5
غيابكِ
قيدٌ يطاردُ نبضي
محتلٌ يجردني
من صولجان مملكتي
ويقصيني عن أرضي
غيابك ِ
ِ
حين يداهمني
يصلبني فوق أشجار الحنينْ
وحين تجيئينْ
كل شيء في الروح يمضي
وتحمله أجنحة الجهات الأربعِ
إليك ِ...إليك ِ ...إليكِ
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
5
غيابكِ
قيدٌ يطاردُ نبضي
محتلٌ يجردني
من صولجان مملكتي
ويقصيني عن أرضي
غيابك ِ
ِ
حين يداهمني
يصلبني فوق أشجار الحنينْ
وحين تجيئينْ
كل شيء في الروح يمضي
وتحمله أجنحة الجهات الأربعِ
إليك ِ...إليك ِ ...إليكِ
6
غيابك ِ نافذةٌ
لست أدري
بأي يد ٍ تفتحُ
وكأسٌ من الخمر ِ
يشربه صمتكِ
وأنا أترنحُ
ومشتل ورد ٍ
على سياج الحنين ِ
يشتمّه العابرون
وأنا في شوكه أجّرحُ
غيابكِ
سكينٌ أمضى من البرقِ ِ
وأنا في حدّه ِ أذبحُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع مازن دويكات،
مهما كان جنس المكتوب هنا، شعرا أو نثرا، فالمهم ما استطاع أن يخلقه من انطباع لدى القارئ/المتلقي
وإني لأرى كلماتك اخترقت مباشرة الأحاسيس لتتفاعل مع المكتوب، مع ما يخلفه الغياب
من مشاعر متأججة يغلب عليها الحزن والألم، والتي سرعان ما تنتهي بمجرد رؤية الغائب
تحيتي ومودتي.
ثمة غياب هنا محمول على أكفة الحضور
وفي الحضور أندثرت مفردات العتاب بعباءة السرور
هنا موكب يفرش الأرصفة بحلقات الضوء لتصطف طيور البهجة مرفرفة بأجنحة الحبور
وكان لابد وان نشم رائحة الحبر الممزوجة بشذى العطور
شاعرنا المبدع مازن دويكات
دمت بكل خير
[/SIZE]
جئتُ إلى هنا راكداً ما أن تلمّست عيناي فجر هذه البادرة " سرمدية الغياب " ...
الله لهذا الألق الآخذ في المجالي ... يُدوزنُ عمق الكلمة ، ويفتح للروح منافذ للهروب من قبضة الركود
وهذه الشمس تـُشرقُ من بين هذه المقاطع المتوهجة
لهذه القافلة من تواتر الجمال ، وهي تشّدهُ مضارب الخيام ... وتتركنا نناجي مرورها الدعاش
عتباك حتى رضاك على ما بدر من تشويه في نصك أعلاه ... فقد سحرني الذي اخترت
تحيةً وتقديرا
7
غيابك ِ مقصلةٌ
وأنا رقبة
وهذا الربيع المطرّز
بالتربة ِ الخَصِبة
فكيف له أن يكونْ
بدون قطرات دمي المنسكبة!!
8
غيابكِ شرنقة
ربطت فراشة القلبِ
بحريرِ الانتظارْ
وظلت تحاول الخروج
فارتفع على حديقة الروح الجدارْ
كم ربيع ٍ مرّ عليّ
وأسقط من تقويمه آذارْ
سطع اللهبُ , تجمّر في المدى
واحترقت الأزهارْ
عما قليل ستنطلق الفراشة
فشجرة التوت عالية
وشجرة التوت , سيدة الأشجارْ
هل يحق لي الصمت هنا لأتمتع بالجمال ..
سأتابع ..
ولن أشوه حروفك بخربشاتي ..
غياب سيليه حضور مع جديدك ..
تحيتي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//