هي لحظات بين الموت والحياة .......أصعب من الموت
هي لحظات قبل الولادة وبعد الموت............أصعب من الحياة
بعدها عني هوتعقل ولكنه يطفي علي جنوناً
أيها الحب:تبعثر العشاق كماتشاء وتصب عليهم العذاب كما تشاء
تعطي الوصل لمن تشاء وتنزع القلب ممن تشاء بيدك الملك؟؟؟
لن أكون من أتباعك....لأنها هجرتني. وإن دعتني لها مرة أخرى فلن أتكلم أنا بل سأترك الحديث لكبريائي ليرد عليها بقسوة هجرها
وأنت ياقلب تستر عن الناظرين كي تبقى في حلة الجلال
أيتها العيون:كفي عن الدم والدمع كي لاتفضحي ماخبأته الضلوع
سأقف بعدها حائراً لامن أجلها بل من أجل حبها مزق وأضنى وسلب ثم لفق ونافق وهرب
سأمزقك...سأمزقك يارسالة الهجر لن أدعك تصلين إليها وإن كانت خفقات قلبي وصلت من قبلك
لن أكتبك بحبر حتى لايقرأك الجفاف بل سأكتبك بدماء وأشلاء حتى إذا وصلت يقرؤها قلبها ويعطف علي
لا...لا..لا...لا أريد العطف المزيف بل المزيد من الهجر
سأمح من رسالتي كل كلمة عطف لا لأنها تعطف علي بل لأمحوها من ذاكرتي ولأني وجدت قسوة الهجر تنسي عطف الحب
وأنت ياقلمي تفجر في كتابتك غضباً منها ,كما كنت تتكسر حياء وشوقاً إليها
يارسالتي:كنت أبعث بك الى {المحبوبة} والآن أبعث بك الى {الهاجرة } {القاسية}
نعم يارسالتي هو عنوان واحد لكنه يحمل اسمين مختلفين {قبل وبعد}إنه يحمل السم و الدسم
أريدها أن تحمل أمتعة الحب وتمضي من ذاكرتي فقد انتهت إقامتها...لأنها احتلت عقلي وخربته علي ثم تركتني كالمجانين
بل أريدها أن تخرج لأن كبريائي لاتستعطفه نظراتها الكاذبة
أريدها أن تذهب من قلبي فتهجرني
ولكن لتبقى في مخيلتي لأستمد منها....
أيها القلب...أيتها الرسالة:لنعد لها ما استعطنا من قوة لعلها الا تهزمنا بجيوش الابتسامات الكاذبة
إليك إيتها الهاجرة:.....
إليك إيتها القاسية:.....
إن الحب الذي احتواك هو أكبر منك وإن القلب الذي احتوى حبك هو أكبر منه و إني أكبر من قلبي فسأخلعك من حياتي
وإن لم تخرجي فسأخلع قلبي معك
نعم إنني سأخلعك كرداء بللته الأمطار
ولكنني ياقاسية أخشى أن يجف......