أولستِ - حقاً - خائفة ْ ؟ !
هيّا ارحلي . أولستِ - حقاً - خائفه؟! لِمَ أنتِ في هذي الأماكن واقفه؟! حيث البقاء خطورة مثل الذي يبقى على مجرى السيول الجارفه هيا اتركي هذا المكان فهاهنا كل العذاب . ولا أظنكِ عارفه عما قليل الرمل تُحْرِقُ نارهُ قدميكِ . عودي للظلال الوارفه عودي إلى حيث الأمان ، فإنني أخشى عليكِ من هبوب العاصفه ستطير أسراب النوارس حينها ستغادر الشطآنَ ، تمضي خائفه ستهيج أمواج البحارجميعها ستطوف في هذي الأماكن طائفة ْ لا تستطيعين الرجوع ، تحطمّتْ كل السفائن والزوارق تالفه أحداثُ تنفطر القلوب لهولها فأقل ما فيها احتراق العاطفه والليل في هذي الأماكن موحشٌ وظروفه - لو تعلمين – مخالفه آمال ينسجها الظلام لمن هنا لكنها بالنور تصبح زائفه هيا اتركي هذي الأماكن . أنت في جُزُر الهوى والحب . قالت : آسفه
حامد أبوطلعة
22 / 8 / 1428