِ تَياري فَيَرْجِفُ قَلْبُهُ الأذعر و أنطحُ مِنهُ قَرنَ هوا هُ , أنزعُ , شَعْرَهُ الأغبر أنا الحجَّاجُ في شِعري و أقطفُ يَنْعَةَ الأخضر فأينَ رُؤُوسُكُم يا قَو مُ , بِيْضُ الهِنْدِ تَتَضَوَّر فَمنْ يَخشى طِعانَ المَو تِ , أنصحُهُ بِأنَ , يَجْأَر سُيوفُ العِزِّ مَا غمدتْ سَنَشْحَذُها , لِكي نَقْهر فَمن يَسْتَلُّ سَمْهَرَهُ سَنضربُ ضِلْعَهُ الأزور هنا التَّحذيرُ فاستمعوا و أُعْذِرَ مَنْ لَكُمْ أَنْذَر

ـــــــــــــ
ههه
سيأخذني الحماس يا زاهية
فلله درك من أخت نقية تجيد أدوات شعرها
فتصنع منه دوحة غراء ننعم بأفيائها

أضحك الله سنك أخي المكرم وائل
كانت جميلة هناك والله ،وستكون هنا كذلك بإذن الله
بارك الله بكم هذه الروح الأخوية الرائعة
أختك
بنت البحر

تحياتي لشاعر كبير

أحزن من نفسي كثيرا أني لم أستمتع من قبل بهذه الدرر