حين ودعتهم نما الحزنُ على كتفي ...... تاه الفؤادُ في الضلوع وسَكَنْ
والعينُ فاضتْ رقراقةً ....... وأطبق الصمتُ فيها ورَكنْ
وتاه مني ضجيج ُ صوتي ....... جريحا قد أصابه الوَهَنْ
وقطَّعَتْ الأقدارُ أشلائي ....... مزهوةً بسيفِ المِحَنْ
فسألتُ نفسي أبعدَ المُنى ........ تكتوي روحي بنار الزمنْ
عشتُ معهم عمرا إلا قلةً ........ فحبكَ القدرُ مكائدَه واكَتمَنْ
يقولون رحماكَ نفسك التي ....... َضيعتْ الأيامَ بلا ثمنْ
قلتُ من يفتح الأبوابَ حين أطرقها ...... لمن حياتي بعدَهم لِمنْ ؟